أخبار

مبارك يدعو إلى عدم التفاؤل كثيرًا بنتائج أنابوليس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدينة أنابوليس على عتبة دخول تاريخ الشرق الأوسط

أولمرت وميليباند يبحثان ترتيبات أنابوليس بالقاهرة

إسرائيل توافق على إطلاق 450 معتقلاً فلسطينييًا عباس وأولمرت يذللان العقبات أمام المفاوضات نبيل شرف الدين من القاهرة: دعا الرئيس المصري حسني مبارك اليوم إلى عدم الإفراط في تعليق الآمال على نتائج مؤتمر السلام الدولي، المزمع أن تستضيفه مدينة "أنابوليس" الأميركية في وقت لاحق من الشهر الحالي، وقال مبارك: "علينا ألا نتوقع أن يتمكن المؤتمر من حل كل القضايا، ويمكن للمؤتمر أن يكون بمثابة بداية للمفاوضات"، بينما رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن واشنطن سوف تدفع إسرائيل لقبول بدء مفاوضات فورية مع الفلسطينيين بشأن قضايا الوضع النهائي الشائكة، في محاولة من الإدارة الأميركية لحشد حضور عربي فعال في مؤتمر "أنابوليس" المرتقب.

ومضى الرئيس المصري قائلاً في تصريح ات أدلى بهل خلال زيارته لمدينة الاسماعيلية على ضفاف قناة السويس شرق مصر، "إننا نسعى بكل جهودنا من أجل نجاح هذا المؤتمر لأن فيه مصلحة لكافة الأطراف" على حد تعبيره .

وأشار مبارك إلى أنه سيتناول ترتيبات وأجندة هذا المؤتمر خلال لقائه يوم غد في منتجع شرم الشيخ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، الذي سيلتقيه قبيل سفره إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر أنابوليس للسلام .

من جانبها رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن إدارة الرئيس جورج بوش تسعى لضمان مشاركة عربية كبيرة في فعاليات مؤتمر السلام الدولي بمدبنة (أنابوليس ) في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن واشنطن سوف تدفع في اتجاه إقناع إسرائيل ببدء مفاوضات فورية مع الفلسطينيين بشأن قضايا الوضع النهائي الشائكة، التي طالما استبعدت من مفاوضات سابقة طيلة الأعوام المنصرمة .

وفي تقرير بثته اليوم عبر موقعها الإلكتروني، قالت "نيويورك تايمز"، إن مؤتمر أنابوليس المقرر مبدئيًا يوم 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري ويستمر لأقل من 24 ساعة يهدف إلى بدء - ومباركة - المفاوضات بين الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن إتفاق سلام نهائي بين الجانبين، على أن تكتمل بنوده ـ نظريا ـ مع نهاية الولاية الثانية للرئيس الأميركي جورج بوش .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف