مسؤولون إيرانيون كبار يخونون بلادهم لصالح لندن

لندن: قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن اتهامات تجري في إيران لمفاوض سابق بتسريب أسرار نووية للسفارة البريطانية وقالت الصحيفة إنه يتم جر بريطانيا نحو صراع القوى الداخلي في إيران إثر اتهام حسين موسافيان، وهو مفاوض إيراني رفيع المستوى سابق في الملف النووي لايران، بتقديم معلومات سرية للبريطانيين. وتابعت الصحيفة أن وزير الاستخبارات الايراني غلام حسين محسني قال إنه يعتقد أن موسافيان، الذي كان مفاوضا للملف النووي لبلاده خلال رئاسة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي بين عامي 1997-2005، قد خان الامن القومي لبلده. ورأت الصحيفة أن هذه القضية تمثل صراعا بالوكالة بين المتشددين المؤيدين للرئيس الايراني أحمدي-نجاد والسياسيين البراجماتيين الذين يفضلون التفاوض والتوصل لحلول توافقية مع الغرب. بريطانيا وحرب إيران
من جهة ثانية وتحت عنوان "كليج: بريطانيا قد تنزلق دون أن تدري إلى صراع مع إيران"، نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا تناول تصريحات نك كليج، مرشح حزب الديمقراطيين الليبراليين المعارض في بريطانيا، حول إمكانية دخول بريطانيا في صراع مع إيران. وحث نك كليج رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون على استبعاد أي إمكانية لقيام بريطانيا بدعم عمل عسكري تقوم به الولايات المتحدة ضد إيران. حلفاء أحمدي نجاد
وتحت عنوان "حلفاء أحمدي نجاد يحصلون على مناصب هامة" نشرت الفايننشال تايمز تقريرا حول تعيين وزير جديد للنفط موال للرئيس الايراني. وقالت الصحيفة إن تعيين غلام-حسين نوزاري وزيرا للنفط يشدد قبضة الرئيس على النفط الايراني.