أخبار

البنتاغون يدرس طرقا بديلة لتموين قواته في افغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: تدرس وزارة الدفاع الاميركية "طرقا بديلة" لنقل التموين الى القوات الاميركية المنتشرة في افغانستان الذي يمر ثلاثة ارباعه عبر باكستان التي تشهد اضطرابات سياسية خطيرة، حسب ما اعلن المتحدث باسم البنتاغون جوف موريل.

وقال موريل خلال مؤتمر صحافي "ننكب حاليا على درس طرق تموين بديلة باتجاه افغانستان في حال تطلب الامر ذلك". واضاف "هذا الامر يشكل مصدر قلق حقيقي" مشيرا الى ان 75% من المواد التموينية للقوات الاميركية في افغانستان تمر عبر باكستان جوا او برا.

واوضح مع ذلك "لا يوجد لدينا اي شيء حتى الان يدل على ان طرق التموين قد تأثرت بالفوضى المدنية السائدة في باكستان" وان "هذا التموين ما زال يمر بدون موانع عبر باكستان". واضاف "لكن نظرا للاضطرابات في باكستان ونظرا لحالة الطوارىء المفروضة نعتقد انه من المنطقي وضع خطة بديلة نظرا الى اهمية خطوط التموين الباكستانية لعملياتنا".

وفي الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، اعلنت حال الطوارىء في باكستان ومنذ ذلك الوقت وواشنطن تطالب برفعها. ولم يعط موريل اية تفاصيل حيال الطرق البديلة التي يدرسها الجيش الاميركي وحيث ان الطريق الوحيد البديل القريب من افغانستان هو قاعدة جوية في قيرغيزستان.

وكانت الولايات المتحدة فقدت عام 2005 امكانية استعمال قاعدة اخرى في اوزبكستان للوصول الى شمال افغانستان. واشار موريل الى ان وزير الدفاع روبرت غيتس يخشى من ان تحول حال طوارىء دائمة في باكستان من تحول القوات الباكستانية عن هدف محاربة الارهاب.

ولكنه اوضح انه "لا يشعر بالقلق" حيال امن الترسانة النووية في باكستان خلافا للتصريحات الاخيرة التي ادلى بها جنرال اميركي. وقال "لا نشعر بالقلق" و"نعتقد ان (هذه الاسلحة النوية) تخضع لمراقبة مناسبة".

وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف اكد الثلاثاء ان الترسانة النووية في باكستان "تحت رقابة تامة" وذلك في مقابلة بثتها اذاعة "فوكس نيوز" الاميركية، موضحا ان اجراءات امنية صارمة يجري تطبيقها منذ العام 2000.

وكان مدير عمليات هيئة اركان الجيوش الاميركية الجنرال كارتر هام اعرب عن "قلقه" الاربعاء الماضي حيال امن السلاح النووي الذي تملكه باكستان، واشار الى ان الولايات المتحدة "ستراقب عن كثب" هذه المسالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف