أخبار

بوتو مستعدة للقاء المبعوث الاميركي الى باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لاهور: اعلنت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، زعيمة المعارضة بنازير بوتو في مقابلة اليوم استعدادها للقاء المبعوث الاميركي بعيد وصوله الى باكستان في مسعى اميركي لحل الازمة الناجمة عن اعلان الرئيس برويز مشرف في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر حال الطوارئ في البلاد.

وقالت بوتو في المقابلة التي اجريت معها في منزل احد اصدقائها في لاهور حيث امضت اربعة ايام رهن الاقامة الجبرية قبل ان يرفع عنها هذا الاجراء مساء الخميس "يمكنني ان التقيه".

وكان المبعوث الاميركي جون نيغروبونتي، وهو المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية، اتصل هاتفيا ببوتو بعيد وصوله الى اسلام اباد كما اعلن في واشنطن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك. ومن المقرر ان يلتقي نيغروبونتي عددا من كبار المسؤولين الباكستانيين في طليعتهم مشرف.

وكانت بوتو قبيل عودتها الى بلادها منتصف تشرين الاول/اكتوبر بعد ثمانية اعوام قضتها في المنفى الاختياري هربا من تهم بالفساد، دخلت في مفاوضات مع مشرف بتشجيع من الولايات المتحدة، بغية التحالف واياه في الانتخابات التشريعية ومن ثم تقاسم السلطة بينهما.

ولكن منذ اعلان مشرف حال الطوارئ قبل 13 يوما، غيرت بوتو موقفها بالكامل. وكررت هذا الموقف حيث قالت "على الجنرال مشرف ان يرحل".

واضافت ان نيغروبونتي الذي يقوم بزيارته الثالثة الى باكستان هذا العام استخدم ضد مشرف سلاح التهديد بخفض المساعدة الاميركية لارغامه على رفع حال الطوارئ قبل تنظيم الانتخابات التشريعية المقررة قبل التاسع من كانون الثاني/يناير.

وتابعت "لقد فهمت ان السياسة الاميركية تقوم على طلب رفع حال الطوارئ وتخليه عن منصبه في قيادة الجيش واعتماد سياسات انتخابية عادلة وعلي القول اننا ندعم هذه الافكار".

واضافت "من المؤكد ان قطع المساعدة الاميركية يشكل عاملا مهما يمكن استخدامه". واعلنت واشنطن انها بصدد اعادة النظر بالمساعدة التي تقدمها الى باكستان والتي ارتفعت قيمتها الى عشرة مليارات دولار منذ انضمام مشرف في 2001 الى "الحرب على الارهاب" التي تقودها الولايات المتحدة. الا ان الحكومة الاميركية غير متحمسة لاغاظة حليف استراتيجي لها في حربها ضد الاسلاميين المتشددين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف