توقيف موظفين ايطاليين في شركة أمنية في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد : اعلن مسؤول عسكري عراقي ان قوات الامن العراقية اوقفت اليوم عددا من الموظفين الايطاليين في شركة امنية اجنبية خاصة فتحوا النار في وسط بغداد وتسببوا في اصابة امرأة بجروح.
واعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد ان جنودا عراقيين اعتقلوا مجموعة من الايطاليين يعملون لحساب شركة امنية خاصة.واضاف انه تم اعتقالهم بعدما فتحوا النار دون سبب على مواطنين عراقيين في حي الكرداة، وسط بغداد.
وقال ان امرأة اصيبت بجروح في الحادث وان المعتقلين هم قيد التوقيف الاحتياطي حاليا وان تحقيقا فتح في الحادث.
انتقال عناصر القاعدة الى شمال وشرق العراق
الى ذلك، اعلن قائد للقوات الاميركية ان مقاتلي تنظيم القاعدة انتقلوا الى شرق وشمال العراق بعد ان جرى صدهم من مناطق اخرى وخصوصا من بغداد، ما يفسر العدد الكبير للهجمات في شمال البلاد.
واوضح الجنرال مارك هيرتلينغ قائد القوة المتعددة الجنسيات في الشمال اثناء مؤتمر صحافي عبر دائرة مغلقة نظمته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) "ان العدو يتنقل" من مكان الى اخر. واضاف "ان النجاحات التي تحققت في محافظة الانبار (غرب) دفعت بمقاتلي القاعدة الى الشرق، والنجاحات التي سجلت في بغداد دفعت بعض المتمردين للذهاب الى الشمال".
وبالتالي، وبما ان عدد الهجمات تراجع في كافة انحاء العراق "فان الشمال يسجل اكبر عدد من الهجمات في البلاد". وقال الجنرال هيرتلينغ ان القنابل اليدوية الصنع تمثل اكثر من نصف الاعتداءات، لكن عددها تراجع بشكل كبير في الاشهر الاخيرة.
وفي تشرين الاول/اكتوبر، وضعت 900 من هذه القنابل في شمال العراق مقابل 1830 في شهر حزيران/يونيو، و"حتى الان سجلنا 466 في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بينما احصينا 520 في الفترة نفسها في تشرين الاول/اكتوبر".
واضاف الجنرال "نواصل مطاردة القاعدة في الشمال" و"باتت لدينا الان مساعدة من القوات الامنية العراقية التي تطارد العدو ذاته" لكن "ذلك سيتحول الى معركة صعبة للقضاء على هؤلاء الارهابيين والمتمردين والمتطرفين في هذه المنطقة".
وردا على سؤال حول العملية التي بداها الجيش الاميركي والقوات العراقية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ضد فرع القاعدة في اربع محافظات في شمال العراق، اشار الجنرال هيرتلينغ الى ان نحو 200 مشتبه قد يشكلون جزءا من خلايا ارهابية، خضعوا للاستجواب و"يعطون معلومات جيدة جدا حول هذه الخلايا وقادتها".
اعتقال احد قادة القاعدة في منطقة العاصمة الجزائرية
من جهة اخرى، افادت اجهزة الامن الجزائرية اليوم عن اعتقال فاتح بودربالة، الملقب بعبد الفتاح ابو بصير، احد قادة منطقة العاصمة الجزائرية الذي ينتمي الى فرع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
واعلنت الاجهزة الامنية في بيان انها وعملا بمعلومات قدمها بعض السكان، اعتقلت فاتح بودربالة وبرفقته شريكين. واعتقل المسؤول الاسلامي في ملجأ حيث يجري تخزين 800 كلغ من المواد المتفجرة "الجاهزة للاستخدام" وثلاث قنابل "جاهزة للاستخدام" ونحو عشرين صاعقا، بحسب هذه المصادر.
واعلن ابو بصير في "اعترافاته" امام قوى الامن ان هذه الترسانة كانت ستستخدم خلال شهر رمضان في عدد من الاعتداءات الكبيرة، بحسب البيان. ولم يكشف عن مكان وتاريخ هذا الاعتقال.
وفي الملجأ، عثرت القوى الامنية ايضا على حقيبتين مليئتين بالمتفجرات الجاهزة لتنفيذ اعتداءات اضافة الى قاذفة صواريخ. وكان ابو بصير انضم الى المناطق التي يتواجد فيها الاسلاميون قبل 14 عاما. وهو يعتبر بمثابة "الرجل القوي" في فرع القاعدة في المغرب الذي حل محل الجماعة السلفية للدعوة والقتال بعد انضمامها الى التنظيم الارهابي بزعامة اسامة بن لادن.