أخبار

أنقرة تهدد مجددا بالتدخل العسكري في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بروكسل: هدد وزير الخارجية التركي علي باباجان مجددا اليوم بالتدخل عسكريا في شمال العراق ضد المتمردين الاكراد معلنا ان "الارادة السياسية" لبغداد لمكافحة حزب العمال الكردستاني "غير كافية".

وقال باباجان خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع مسؤولين اوروبيين في بروكسل "لقد خسرنا الاف الضحايا في هذا النزاع وعندما يحين الوقت وعندما تدعو الحاجة سنستخدم كافة الوسائل في معركتنا ضد حزب العمال الكردستاني".

واضاف ان "تركيا تملك وسائل عدة لمحاربة الارهاب وستستمر في استخدامها. وتشمل هذه الوسائل الحوار السياسي والقنوات الدبلوماسية والخيارات العسكرية".

وتهدد تركيا منذ اسابيع بالتدخل عسكريا في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني الذي يستخدم هذه المنطقة قاعدة خلفية لشن عمليات في جنوب شرق الاناضول حيث غالبية السكان من الاكراد. وينتشر حوالى 100 الف جندي قرب الحدود العراقية.

من جهته اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم في بروكسل ان خطر اجتياح تركي لشمال العراق لمطاردة المتمردين الاكراد تضاءل بعدما اظهرت انقرة "بحكمة، قدرا كبيرا من ضبط النفس". وردا على سؤال حول هذه التصريحات، رحب باباجان بالتعهد السياسي للحكومة العراقية المركزية. وتابع "كما سبق ان قلت ان الادارة السياسية غير كافية انتم بحاجة ايضا الى قدرات جسدية لاحتواء هذا الوضع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلد الحضارات
babylon -

نحن هويتنا معروفه من زمن السومريين والبابليين اما ه;ه القوميه الغريبه على اراضينا والتي انكرت عراقيتها وتسمي نفسها بمسميات عرقيه نقول لكم انتم غير مرغوب بكم على ارض الرافدين ارجعوا الى موطنكم الاصلي الله اعلم من اين انتم هل من الشيشان او القوقاز لان شكلكم يدل على انكم من القوقاز او تحترمون هذا البلد الذي اواكم واطعمكم واسكنكم لاتعطونا فرصه على الشماته اذا دخلت توركيا على -----م او طردكم الى بلدانكم الاصليه

ابتلاء
مروان مصطفى -

لقدابتلى العراق بمصيبتبن هما شوكتان في خاصرته : حزب البعث والاكراد, ورغم ان احدهما يكره الاخر كما يبدو للوهلة الاولى لكنهما في الحقيقة وجهان لمؤامرة واحدة , تهدف الى اضعاف العراق والتآمر عليه وهما الاثنان دمى خيوطها بيد الامريكان والصهاينة وكل من يكره العراق والعرب والمسلمين