الأردن يتخلص من الألغام بنهاية عام 2008
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رانيا تادرس من عمان: ينعقد في العاصمة الأردنية يوم غد الأحد الاجتماع الثامن للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الألغام الذي ويستمر ثلاثة أيام، بحكم اعتبار الأردن مثالاً يحتذي في إزالة الألغام المزروعة فيه والتخلص منها حيث يتوقع أن يتخلص منها نهائيًا العام المقبل.
وقال رئيس برنامج اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإعادة التأهيل الجسدي "كلود تارديف"، إن الأردن أحرز تقدمًا ملموسًا في مجال إزالة الألغام والتخلص منها.
وقال تارديف الذي حضر إلى عمان للمشاركة في الاجتماع االثامن للدول الأعضاء في الأردن، أصبح مثالاً يحتذي في هذا المجال ويجب على جميع دول المنطقة الاستفادة من تجربته والحذو حذوه. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن اجتماع الدول الأعضاء في الأردن يعكس إلتزام الأردن والدول الإطراف في اتفاقية حظر الألغام بمواد وبنود الاتفاقية ويعكس التقدم الذي أحرزه الأردن.
وفي ما يتعلق بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأردن في مجال التخلص من الألغام تارديف، اكد ان " الأردن يملك من الخبرة والمهارة والكفاءة ما يجعله قادرًا القيام بالمهمة وحده دون الحاجة الى مساعدة اي جهة ". كما لفت الى " حرص اللجنة على استمرار التعاون والتنسيق مع الأردن في مجالات أخرى.
وأشار إلى ان اللجنة تقدم المساعدة في مجال إعادة التأهيل لضحايا الألغام والنزاعات المسلحة من خلال برامجها لإعادة التأهيل الجسدي ومن خلال صندوقها الخاص بالمعاقين، مضيفًا ان اللجنة تنفذ برامجها الخاصة بإعادة التأهيل للأشخاص الذين تعرضوا لاعاقات جسدية بسبب الألغام والحروب في عشرات الدول من خلال 120 مشروعًا وبرنامجًا متنوعًا في هذا المجال.
وأكد حرص اللجنة الدولية للصليب الاحمر على ضمان توفر العاملين المحترفين في مجال الاطراف الصناعية والتقويم والعلاج الطبيعي كجزء مكمل لخدمات الاطراف الصناعية والتقويم ".
وبين ان اكثر من 118 الف شخص استفادوا من مختلف الخدمات المتوفرة في المراكز التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال التسعة اشهر الأولى من هذا العام وقدمت المراكز التي تدعمها اللجنة خلال نفس الفترة حوالي 7500 طرف صناعي للناجين من الالغام .
واستعرض الصعوبات التي تواجهها اللجنة في العراق وفلسطين وبعض الدول في هذا المجال بسبب الوضع الامني هناك ,مشيرا الى ان المخلفات الحربية والمواد غير المنفجرة المتواجدة هي اخطر من قضية الالغام لانها تمس المدنيين مباشرة وليس العسكريين كما يحصل في قضية الالغام.