واشنطن ترغب في تعزيز علاقاتها مع باماكو والجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: اكد جون نيغروبونتي مساعد وزير الخارجية الاميركية الخميس في باماكو، ان الولايات المتحدة تأمل في تعزيز علاقاتها مع غرب افريقيا في المجال الامني وخصوصا مع مالي والجزائر.
وقال نيغروبونتي في تصريح صحافي في ختام جولة شملت اربعة بلدان افريقية، "اعتقد اني فهمت ان رئيس مالي (امادو توماني توري) سيزور الجزائر قريبا، وان المشكلة الامنية (على طول الحدود بين البلدين) ستعالج. ونرغب في العمل في هذا المجال مع الحكومتين" ومع البلدان الاخرى في غرب افريقيا.
واوضح نيغروبونتي ايضا ان الوجود الاميركي في شمال مالي يقتصر على التدريب والمناورات المشتركة، على رغم وجود زعيم الطوارق المالي في هذه المنطقة والذي عاود حمل السلاح في الفترة الاخيرة، ووجود الفرع المسلح لتنظيم القاعدة في المغرب العربي في الجانب الجزائري.
واعلن نيغروبونتي ان الوجود الاميركي في شمال مالي "ليس وجودا عسكريا"، مذكرا بأن الولايات المتحدة "لا تنوي اقامة قاعدة عسكرية او وجود اميركي في المنطقة". وتدرب الولايات المتحدة منذ خمس سنوات في شمال مالي وخصوصا في تومبوكتو قوات مالية على التصدي لقطاع الطرق والارهاب.
والتقى نيغروبونتي الخميس رئيس مالي ثم حضر افتتاح منتدى حكومي ضم مندوبين عن 120 بلدا حول التشجيع على الديموقراطية في العالم وترسيخها.وشكلت مالي المحطة الاخيرة من الجولة الافريقية التي قام بها نيغروبونتي والتي قادته الى ساحل العاج ونيجيريا وبوركينا فاسو.