أخبار

إطلاق نار على فريق العربية في الصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: أعلنت قناة "العربية" الفضائية تعرض فريق عملها في الصومال لحادث إطلاق نار من قبل قوات الشرطة التابعة للحكومة الانتقالية يوم السبت الماضي، وذلك خلال مهمـّة خاصة لإعداد تقارير صحافية حول الوضع الأمني في العاصمة مقديشو.

وفي التفاصيل تفاجأ فريق "العربية" بإطلاق نار مكثـّف في الهواء وصل إلى مصور القناة، فيما تم حجز أعضاء فريق العمل والتحقيق معهم لمدة ساعة بعد تفتيش معدّاتهم وأجهزة الهاتف النقال الخاصة بهم. وبعد ذلك أطلقت قوات الشرطة سراحهم من دون إبداء أي أسباب وراء هذا الإجراء.

وفي تطوّر آخر شهده اليوم ذاته، وفق بيان صادر عن المحطة، صادرت الشرطة اليمنية أشرطة تابعة للقناة بعد تغطيتها لتجمّع احتجاجي قبلي نظـّمته قبيلة "حاشد"، حيث وجّهت شعاراته وخطاباته النقد للسياسات الحكومية لا سيما الاقتصادية، والمطالبة بثورة تصحيحية ضد الفساد. وبعد عودة فريق العربية من مدينة "خمر"، حيث نظـّم التجمع، تم إيقاف فريق العربية أمام إحدى نقاط التفتيش الأمني لأكثر من ساعة ومن ثم مصادرة الأشرطة بما احتوته من مواد صحافية متنوعة خلال تغطية التجمع المذكور آنفاً. جدير بالذكر أنه سبق وأن تمت مصادرة أشرطة وتسجيلات تابعة لقناة العربية في أحداث مشابهة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قناة "العربية" لمضايقات، إذ سبق وتم التعرض لفريق عملها في العراق ودول أخرى، الأمر الذي يطرح تساؤلاً حول سلامة الإعلاميين في دول عربية عدة سبق وسجل فيها تجاوزات بحق الإعلاميين.

يذكر أن قناة العربية هي إحدى قنوات مجموعة "mbc"، انطلقت في مارس 2003.ومن مقرّها الرئيسي في مدينة دبي للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، تضم مجموعة mbc اليوم ست قنوات تلفزيونية هـي: mbc1 (للترفـيه العائلي)، و mbc2 (أفلام على مدار الساعة)، و mbc3 (للأطفال)، و mbc4(للمرأة العربية العصرية)، و MBC Action (أفلام ومسلسلات التشويق والمغامرة)، والعربـية (قناة الأخـبار باللغة العربيـة على مدار الساعة)؛ ومحطتـين إذاعيتين هما: mbc FM (للموسيقى الخليجية)، وبانوراما fm (للاغاني العربية الحديثة)؛ بالإضافة إلى شركة O3 للإنتاج (وحدة الانتاج المتخصّصة بالبرامج والأفلام الوثائقية)، وشركة "أخبار الشرق الأوسط" MEN (وكالة جمع الأخبار).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف