رئيس كوسوفو يرفض اقتراحا بوضع محايد للاقليم

بريشتينا، لوبليانا: رفض رئيس كوسوفو الالباني فاتمير سيديو الاربعاء "وضعا محايدا" للاقليم متحدثا عن اقتراح بهذا الخصوص قدمه الممثل الاوروبي في الترويكا التي تشرف على المفاوضات الجارية بين الصرب والبان كوسوفو. وقال ان "وضعا محايدا لن يحل المشكلة كما يجب".
واضاف ان "مصير كوسوفو هو الاستقلال والانضمام الى الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي". واوضح "هذه مقاربتنا الاساسية ولن نقبل اي حل يستبعد بطريقة او باخرى استقلال كوسوفو". وتحدثت معلومات صحافية عن ان الالماني ولفانغ ايشينغر، ممثل الاتحاد الاوروبي في الترويكا التي تضم ايضا الولايات المتحدة وروسيا، اقترح "وضعا محايدا" لكوسوفو من اجل "تطبيع العلاقات" بين بريشتينا وبلغراد. ومن حيث المبدأ، يجب ان تنتهي المفاوضات بين الصرب والكوسوفيين برعاية الترويكا قبل العاشر من كانون الاول/ديسمبر، موعد رفع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تقريره الى مجلس الامن حول وضع كوسوفو. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الاربعاء الى مواصلة المفاوضات بين بلغراد وبريشتينا ولكن بدون تحديد موعد نهائي لها بهدف ايجاد حل لوضع اقليم كوسوفو الصربي.
موسكو تدعو للتفاوض حول كوسوفو دون موعد نهائيمن جهة ثانية دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء الى مواصلة المفاوضات بين بلغراد وبريشتينا ولكن بدون تحديد موعد نهائي لها بهدف ايجاد حل لوضع اقليم كوسوفو الصربي. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السلوفيني ديمتري روبيل "نعتقد ان الترويكا (الاميركية الاوروبية الروسية) ارست الاسس للقيام بمزيد من العمل من اجل التوصل الى حل بالتفاوض ومن دون تقديم اي حكم مسبق على النتائج وتحاشي تحديد موعد نهائي لهذه المفاوضات". واضاف "يجب ان نفهم بوضوح ان الطرفين وهما وحدهما، عليهما التوصل الى حل".
ووصف وزير الخارجية الروسي تصريحات الدول التي تعتبر انه "لا يوجد حل اخر غير الاعتراف باستقلال كوسوفو" بانها تصريحات "غير منتجة". ومن حيث المبدأ، يجب ان تنتهي المفاوضات بين الصرب والكوسوفيين برعاية الترويكا قبل العاشر من كانون الاول/ديسمبر، موعد رفع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تقريره الى مجلس الامن حول وضع كوسوفو.
وحيال عدم التوصل الى اي حل، اعربت الولايات المتحدة عن استعدادها للاعتراف باعلان استقلال كوسوفو من طرف واحد وان عددا من الدول الاوروبية سيحذو حذوها. وقال لافروف حيال هذا الامر "لاحظنا ان بعض زملائنا الاوروبيين قلقون من النتائج الممكن ان تحصل بسبب مثل هذا الاعلان من طرف واحد لاستقلال كوسوفو".