أخبار

واشنطن تلعب لعبة مناخية خبيثة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: قبل انعقاد مؤتمر المناخ في بالي بدأت المناوشات بين برلين وواشنطن. فخلال المؤتمر سوف تكون هناك دورة جديدة من المفاوضات التي من المتوقع ان تتصدى لها الولايات المتحدة لانها تتعلق بالدرجة الاولى بتخفيض ما تنتجه مصانعها ومصانع دول العالم من غازات سامة منها غاز ثاني اوكسيد الكربون.

وتتهم وزارة البيئة الالمانية وجمعيات حماية البيئة في المانيا الولايات المتحدة بممارسة لعبة خبيثة قبل انعقاد المؤتمر في الثالث من الشهر القادم والعمل من اجل تعطيل اصدار بيان ختامي يحمل نتائج تلزم الدول المشاركة.

وفي هذا الصدد قال ميشائل مولر وكيل الدولة في وزارة البيئة الاتحادية سوف نتصدى لكل لعبة خبيثة تمارسها الولايات المتحدة عند المفاوضات على الصيغة النهائية لتقرير المناخ في العالم، لانها متحضرة منذ الان لعرقلة اعتماد كل حجج علمية يريد المجتمعون اعتمادها في التقرير.
ومن وجهة نظر مولر على الرغم من الاعتراف بمجلس المناخ العالمي من قبل مؤسسة نوبل للسلام والحقائق التي لا مجال للطعن فيها عن تدهور الاوضاع المناخية في العالم تحاول واشنطن مجددا التقليل من شأن الربط بين ما يسببه الانسان في ارتفاع الانبعاثات الحرارية والتغييرات المناخية. وكما يبدو وللاسف هناك دول ايضا الدولة العظمى الولايات المتحدة ليست في وضعية لتحمل مسؤولياتها.

كما اتهمت جمعيات حماية البيئة الوفد الاميركي بالعمل منذ الان وبشكل مستهدف لإفراغ تقرير الامم المتحدة المتعلق بالمناخ من محتواه عند استعراضه خلال المؤتمر، ومع ان الولايات المتحدة ادركت انها تتحمل جزءا من التغييرات المناخية في العالم لكن يصعب عليها الاعتراف بذلك وخطه كلمات على ورق.

في المقابل اكد ستافرو ديماس مفوض حماية المناخ في الاتحاد الاوروبي وجود توجه في المجتمع الاميركي للتغير، لكن هذا التوجه ما زال ضعيفا وغير مؤثرفي الخط العام الاميركي.
وسوف يناقش المجتمعون في بالي مسودة بروتوكول جديد تعقب معاهدة كيوتو التي سوف تنتهي عام 2012. وترفض الولايات المتحدة حتى الان التوقيع على هذه المعاهدة، لذا يسعى الاتحاد الاوروبي منذ الان إلى وضع خط من اجل الزام دول العالم على تنفيذ اهداف محددة مشتركة وهذا سيشكل مضمون التقرير النهائي للمؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف