أخبار

صفحة إسبانية جديدة في قضية الأطفال الأفارقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد، جنيف: فتح القضاء الاسباني تحقيقا مع منظمة "غلوبال اينفانتيل" الاسبانية غير الحكومية بعد الاشتباه بقيام رئيسها باساءة معاملة اطفال مشردين في مركز استقبال في اثيوبيا.وقررت محكمة اسبانية فتح تحقيق بعد ان قدم متطوعان يعملان في هذه المنظمة شكوى في آب/اغسطس الماضي ضد رئيسها غيل لوسادا حسب ما اعلنت الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي المرتبطة بوزارة الخارجية.

ويؤكد المتطوعان اللذان تقدما بالشكوى انهما كانا شاهدين على اساءة معاملة في تموز/يوليو الماضي خلال اقامتهما في مركز لاستقبال اطفال مشردين يقع في كيبيلي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من اديس ابابا.

ونقلت وكالة اوروبا برس الاسبانية للانباء ان المتطوعين يؤكدان انهما شاهدا جيل لوسادا الذي كان ايضا مدير مركز الاستقبال في كيبيلي وهو يسيء معاملة الاطفال جسديا ونفسيا كما كان يعاينهما طبيا من دون ان يكون طبيبا او ممرضا.

واوضحا ان لوسادا كان يعاقب الاطفال "بشكل قاس جدا وغير طبيعي"، كما انه قد يكون حاول اغتصاب طفلة.واعلنت الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي في بيان انها "اطلعت باكرا على الشكوى التي تقدم بها المتطوعان" وسارعت الى ابلاغ النيابة العامة وسفارة اسبانيا في اديس ابابا ومكاتب هذه الوكالة لكي يعلموا السلطات الاسبانية.

كما طلبت الوكالة من منظمة "غلوبال اينفانتيل" التي تتخذ من برشلونة مقرا لها، بان تستبدل موقتا مديرها في اديس ابابا.

مسؤول سوداني يتهم منظمة فرنسية غير حكومية بمحاولة خطف 10 الاف طفل

في سياق متصل اتهم المفوض السوداني للمساعدات الانسانية الدكتور حسابو محمد عبدالرحمن هنا اليوم منظمة (ارك دي زوي) الفرنسية غير الحكومية بمحاولة اختطاف 10 الاف طفل من السودان وتشاد. واضاف عبدالرحمن في مؤتمر صحافي ان المنظمة كانت ستبيع الاطفال الى عائلات فرنسية باسعار تتراوح بين ثمانية و10 الف يورو للطفل الواحد.

واشار الى ان تكلفة نقل الطفل الواحد الى فرنسا كانت ستبلغ حوالى 1400 يورو لتجني بذلك المنظمة ارباحا بقيمة 50 مليون يورو. وكانت السلطات الأمنية التشادية قد أعلنت مؤخرا عن اعتقالها شبكة مكونة من مواطنين اسبان وفرنسيين كانت تحاول نقل 103 أطفال جوا أخذتهم من مخيمات اللاجئين الخاصة بسكان اقليم دارفور السوداني المضطرب الى فرنسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف