أخبار

سعد الحريري يجتمع الى بوتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو، دمشق: ناشد رئيس تيار المستقبل النائب اللبناني سعد الحريري هنا اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساعدة لبنان على تجاوز الأزمة السياسية الحالية. ونقلت وسائل الاعلام الروسية عن الحريري قوله أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي ان روسيا كانت على الدوام تقف الى جانب لبنان وان لبنان بحاجة الآن الى مساعدة روسيا للخروج من أزمته مشيرا الى أن بلده يمر حاليا بمرحلة تاريخية. ومن جانبه هنأ الرئيس الروسي الشعب اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال الذي يصادف غدا قائلا ان "روسيا تتابع عن كثب التطورات الجارية في لبنان". ولم تتوفر معلومات اضافية حول الموضوعات التي تناولها البحث. وكان الحريري الذي تأتي زيارته لموسكو في اطار المشاورات والجهود الدولية الرامية إلى معالجة أزمة انتخابات الرئاسة اللبنانية قد اجتمع في وقت سابق الى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. سوريا وروسيا تؤكدان اهمية توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس جديد
من جهة ثانية أكدت سوريا وروسيا اليوم أهمية توافق جميع الأطراف اللبنانية على انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وقال بيان رسمي ان التأكيد جاء خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد للمبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف حيث تم خلال اللقاء البحث في تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لاسيما على الساحة اللبنانية. وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استعراض الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام في المنطقة. واستكمل سلطانوف مباحثاته في دمشق بالاجتماع مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة في لبنان والعلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رساله لبوتن
كسباروف -

حقيقه انا معجب بسياستك و بساطتك و حرصك علي وطنك و اري ان من حقي الكتابه عن سياستكم الخارجيه سيما ان كانت تؤثر علي الشرق الأوسط - افهم ان التوازن الروسي الأمريكي شئ حيوي لبلدكم لكن اجد احيانا كثيره في دعمكم لبعض الدول المارقه كايران و غيرها شئ لا أفهمه كمواطن شرق اوسطي في ظل صمط عربي تآمري ضد تدخلاتها الفجه في الشرق الأوسط و لا شك ان مؤازرتكم لأيران دافع قوي لها لاثاره القلاقل لأسباب قد تكون ايديولوجيه و هوجاء بدليل استعار الضجه و الخلاف باختلاف وجوه السياسيين او علي الأرجح رجال الدين من علي المسرح السياسي لكني اري ان تأييدكم المعنوي و السياسي ان لم يكن العسكري ينطوي علي خطأ و خطر فادح لنا -آنيا - و لكم في مستقبل منظور سيما و انكم تعانون من المشكله الشيشانيه خالص تحياتي