أخبار

الاتحاد الاوروبي سيوصل رسالة قاسية الى موغابي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بروكسل: التزمت الرئاسة البرتغالية للاتحاد الاوروبي الاثنين اجراء مناقشة خلال القمة الاوروبية الافريقية المقررة في كانون الاول/ديسمبر، وذلك لايصال "رسالة قاسية وواضحة" الى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، بحسب مصدر اوروبي.

وبحث وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المجتمعون في بروكسل صباح الاثنين كيفية التعامل مع حضور موغابي للقمة التي ستنعقد في الثامن والتاسع من كانون الاول/ديسمبر، وذلك بعد دعوته اليها رغم المقاطعة التي اعلنها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.

وقال المصدر الاوروبي "ثمة دول اعضاء اقترحوا مناقشة فعلية لحقوق الانسان وكيفية حكم زيمبابوي"، مشددا على ان غالبية العواصم ترغب في ان يقرر موغابي بنفسه عدم الحضور.
واعتبر دبلوماسي اوروبي اخر ان موغابي قد يقرر عدم المشاركة في القمة خشية تعرضه لانتقادات الاوروبيين، وحتى بعض الافارقة الذين بدأوا يشعرون بتداعيات الازمة الاقتصادية في زيمبابوي. ووعد وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي وستستضيف القمة، بتنظيم هذا النقاش.

وقال لنظرائه الاوروبيين وفق المصدر الاوروبي، "سننظم نقاشا لايصال رسالة قاسية وواضحة" الى موغابي. واوضح امادو خلال مؤتمر صحافي ان الوزراء ناقشوا "الموقف الملائم الذي ينبغي اتخاذه". وتحضيرا لهذا الرد، اعلن ايضا ان موفدا للاتحاد الاوروبي سيقوم بمهمة استطلاعية "في المنطقة" قبل القمة الاوروبية الافريقية.

ويهاجم براون نظام موغابي لانتهاكه حقوق الانسان وتوعد مرارا بمقاطعة القمة الاوروبية الافريقية الثانية اذا شارك فيها رئيس زيمبابوي. لكن القادة الافارقة دافعوا عن الاخير رافضين ان يختار الاوروبيون المشاركين في القمة. وفي نهاية المطاف، اختارت لشبونة ان تدعو موغابي انطلاقا من حرصها على احياء الشراكة مع القارة الافريقية.

من جهتهم، لم يبدل البريطانيون موقفهم. وقال دبلوماسي بريطاني الاثنين "لا نريد ان يحضر موغابي"، مؤكدا ان بقية الدول الاعضاء ترفض ايضا مجيئه الى لشبونة. واضاف "اذا اتى، فان رئيس الوزراء لن يشارك (في القمة) ولا اي وزير مهم". وتابع الدبلوماسي "نعتقد ان حضور الرئيس موغابي سينسف القمة عبر تحويل الانظار عن المشاكل المهمة التي تتطلب معالجة"، وخصوصا مكافحة الفقر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف