أخبار

واشنطن: السودان يعرقل نشر القوة المختلطة بدارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن-برلين: أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس انها "قلقة جدا" ازاء عدم وجود حسن نية لدى السودان وعرقلته نشر قوة مختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية.

وقال الناطق باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض غوردن جوندرو "نحن قلقون جدا" في وقت سيلتقي فيه الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم الخميس الزعيم السوداني الجنوبي سالفا كير في البيت الابيض. واضاف "في وقت يقومون فيه بامور مفيدة (...) سجل عدم وجود حسن نية، وعرقلة".

وسيبحث بوش وكير اللذان اثار اجتماعهما معارضة حكومة الخرطوم، سبل وضع حد لاعمال العنف في اقليم دارفور في وقت يظهر فيه قلق حول نشر قوة حفظ السلام في الاقليم. واضاف جوندرو ان "الولايات المتحدة لا تزال قلقة جدا ازاء وتيرة الانتشار حتى الان وتدعو الاطراف الى القيام مجددا بانتشار كامل وسريع لجنود حفظ السلام".

برلين تمدد مهمتيها العسكريتين في السودان

الى ذلكصادق مجلس النواب الالماني الخميس على تمديد مهمتي القوات المسحلة الالمانية في السودان من اجل مراقبة السلام في جنوب السودان والدعم اللوجستي لعملية السلام في دارفور حتى اب/اغسطس المقبل.

وتشارك المانيا منذ نيسان/ابريل 2005 في قوة الامم المتحدة لمراقبة اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (يونميس) بثلاثين مراقبا غير مسلح مكلفين الاشراف على تطبيق اتفاق السلام الموقع بين حكومة الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، وقد حدد الحد الاقصى المسموح من الجنود الالمان ب75 عنصرا.

كما ان الجيش الالماني مستعد للمساهمة في قوة السلام الجديدة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) التي انشأتها الامم المتحدة لنشرها في اقليم دارفور السوداني، بتقديم 250 عنصرا كحد اقصى مكلفين المساهمة في النقل الجوي من هذه المنطقة واليها.

ولم يكن عدد الجنود الالمان يتخطى حتى الان بضع عشرات وكانت مهمتهم تقضي بتقديم مساعدة لوجستية الى بعثة الاتحاد الافريقي في دارفور (آميس) التي كانت تعاني من سوء تمويل وتجهيز وقد تم استبدالها بالقوة المشتركة بموجب قرار الامم المتحدة رقم 1769.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف