البدء بتطبيق أليات التنسيق بين واشنطن وأنقرة حول حزب العمال الكردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حزب العمال الكردستاني يعد بإلقاء السلاح مقابل السلام
أردوغان ينفي إغلاق المجال الجوي أمام شمال العراق
واشنطن تزود أنقرة باستخباراتها عن حزب العمال
وقال خلال مؤتمر صحافي قبيل قيامه بزيارة رسمية لجمهورية تشيكيا "بعد الزيارة التي قمت بها الى الولايات المتحدة تم وضع نظام للتنسيق وقد بدأ العمل به". واكد الرئيس الاميركي جورج بوش الاسبوع الماضي بعد زيارة اردوغان للبيت الابيض ان الولايات المتحدة ستقدم لتركيا في الوقت المناسب المعلومات الاستخبارية المتعلقة بحزب العمال الكردستاني.
ومن جهته، قال وزير الخارجية التركي علي باباجان لوكالة انباء الاناضول "تم البدء بتنفيذ جميع الاوامر التي صدرت بعد اللقاء الذي جرى بين اردوغان وبوش". واضاف امام لجنة برلمانية "من المهم جدا ان تكون المعلومات الاستخبارية التي تصل في الوقت المناسب عملانية". واوضح اردوغان "حتى الان، تواصل قواتنا الامنية عملياتها على حدودنا (...) لم تقم باي نوع من العمليات خارج الحدود".
وقد نفى قائد سلاح الجو التركي الجنرال ايدوغان بابوغلو الاربعاء معلومات صحافية اشارت الى قصف جوي الثلاثاء لموقع يشتبه في ايوائه متمردين اكرادا في شمال العراق. ونقلت وكالة انباء الاناضول عن بابوغلو قوله اثناء زيارته "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا، "لم تشارك اي طائرة تابعة للقوات الجوية التركية في عملية على الجانب الآخر من الحدود" التركية.
واضاف "ان المعلومات (التي نشرت) بهذا الشأن لا اساس لها. لم يحدث مثل هذا الامر". وقال مسؤول عراقي كردي محلي ، طلب عدم كشف هويته، الثلاثاء ان الطيران التركي اغار على ثلاث قرى في كردستان العراق تعتبر مناطق ينشط فيها متمردو حزب العمال الكردستاني.
وتقع هذه القرى قرب مدينة زاخو اقرب المدن العراقية الى الحدود الجنوبية الشرقية التركية. وفي وقت لاحق اعلنت ادارة كردستان العراق ان المدفعية التركية استهدفت مركزا حدوديا خاليا نافية مشاركة سلاح الجو التركي في العملية.وقال جمال عبد الله المتحدث باسم سلطات كردستان العراق "اطلقت طائرات تركية صواريخ مضيئة في منطقة حدودية قرب زاخو غير انه لم تحدث ضربة او غارة" جوية.
وفي 21 تشرين الاول/اكتوبر قتل متمردون اكراد اتراك قدموا من كردستان العراق 12 جنديا تركيا في هجوم على موقع تركي قرب الحدود العراقية ما زاد من مخاطر حدوث تدخل عسكري تركي ضد معاقل المتمردين الاكراد الاتراك في شمال العراق.