البحرين تؤكد: لا خلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مهند سليمان من المنامة: نفى رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن تكون هناك خلافات تذكر بين دول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا ان أي اختلاف في وجهات النظر وان وجد لا يرتقي إلى مستوى خلافات، معربا عن تمنياته للقمة الخليجية المقبلة في الدوحة بالتوفيق في أعمالها وصياغة كل ما من شأنه دعم مسيرة التعاون الخليجي.
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد آل خليفة في تصريح لإيلاف إن القمة ستتخذ عددًا من القرارات (المهمة جدا) حسب تعبيره على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، مؤكدا أن البحرين وقادتها يتطلعون إلى أن تكون القمة ناجحة كسابقاتها خصوصا بان قمة الدوحة ستكون من القمم المهمة جدا.
وكان الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البحرين التقى اليوم عبد الرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واشاد بما حققه مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مكاسب وانجازات في خدمة شعوب المنطقة وتعزيز المواطنة الخليجية وربط المصالح بين شعوبها لما فيه خير وتقدم دول المجلس ودعم مسيرة التنمية الشاملة والحفاظ على أمنها واستقرارها .
كما اطلع الملك الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة زيارته ضمن جولة له في دول المجلس للاعداد والتحضير للدورة الثامنة والعشرين لقمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون التي ستعقد في دولة قطر خلال شهر ديسمبر المقبل على اهم الموضوعات والتوصيات المطروحة امام القمة ، كما اطلع الملك الامين العام على الاتصالات المستمرة بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بشأن استيراد الغاز لدعم مسيرة التنمية الصناعية في البحرين وآخر ما وصلت إليه هذه الاتصالات في هذا الشأن ، مؤكدا اهمية التعاون الاقتصادي بين دول المجلس بما يخدم مصلحة الجميع .
واشار الملك الى أهمية انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون المقبلة لدولة قطر الشقيقة ، متمنيا للمؤتمر التوفيق والنجاح في تحقيق اهدافه للنهوض بمستوى التعاون بين الدول الأعضاء وتطوير عمل المؤسسات الخليجية المشتركة .
بدوره بحث الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية مع العطية الاستعدادات الجارية للتحضير للدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون واستعرضا أهم الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وخاصة ما يتعلق منها بدعم مسيرة العمل المشترك وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء لما فيه خير ومصلــحة شعوب مجلس التعاون ، إضافة إلى عدد من بحث القضايا الإقليمية والدولية و آخر تطوراتها.