فرنسا: اتهامات بمنح تاشيرات لنقل الأطفال لا اساس لها

إتهام فرنسا بمنح تأشيرات لأطفال كانوا سينقلون من تشادباريس: وصفت فرنسا الجمعة اتهامات سودانية لها بمنح تأشيرات لجمعية "آرش دي زوي" لنقل 103 اطفال من تشاد، بانها "لا اساس لها". وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فردريك ديزانيو "لقد تلقينا باستغراب بهذه الاتهامات التي لا اساس لها". واضاف "نحن ننفي قطعيا ان نكون منحنا مثل هذه التأشيرات. ومن الافضل في هذه القضية، الاكتفاء بالوقائع وترك القضاء يقوم بعمله".

وكان المفوض السوداني للمساعدة الانسانية محمد عبد الرحمن حسبو قال في جنيف "في آذار/مارس ونيسان/ابريل وايار/مايو قدمت السلطات الفرنسية بشكل مبكر تأشيرات وايضا منحت ترخيصا للطائرة بنقل هؤلاء الاطفال الى فرنسا". واضاف المسؤول السوداني في مؤتمر صحافي ان الحكومة الفرنسية "كانت تعلم" ان جمعية "آرش دي زوي" تتأهب لخطف اطفال لتقديمهم الى اسر فرنسية ترغب في تبني اطفال مقابل مبالغ تتراوح بين 1500 و8 آلاف يورو.

وكان تم احباط عملية الجمعية الفرنسية نهاية تشرين الاول/اكتوبر في ابيشي (شرق تشاد قرب الحدود مع السودان) من قبل السلطات التشادية وذلك قبيل اقلاع طائرة تقل الاطفال الى تشاد. وتعتقل السلطات التشادية حاليا ستة فرنسيين اعضاء في الجمعية في اطار هذه القضية.

وقالت السلطات الفرنسية انها حاولت منذ بداية الصيف الماضي ثني الجمعية عن انجاز مشروعها واتهمتها بالتخفي تحت اسم آخر "تشيلدرن ريسكيو" لتنفيذ مخططها في تشاد رغم تحذيرات السلطات الفرنسية.