الديموقراطيون ينددون باساليب البنتاغون التخويفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: وصف البرلمانيون الديموقراطيون الثلاثاء التهديدات بالبطالة التقنية للجيش الاميركي التي يعتمدها البنتاغون في حال لم يقر الكونغرس الميزانية التي تطالب بها ادارة الرئيس جورج بوش للحرب في العراق وافغانستان بانها اساليب "تخويف".وقال النائب الديموقراطي الواسع النفوذ جون مورتا وهو عسكري سابق في المارينز "انهم يخيفون الناس ويخيفون عائلات الجنود. انه فعلا لامر جدير بالاحتقار".
وكان وزير الدفاع روبرت غيتس قد حذر الاسبوع الماضي من ان حوالى 200 الف موظف مدني ومتعاقد مع الجيش الاميركي قد يتعرضون للبطالة التقنية مطلع 2008 وان عددا من القواعد العسكرية قد يقفل في حال لم يقر الكونغرس كامل الميزانية التي طلبتها ادارة بوش لتمويل الحرب في العراق وافغانستان.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل "سيصبح الجيش دون اموال قبل منتصف شباط/فبراير كما سيصبح سلاح البحرية بدون اموال ايضا قبل منتصف اذار/مارس ولن نكون قادرين على دفع رواتب الموظفين المدنيين والمتعاقدين". واضاف ان "وزير الدفاع يعتقد انه يتوجب على الكونغرس ان يصوت على الميزانية دون ان يحاول ان يدير الحرب من الكابيتول وبدون اقتطاعات".
وكان مجلس النواب الاميركي الذي يهيمن عليه الديموقراطيون تحدى الاسبوع الماضي تهديد البيت الابيض بفرض فيتو وادرج جدولا زمنيا لبدء انسحاب فوري للقوات الاميركية في قانون ميزانية تمويل الحرب في العراق قدرها 50 مليار دولار ولكن مجلس الشيوخ كان له موقفا مغايرا.
ونص مشروع القانون الذي اقره مجلس النواب على تمويل العمليات لمدة اربعة اشهر فقط في حين ان الرئيس جورج بوش طلب من الكونغرس اقرار ميزانية قدرها 196 مليار دولار للعمليات العسكرية في العراق وفي افغانستان للعام 2008.
استطلاع للرأي العام يظهر زيادة الاستياء من اداء الكونغرس والرئيس بوش
الى ذلك اظهر استطلاع للرأي العام الأميركي اليوم ازدياد استياء الأميركيين من اداء الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي وكذلك تدني معدلات التأييد لسياسات الرئيس الجمهوري جورج بوش.
وقال الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة "غالوب" أن نسبة 20 في المئة من الأميركيين فقط عبروا عن رضاهم عن اداء الكونغرس مقابل نسبة رفض قدرها 69 في المئة فيما بلغت نسبة الرضا عن أداء الرئيس بوش نحو 33 في المئة.
واضاف ان الرئيس بوش احتفظ بدعم الجمهوريين حيث بلغت نسبة الرضا عن سياساته لديهم 72 في المئة فيما انهار معدل التأييد لسياساته بين الديمقراطيين على نحو حاد فبلغت نسبة عدم الرضا عن ادائه 92 في المئة.
ولفت الاستطلاع الى ان عدم الرضا عن اداء الكونغرس تجاوز الحدود الحزبية ليشمل الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء حيث شملت نسبة التاييد للكونغرس لدى الديمقراطيين 26 في المئة فقط مقابل نسبة 20 في المئة لدى الجمهوريين و14 في المئة لدى المستقلين.يذكر ان الاستطلاع تم عبر الهاتف وشمل 1014 شخصا تجاوزت اعمارهم 18 عاما وتم اجراؤه في الفترة بين 11 الى 14 نوفمبر الحالي.