صفير يؤكد تسميته مرشحين للرئاسة وعون يهاجم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ميشال إده على كل اللوائح المسربة
صفير يؤكد تسميته مرشحين للرئاسة وعون يهاجم
هذا وصرح مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله نواف موسوي ان الحزب ابلغ كوسران وصفير باسم مرشحه الى الانتخابات الرئاسية رافضا الاعلان عن هذا الاسم.وقال موسوي "ابلغنا كوسران بالاسم"، مضيفا ان الحزب كان ابلغ كذلك في وقت سابق "البطريرك صفير باسم مرشحنا". وغادر كوسران فجر الخميس بيروت عائدا الى باريس، بعد ان اجرى سلسلة اتصالات ولقاءات كتتمة لمهمة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي زار بيروت في مطلع الاسبوع.
وردا على سؤال عما اذا كان اسم مرشح حزب الله سيرد في لائحة البطريرك صفير التي تنتظرها الاوساط السياسية، قال موسوي "ليست لدي معلومات عما اذا كان الاسم سيرد في اللائحة، لكن ارى انه من الطبيعي ان يرد لانه من الاسماء المتداولة". واضاف "لن ندخل في الاسماء الآن، وسنعلن عن اسم مرشحنا في الوقت المناسب".
وزير الخارجية الايطالي يقوم بزيارة جديدة الى لبنان الجمعة ولوحظ أن كل تشكيلات الأسماء التوافقية التي تلهج بها الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية عنها ضمت إسم الوزير السابق ميشال إده ، الأقرب إلى قلب البطريرك وعقله .في هذا الوقت تواصل الدبلوماسية الفرنسية سعيها إلى "جر"الأطراف الى الانتخابات بعد "استدراج" البطريركية المارونية الى تقديم لائحة أسماء تحت غطاء دولي كثيف. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : ما هو رد الفعل الداخلي والاقليمي ، وتحديداً السوري والإيراني، حيال هذا المسار الذي سلكه الاستحقاق ولائحة البطريرك صفير؟
رد النائب الجنرال ميشال عون لم يتأخر . فهو توجه اليوم إلى البطريرك الماروني بدعوته إلى عدم الشعور بأنه "مجبر على تسمية رئيس للجمهورية" . وأضاف : "ما داموا يريدون استثناء القواعد الدستورية فليرسلوا إلى البطريرك 5 أسماء ليختار من بينها، وليس العكس".
ودعا عون رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري إلى إنقاذ "الوحدة الوطنية لتبقى الجمهورية"، معتبراً إياه "المتضرر الأول من اي حركة تضرب استقرار الداخل، لأنها قد تخسره إرثه السياسي"، قارئاً في تصريح الحريري أمس "إعلان عداء كبير ليس ضدي ولكن ضد من أتحالف معه"، فـ"لا يمكن ان ياتي رئيس غير متفق عليه من الطائفة الشيعية". وكان الحريري دعا عون إلى التخلي عن تطلعه إلى الرئاسة ، عازياً السبب إلى تحالفه مع "حزب الله".
و اتهم عون الولايات المتحدة "بفرض سياسة غير مقبولة في لبنان"، وطلب من اللبنانيين ان يرفضوا لعبة واشنطن في لبنان، لأنه "حتى لو كان هناك قبول للعب لعبتها، فلا أحد له القدرة على ذلك". وقال إن احد المرشحين للرئاسة زار السفير الأميركي جيفري فيلتمان طلباً للدعم، الا ان الاخير اشترط نزع سلاح حزب الله، فكان، بعد النقاش، الرد على الاقتراح بـ"نزع سلاح حزب الله بالقوة".
وقال: "لن نقبل بتأمين النصاب لتغطية رئيس غير مغطى لبنانياً"، معتبراً أن "ما يخرب البلد هو رئيس غير متوافق عليه". ولخص المرحلة ، خلافاً للجو العام بالقول: "القصة معقدة أكثر مما تتصورون".من جهته اعتبر المرشح النائب بطرس حرب ان "انتخاب رئيس للجمهورية ضعيف، غير قادر على حل الازمات أخطر من عدم انتخاب رئيس اي من الفراغ"، نافياً وجود اي امكانية دستورية لتشكيل حكومة ثانية".