إنتخابات باكستان التشريعية في 21 الجاري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: من المقرر أن تعلن اللجنة الإنتخابية الباكستانية في 21 من الشهر الجاري موعد الإنتخابات التشريعية التي يفترض أن تجري قبل التاسع من كانون الثاني/يناير 2008، حسب ما اعلن سكرتير اللجنة كنوار دلشاد. وقال دلشاد ردا على سؤال حول هذه النقطة "نعم ستحل المجالس المحلية في 20 من الجاري وسيعلن بعد ذلك الجدول الزمني للانتخابات". واضاف ان اللجنة الانتخابية دعت ابرز الاحزاب السياسية في 19 من الجاري لدرس طريقة اجراء الاقتراع. ووعد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بتنظيم الانتخابات التشريعية قبل التاسع من كانون الثاني/يناير. لكن مشرف ينوي الابقاء على حال الطوارىء التي اعلنها في الثالث من الجاري اقله حتى موعد الانتخابات على الرغم من احتجاجات المعارضة والاسرة الدولية التي تعتبر ان هذه الانتخابات لن تكون نزيهة وشفافة في ظل حال الطوارىء. وتم حل البرلمان الباكستاتي منتصف ليل الخميس بعد ان انهى ولاية من خمس سنوات. مقتل 40 مسلحا إسلاميا ميدانيا ذكرت مصادر عسكرية باكستانية اليوم أن الجيش الباكستاني تمكن بدعم من المروحيات العسكرية من تصفية 40 مسلحا إسلاميا في شمال غرب باكستان. وأعلن المكتب الصحفي للجيش الباكستاني أن العملية نفذت في ليلة الخميس على الجمعة في منطقة وادي سوات شمال غرب البلاد. وبهذا الشكل يبلغ عدد المسلحين المتطرفين الذين تمت تصفيتهم في وادي سوات في هذا الأسبوع نحو 100 مسلح. وينفي الجيش الباكستاني المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول وقوع ضحايا بين السكان المدنين وتدمير منازل في المنطقة التي نفذت فيها العملية العسكرية. وكانت مروحيات الجيش الباكستاني قد قصفت يوم الاثنين الماضي مواقع للمسلحين في وادي سوات لأول مرة منذ الاختراق الذي حققه المسلحون في تلك المنطقة البعيدة من معاقلهم التقليدية في المناطق القبلية الحدودية مع أفغانستان. ويؤكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أن العمليات العسكرية ضد من يصفهم بالمتطرفين "لن تتوقف حتى يهزم الإرهابيون" معللا ذلك بتصاعد أعمال العنف بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد. هجوم وشيك "واسع النطاق" للجيش الباكستاني في شمال غرب البلادعلى صعيد مختلفاعلن الجيش الباكستاني السبت عن هجوم وشيك "واسع النطاق" سيشنه في وادي سوات (شمال غرب) لدحر المقاتلين الاسلاميين القريبين من تنظيم القاعدة الذين سيطروا مؤخرا على هذه المنطقة الغنية بالمعالم السياحية. وقال الجنرال احمد شوجا باشا قائد العمليات العسكرية خلال مؤتمر صحافي في مقر الاركان في روالبندي في ضاحية اسلام اباد "لقد عززنا قواعدنا في مينغورا وبيشام (كبرى مدينتي سوات) وسنشن هجوما كبيرا".
واضاف "هذه العملية يمكن ان تبدأ في اي لحظة اعتبارا من الآن وتهدف الى تنظيف المنطقة من المقاتلين الاسلاميين". واعلن الجيش الباكستاني الجمعة انه قتل حوالى مئة مقاتل اسلامي في غضون اربعة ايام في قصف لقواعدهم الواقعة بشكل رئيسي في مناطق جبلية. واكد الجنرال باشا ان "معارك عنيفة" تدور السبت في قطاع البراري غير البعيد عن بيشام. وتابع "نأمل اعادة فتح وادي سوات امام السواح قبل نهاية كانون الاول/ديسمبر".
وكشف الجنرال باشا ان حوالى خمسمئة مقاتل اسلامي يتحصنون في وادي سوات، وان هذه المجموعة تقودها "نواة صلبة" قوامها خمسون مقاتلا اجنبيا غالبيتهم من الاوزبك.
واكد ان غالبية هؤلاء المقاتلين الاسلاميين قدموا من وزيرستان وباجور في المناطق القبلية التي يعتبرها المسؤولون الاميركيون ملجأ للقاعدة وطالبان. وشدد الجنرال الباكستاني على ان الجيش يشن "ضربات محددة الاهداف بدقة" تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين، مؤكدا ان الجيش كان بامكانه "تنفيذ مهمته في غضون يومين بل في غضون ساعتين لو لم يكن هناك مدنيون" في الوادي. واستعاد الجيش ادارة العمليات العسكرية في المنطقة بداية الاسبوع بعدما شهدت صفوف القوات شبه النظامية وقوات الشرطة حالات فرار واستسلام كما اعلن الاحد الرئيس الجنرال برويز مشرف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف