أخبار

اتهام كابتن في الجيش الاميركي بسرقة اثار من العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوس انجليس: اعلن القضاء الفدرالي الجمعة ان كابتن في الجيش الاميركي قد اتهم في ولاية واشنطن (شمال غرب) بسرقة قطعة اثرية وقبوله رشاوى لدى خدمته في العراق.ويشتبه في ان سيدار لانمون (30 عاما) قبل "رشاوى تقدر بعشرات الاف الدولارات من مقاولين من الباطن في الجيش الاميركي في العراق في مقابل حصولهم على صفقات".

ويفيد الاتهام من جهة اخرى ان الكابتن لانمون نقل معه من العراق "ما يبدو انه اناء فخاري قديم من مدينة اور (جنوب) اخذها من موقع للتنقيب عن الاثار".

مجزرة حديثة: تعيين موعد محاكمة ضابط

على صعيد آخر، اعلن قاض عسكري في كاليفورنيا (غرب) الجمعة، ان ضابطا من المارينز سيستدعى في 28 نيسان/ابريل 2008 للرد في محكمة عسكرية على اسئلة عن دوره في قضية مجزرة حديثة التي تعتبر اسوأ جريمة حرب تؤخذ على الجيش الاميركي في العراق.

وقد مثل الليوتنانت كولونيل جيفري شيساني الذي كان يقود وحدة المارينز في القرية لدى وقوع المأساة التي اسفرت عن 24 قتيلا اواخر 2005، امام احد القضاة في كامب بندلتون الجمعة، وهو اكبر قاعدة للمارينز في العالم، تبعد 130 كلم جنوب لوس انجليس.وقد تلي على الضابط (43 عاما) الاب لخمسة اطفال، قرار الاتهام الذي يأخذ عليه "التقاعس عن القيام بواجبه بصفته ضابطا" و"امتناعه عن تنفيذ امر شرعي" بامتناعه عن تزويد رؤسائه الوقائع الدقيقة وتجاهله التحقيق في شأنها.

ولم يذكر الليوتنانت كولونيل شيساني، ارفع مسؤول في الجيش يحال الى محكمة عسكرية في هذه القضية، هل سيعترف بجرمه ام لا.وقد وجهت التهمة الى اربع من ضباط المارينز في هذه القضية لاشتراكهم في المجزرة، ولاربعة ضباط آخرين لانهم لم يجروا تحقيقا.

وقد يحكم على شيساني بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ اذا ما ثبتت التهمة عليه.وترقى الوقائع الى 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 عندما قتل جندي اميركي كان يشارك في دورية بقنبلة يدوية الصنع في قرية حديثة التي تبعد 260 كلم غرب بغداد.

ويقول محامو المارينز ان متمردين كانوا مختبئين في منازل بدأوا آنذاك باطلاق النار، وان معركة اندلعت في اطار احترام قواعد اطلاق النار التي حددتها القيادة العليا.الا ان الاتهام يقول انه لم يكن هناك متمردون وان الجنود قاموا بمجزرة استمرت ثلاث ساعات انتقاما لرفيقهم، فقتلوا خمسة ركاب في سيارة اجرة كانت تقترب من الحي. ومن بين الضحايا، 10 نساء واطفال قتلوا عن كثب.

وكانت مجلة التايم كشفت القضية في اذار/مارس 2006، فاضطر الجيش الى اجراء تحقيقات داخلية ادى احدها الى بدء الاجراءات القانونية. واحيل عنصر آخر من المارينز هو الكابورال ستيفن تاتوم الى محكمة عسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف