أخبار

قلق نيابي أميركي من بيع أسلحة إلى السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: عبر نواب أميركيون في رسالة وجهت إلى الرئيس الاميركي جورج بوش عن قلقهم من معلومات تتحدث عن بيع السعودية قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية في إطار خطة لبيع أسلحة بقيمة 20 مليار دولار.وحذرت مجموعة تضم 188 نائبًا اميركيًا من انه في حال وصلت هذه التكنولوجيا الى "اياد سيئة" فإن ذلك سيلحق ضررًا بالقوات الاميركية في الشرق الاوسط ويهدد اسرائيل.

وأكد النواب في رسالتهم ان "بيع السعودية +ذخائر لهجمات مباشرة مشتركة+ (جوينت جايركت اتاك ميونيشن- جي دي ايه ام) يجب ان يتم بضمانات مرفقة بشروط صارمة يبلغ بها الكونغرس وان يخضع لتقارير نظامية".

كما دعوا الى مراقبة مشددة من قبل الكونغرس لعملية البيع والى اجراء مشاورات مكثفة مع اسرائيل الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة.وكتب النواب ان "السعودية ما زالت رسميًا في حالة حرب مع اسرائيل اكبر ديمقراطية في الشرق الاوسط".واضافوا ان "مجموعات سعودية تواصل تصدير عقيدة التطرف الوهابي في العالم"، موضحين انها "عقيدة معادية للاميركيين نواجهها في ميادين القتال في الحرب الشاملة على الارهاب".

واعد الرسالة بتنسيق بين النائبين الجمهوري مارك كيرك والديموقراطي كريستوفر كارني ووقعها اعضاء في الحزبين.ويندرج بيع هذه الاسلحة الى السعودية في اطار خطة واسعة لبيع عدد من دول الخليج والشرق الاوسط اسلحة لمكافحة نفوذ اعدائها في المنطقة.

وتشمل هذه الخطة برنامج عقود للمساعدة العسكرية بقيمة 13 مليار دولار لمصر ومبيعات اسلحة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار الى دول اخرى حلي للولايات المتحدة في الخليج.ووقعت واشنطن في آب/اغسطس الماضي اتفاقًا مع اسرائيل لتعزيز مساعداتها العسكرية التي ستبلغ قيمتها 30 مليار دولار في العقد المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللوبي اليهودي
عبد الله الغامدي -

مادام اليهود الامريكان مسيطرين على الكونغرس ... رايحين يفشلو كل صفقات الاسلحه للسعوديه

البدلاء
خالد محمد الميمان -

مادام مجلس النواب الأمريكى يزدحم بنواب يصنعهم بيوت المال الصهيونية فى أمريكا والعرب بصفة عامة غير قادرين على صناعة نواب يدافعون أو على الأقل يقفون موقفا عادلا من قضايانا وما دمنا متيمين بحب أمريكا ومنتجاتها وبخاصة العسكرية فإن صناعة نائب واحد لاتكلف سوى بضعة ملايين من الدولارات لاتتعدى أصابع اليدين والقدمين إذا كانت المنافسة شديدةوإن تكاليف وصول ناب المجلس بكاملهم لايصل الى نصف مليار دولار والنتيجة مساعدات بثلاثين مليار.يابلاش!وإلا فالبدائل فى فرنسا وروسيامع كامل الترحيب.