باقري يصل السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إتهامات للبشير بالدعوة للحرب في دارفور الخرطوم: وصل نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية محمد رضا باقري الى السودان اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين للمشاركة في اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة بين البلدين.
وذكر باقري في تصريح للصحافيين لدى وصوله ان زيارته تاتي في اطار العلاقات المتميزة بين الخرطوم وطهران وبغرض المشاركة في اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة بين البلدين مبينا حرص بلاده على تبادل وجهات النظر في الاطر السياسية مع السودان بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين السوداني والايراني.
وقال انه سيقدم شرحا للمسؤولين في الحكومة السودانية حول الملف النووي الايراني والتطورات في لبنان والعراق وفلسطين انطلاقا من الموقع المتميز للجمهورية الاسلامية الايرانية في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي. واضاف ان بلاده تعول كثيرا على المشاورات التي تجريها مع السودان داعيا الى الاستمرار في تنسيق المواقف بين البلدين بما يخدم مصالح العالم الاسلامي.
سلفاكير يؤكد التزامه باتفاق السلام
الى ذلك اكد النائب الاول للرئيس السوداني رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت التزامه بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وانزال بنودها على ارض الواقع وعدم العودة لمربع الحرب بين الجنوب والشمال السوداني مرة اخرى.وشدد ميارديت في خطاب القاه امام حشد شعبي بمدينة (جوبا) عاصمة الجنوب السوداني نقلته وكالة الانباء السودانية على اهمية انفاذ اتفاقية السلام الشامل ومعالجة قضية منطقة ابيي الغنية بالنفط.
ووصف زيارته للولايات المتحدة الامريكية مؤخرا بانها كانت ناجحة وحققت اهدافها حيث تمكن خلالها من شرح تداعيات الازمة الحالية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لكل من الرئيس الامريكي بوش وكبار معاونيه والسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الكيني كيباكي باعتبارهما راعيين لاتفاقية السلام.
يذكر ان الخلافات بشان تنفيذ اتفاق السلام المبرم عام 2005 بين حكومة البشير والحركة الشعبية انحصرت بشكل واضح في قضية تبعية منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب ويرفض كل طرف التنازل عنها للاخر.
وادت خلافات الطرفين بشان تنفيذ اتفاق السلام الى تجميد الحركة مشاركتها في الحكومة المركزية منذ ال11 من الشهر الماضي وهددت بسحب جميع ممثليها في مستويات الحكم المختلفة بحلول نهاية العام حال فشل مؤسسة الرئاسة التي تضم الرئيس البشير ونائبه ميارديت وعلي عثمان طه في التوصل الى حلول بشان القضايا محل الخلاف.
وفي منحى اخر اكد ميارديت حرص الحركة الشعبية على المضي قدما في توحيد الفصائل الدارفورية من اجل المشاركة وانجاح جولة المفاوضات القادمة بينها وبين الحكومة لايجاد حل شامل للنزاع في الاقليم. كما اكد سعي الحركة الشعبية لدفع جهود الوساطة بين الحكومة اليوغندية وجيش الرب لايجاد حل سياسي سلمي للازمة بشمال يوغندا.