أخبار

الرياض: لا إصابات بشرية بأنفلونزا الطيور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض:نفت وزارة الصحة السعودية الخميس، اكتشاف أي حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين المواطنين أو العاملين المخالطين للطيور المصابة بالفيروس، والتي اكتشفت مؤخراً في محافظة "الخرج"، مؤكدة أن نتائج الفحوص المعملية التي أُجريت عليهم لم تظهر إصابة أي منهم بالمرض.

وشددت الوزارة على أن لديها خطة علاجية ووقائية تعمل بموجبها في حالة تسجيل حالات إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور من سلالة H5N1 الفتاك، والذي وصف بأنه "عالي الضراوة"، وفقاً لما جاء في بيان وزارة الصحة نقلته وكالة الأنباء السعودية.

كما أكدت الوزارة أن لديها خطة وطنية مشتركة بين الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، وهي وزارات الصحة والزراعة والشؤون البلدية، مشيرة إلى أن فيروس H5N1 يصيب أساساً الطيور والدواجن، وقد ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاحتكاك المباشر.

من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة أنها تلقت بلاغاً الاثنين الماضي، من إدارة أحد مشاريع إنتاج الدجاج بمحافظة الخرج، يفيد بنفوق نحو 1500 طائر، من إجمالي عدد الطيور بالمشروع البالغ عددها 50 ألف طائر. وأضافت الوزارة أن نتائج التحاليل التي أُجريت على عينات من الموقع أظهرت إيجابيتها لفيروس مرض أنفلونزا الطيور H5N1.

وأضافت أنه بناء على ذلك تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية حسب خطة الطوارئ لهذا المرض، حيث تم إعدام جميع الطيور الموجودة والتخلص منها بالطرق الفنية السليمة المتبعة، وتطهير الموقع، كما تم القيام بمسح شامل للمنطقة المجاورة للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.

وقالت إن يجري حالياً استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي، لمعرفة مصدر هذه الإصابة، وتم إبلاغ جميع الجهات ذات العلاقة بالمحافظة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث تم التأكد من سلامة الأشخاص المخالطين لهذه الطيور.

وجددت الوزارة دعوتها لمربي ومنتجي الدواجن بتكثيف تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية للأمن الوقائي، لتجنب ظهور بؤر إصابة جديدة بالمرض الفتاك.

وقتل الفيروس أكثر من 200 شخص في أنحاء العالم منذ بداية ظهوره في العام 2003 معظمهم في آسيا، بينهم نحو 91 إندونيسياً، فضلاً عن نفوق وإعدام ملايين الطيور بسبب المرض أو لمنع انتشاره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف