الجزائر: مقتل المسؤول المالي بالجماعة السلفية للدعوة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أعلنت السلطات الأمنية في الجزائر عن قتلها المسؤول المالي في تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة و القتال سابقا" أثناء تبادل لإطلاق النار في منطقة "سيخ اومدور" على بعد عشرة كيلومترات شرقي تيزي وزو. وجاء في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أنه "علم لدى مصدر امني انه تم القضاء على إرهابي 'مسؤول المالية' بالجماعة السلفية للدعوة و القتال سابقا من قبل القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي أثناء تبادل لإطلاق النار ليلة الأربعاء إلى الخميس."
من جهتها، قالت صحيفة الخبر الجزائرية أن الشرطة قتلت قاد المنطقة الثانية واسمه ارتبط باستثمار أموال الإرهاب، المعروف باسم ''يحيى أبو الهيثم''. وأوضحت الصحيفة الشرطة قضت على ''أبي الهيثم'' بمنطقة وادي عيسى، عندما كان برفقة شخص آخر أثناء محاولتهما المرور عبر حاجز أمني متنقل عاديbull; وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مسؤول إلى أن تبادل إطلاق النار وقع عندما اعتقد "أبو الهيثم" أن الأمن كان يترصد له "فخرج من السيارة مسرعاً بعد أن طلب منه الدركي أن يركنها، وأطلق عيارات نارية صوب الأمن، واندلع اشتباك بين الطرفين لم يدم طويلا، أسفر عن مقتل سعداوي على الفور، فيما لاذ السائق بالفرار."
وعثرت السلطات الأمنية في السيارة على مسدسين آليين وقنبلتين يدويتين وذخيرة حية، و19 هاتفاً نقالاً وجهاز إعلام آلي ووثائق يجهل مضمونهاbull; وعجز المصدر عن تقديم معلومات دقيقة عن وجهة السيارة التي كانت تقل أبو الهيثمbull; واعتبرت مصادر جزائرية أن مقتل أبي الهيثم يشكل "أكبر ضربة تتلقاها الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ مقتل مفتي الجماعة وضابطها الشرعي، أحمد زرابيب المدعو ''أبو البراء'' مطلع 2006bull;" وأوضحت الخبر الجزائرية أن "أبا الهيثم" كان ينشط بالمنطقة الثانية في هيكل ''الجيا'' تحت قيادة أميرها حسان حطاب الذي كان من المقرّبين إليه، إلى حين تأسيس الجماعة السلفية في 1998، حيث عيّن قائداً على رأس نفس المنطقةbull;"
وكانت الجزائر أعلنت في الثلث الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة على أرضها. فقد قالت السلطات الجزائرية إنها نجحت في قتل حارق زهير، المعروف باسم سفيان فصيلة، والذي يعتبر أحد أبرز المسؤولين عن إعداد المتفجرات والعبوات الناسفة في التنظيم، والمتهم الأول بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم. وذكرت السلطات أنها تمكنت الأربعاء من تحديد هوية فصيلة، بعدما تحققت من جثث مجموعة متشددة كانت وحدات الجيش والشرطة قد أجهزت عليها خلال معارك وقعت نهاية الأسبوع الماضي.