أخبار

منظمة الأمن بأوروبا تلغي مهمة مراقبيها في روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وارسو، موسكو: أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الجمعة أنها ألغت مهمة مراقبيها في الإنتخابات المقبلة في روسيا بسبب التعاون غير الكافي من جانب السلطات الروسية. واكد مكتب المؤسسات الديموقراطية وحقوق الانسان في المنظمة، المكلف مراقبة الانتخابات في بيان، ان "سلطات الاتحاد الروسي تواصل عدم استقبالها في الوقت المناسب وفي شكل متعاون مراقبي المكتب وتبدي عدم رغبتها في التعاون معهم". واضاف ان المكتب "يعترف باسف انه لا يستطيع ممارسة مهمته في هذه الظروف".

كما اعربت المفوضية الاوروبية اليوم الجمعة عن اسفها لالغاء مهمة منظمة الامن والتعاون في اوروبا لمراقبة الانتخابات الروسية، ودعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى ضمان ان تكون الانتخابات المقبلة "ديموقراطية" و"مطابقة للقواعد الدولية". وقالت المتحدثة باسم المفوضية كريستين هومان "ناسف للظروف التي لم تسمح بتنظيم مهمة مراقبة الانتخابات". واضافت "ننتظر من روسيا ان تفي بالضمانات التي قطعها الرئيس فلاديمير بوتين في قمة الاتحاد الاوروبي-روسيا في مافرا (في تشرين الاول/اكتوبر) من ان الانتخابات ستكون مفتوحة وستحترم القواعد الدولية لانتخابات ديموقراطية".

علماء يطورون أسلحة تضمن أمن روسيا لفترة طويلة

من جهة ثانية أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية يوري بالويفسكي أن وزارة الدفاع بدأت بإعداد برنامج وطني جديد لتطوير القوات المسلحة. وقال بالويفسكي في جلسة مجلس الفدرالية (مجلس الشيوخ): "بدأنا بإعداد برنامج جديدة محسوب للفترة حتى عام 2020". وأكد على وجود تصاميم واعدة لدى العلماء الروس في مجال الأسلحة تتيح دعم قدرات البلد الدفاعية للفترة حتى عام 2016 وأبعد. وأضاف بالويفسكي أن تطوير القوات المسلحة سيجري بعد سريان الموراتوريوم على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا على طريق التحسين النوعي وليس زيادة كمية الأسلحة.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة إن الحروب تشن الآن لا بآلاف الدبابات والطائرات وإنما بالأسلحة الذكية. وأكد بالويفسكي أن "مواصلة تطوير القوات المسلحة سيسير على هذا الاتجاه بالذات". وكان رئيس مجلس الدوما الروسي بوريس غريزلوف قد دعا في وقت سابق إلى عدم التقتير في الإنفاق على تعزيز القدرة الدفاعية لروسيا. وأشار إلى أن اقتراب الناتو من الحدود الروسية لا يقدم المسوغات للثقة بالمودة العالمية ولذلك لا يجوز تقليص النفقات على الجيش. وأكد أن "القدرة الدفاعية تكلف غاليا في كل بلدان العالم، ولكن أي محاولة للتقتير عليها ستكلف أكثر. لذا فمن الضروري حساب النفقات الدفاعية بدقة والسعي إلى الاستفادة القصوى منها". وشدد على ضرورة أن تتمتع روسيا بالقدرة على التصدي بشكل متناسب لأي أعمال مناوئة من جانب أي دولة.

ومن جانب آخر تشيد الاستخبارات العسكرية الأمريكية بالتطور الملموس في مؤهلات القوات المسلحة الروسية وترى أن القيادة الروسية تجد في القوات المسلحة الجبارة ضمانة استعادة روسيا لصفة الدولة العظمى. وأعلن مدير دائرة الاستخبارات العسكرية الأميركية الجنرال مايكل مايبلز في مناظرة أجريت في لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة في وقت سابق أن "المؤهلات القتالية في وحدات التأهب الدائم من القوات العامة الروسية على أعلى مستوى طوال الفترة بعد السوفيتية". وذكر أن "روسيا بدأت في عام 2006 بنشر صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز "SS-27" وتواصل الآن نشر طرازه الذي يطلق من تحت الأرض".

كما أشار الجنرال إلى أن مشاركة القوات المسلحة الروسية في المناورات مع القوات الأجنبية زادت في عام 2006 مقارنة بمستوى عام 2005 بنسبة 50 بالمائة". كما اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن منظومة الدفاع المضاد للصواريخ التي تنوي نشرها في عدد من دول وسط أوروبا عاجزة عن اعتراض كافة الصواريخ الإستراتيجية الروسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف