أخبار

الأكراد يؤكدون وجود أزمة ثقة مع بغداد حول موازنة 2008

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

التحالف الكردستاني يرفض إعلان كركوك إقليمًا مستقلاً
الأكراد يؤكدون وجود أزمة ثقة مع بغداد حول موازنة 2008

أسامة مهدي من لندن: في وقت يناقش مجلس النواب العراقي بحضور وزير المالية باقر جبر الزبيدي موازنة العام المقبل 2008 الأحد المقبل، أكدت حكومة كردستان رفضها لإحتساب حصتها فيها على أساس سعر البرميل بسبع وخمسين دولارًا، وإشتكت من عدم دفع الحكومة العراقية مرتبات عناصر قوات البيشمركة الكردية... كما أكدت رفضها إعلان مدينة كركوك الشمالية إقليمًا مستقلاً أو تعديل المادة الدستورية 140 الخاصة بها. وقال رشيد طاهر وكيل وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان في مؤتمر صحافي في أربيل الشمالية، إن مشاكل عديدة ظهرت لدى تحديد الميزانية المالية للحكومة العراقية للعام المقبل 2008 والبالغة 48 مليار دولار وهي الأضخم في تاريخ العراق، مشيرًا إلى أنها تمنح الإقليم نسبة 17% منها على أساس إحتساب سعر برميل النفط بسبع وخمسين دولارًا مع أنه يباع بأكثر من هذا. وإلى أن بقاء خلافات بين وفد كردي زار بغداد مؤخرًا وأجرى مباحثات مع المسؤولين في الحكومة العراقية... موضحًا أنه لم يتم تحديد ميزانية الإقليم من المبلغ الإجمالي للواردات حيث قامت بغداد بذلك بعد إحتساب برميل النفط بخمسين دولار في وقت يباع بأكثر من هذا السعر.

وأضاف المسؤول الكردي قائلا في تصريحاته التي اذاعتها وسائل اعلام كردية اليوم "ابلغنا الحكومة العراقية بعدم القبول بهذا السعر وبعد إلحاح كبير وافقت على احتساب سعر البرميل بسبع وخمسين دولارًا. وأشار الى ان ميزانية اقليم كردستان للعام المقبل تبلغ 6 ترليون و472 مليار دينار عراقي والتي هي نسبة 17% من الميزانية العراقية التي تبلغ للعام نفسه 58 ترليون و110 مليار دينار عراقي (48 مليار دولار). وأشار وكيل وزارة المالية في حكومة كردستان الى "وجود مشاكل اخرى بين الحكومتين الكردية والعراقية حول ميزانية قوات البيشمركة ومرتباتهم" .. وقال "حتى الآن لم تقم الحكومة العراقية باحتساب عناصر البيشمركة على ملاك وزارة الدفاع العراقية مع اننا حصلنا على وعد من الحكومة العراقية على احتسابهم ضمن ميزانية هذه الوزارة التي اصبحت من الوزارات السيادية". واضاف ان المبالغ التي تصرف حاليًا لوزارة البيشمركة في حكومة الاقليم تنفق كسلف وكقروض على اساس انها ستأتي من الميزانية المركزية، لكن هذا الامر لم يحصل حتى الان .. وحذر قائلاً: "إن الأمر وصل الى حد عدم وجود سيولة مالية لدينا".

وأكد وجود عدم ثقة بين الحكومتين الكردية والعراقية حول ايرادات الاقليم والميزانية المخصصة للنفقات السيادية، وقال "اننا نقدم لهم شهريًا الكشوفات ونفذنا القانون الصادر من البرلمان العراقي، ولكن المشلكة هي بعدم وجود صدق نية بإيرادات الاقليم وطلبنا منهم ارسال ممثلين من ديوان الرقابة المالية للتحقيق في ايرادات الاقليم في حال عدم قناعتهم". وزاد " كما طالبنا كحق للاقليم الاطلاع على ايرادات النفط الحقيقية التي قدرت البرميل بخمسين دولارًا"... وتساءل قائلاً: " لا ندري اين تذهب المبالغ الزائدة او النفقات السيادية التي تستقطع من الاقليم بنسبة 17% من النفقات التي لم تصرف والمفروض أن تُعاد إلى إقليم كردستان". والمسؤول الكردي قائلاً " من حق حكومة بغداد ان يدقق في ايرادات الاقليم، ولكن من حق الاقليم ايضًا ما دامت له نسبة 17% من قيمة الميزانية العامة ان يدقق في ايرادات الحكومة المركزية ونفقاتها ايضًا".

التحالف الكردستاني يرفض اعلان كركوك اقليمًا مستقلاً

أكد التحالف الكردستاني رفضه الدعوات التي تطالب بإعلان كركوك اقليمًا مستقلاً، وقال النائب عن التحالف خالد شواني نحن نرفض ان تكون كركوك اقليمًا مستقلاً بحد ذاته، وإن جميع الطروحات والافكار التي تطرح بشأن كركوك ينبغي أن تكون مطابقة للدستور ومتوافقة مع مواده . واضاف ان المادة 140 من الدستور المتعلقة بكركوك تنص على الحق في اجراء الاستفتاء للانضمام الى اقليم كردستان من عدمه، وهي لا تنص على اعتباره اقليمًا مستقلاً. واشار شواني في تصريح لصحيفة "التاخي" الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أن "قضية طرح اقليم مستقل غير واردة دستوريًا لأنها مخالفة للمادة 140 اضافة الى انها غير واردة من الناحية السياسية، حيث ان جميع الاتفاقات مع الكتل السياسية عند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحالية برئاسة نوري المالكي نصت على تطبيق المادة 140 وتشكيل لجنة تتولى تنفيذ بنودها. وشدد بالقول "نحن ملتزمون بالمادة 140 ونطالب الحكومة بتطبيقها. وكان قيادييون في الجبهة التركمانية والقائمة العربية في مجلس إدارة كركوك قد طالبوا خلال اليومين الماضيين بإلغاء عملية الاستفتاء من المادة 140 بإعتبار الظروف غير مناسبة لذلك.

وزار وفد من الجبهة التركمانية والتجمع الجمهوري العربي من محافظة كركوك بغداد الأول من أمس، بهدف لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي لحثه على إلغاء فقرة الإستفتاء من المادة المذكورة لكنه تعذر اللقاء بالمالكي وقدم الوفد طلبه هذا الى مدير مكتبه في بغداد من دون الحصول على رد رسمي حتى الآن .

وفي بيان له اليوم، ايد حزب "تركمان ايلي" التركماني ايضًا بقاء هذه المدينة إقليمًا خاصًا قائمًا بذاته تابعًا لبغداد المركز على الا يكون خاضعًا لأي طرف أو إقليم . ودعا الحكومة المركزية إلى العمل من اجل ان يكون للتركمان رأي في حق تقرير مصيرهم وان يكونوا جزءًا من المعادلة السياسية لأنهم جزء أصيل من مكونات الشعب العراقي وثالث اكبر القوميات. ودعا الى تمثيل التركمان في المجلس السياسي للأمن الوطني .

وتعتبر مدينة كركوك الشمالية التي يسكنها خليط من الأكراد والتركمان والعرب احدى النقاط العالقة والتي ما زالت تشكل نقطة خلاف حادة بين العرب والاكراد الذين يصرون على ضمها الى الاقليم التابع لهم وهو مطلب يرفضه العرب بشدة. واكتسبت قضية مدينة كركوك اهميتها وحساسيتها بسبب المخزون النفطي الهائل الذي تطفو عليه المدينة. وبسبب هذه الخلافات، فقد قامت الحكومة العراقية بحسب المادة 140 من الدستور العراقي بتشكيل لجنة لتطبيع الأوضاع في المدينة واجراء احصاء للتهيئة لإجراء استفتاء شعبي لها سيتم فيه تحديد مصيرها.

وتنص المادة 142 من الدستور على أن يقوم مجلس النواب الحالي بتشكيل "لجنة من أعضائه تكون ممثلة للمكونات الرئيسية في المجتمع العراقي مهمتها تقديم تقرير الى مجلس النواب يتضمن توصية بالتعديلات الضرورية التي يمكن اجراؤها على الدستور." ويراهن السنة العرب على هذه المادة في اجراء تعديلات على الدستور حيث لم يتمكنوا من المشاركة بشكل فعلي في كتابته حيث كانوا مقاطعين للعملية السياسية اثناء فترة كتابة الدستور قبل عامين . وتعتبر مسألة إعادة النظر بالدستور العراقي احدى اربعة قرارات تعمل الحكومة العراقية على تشريعها يعتقد ان تشريعها سيساعد كثيرًا على حلحلة الوضع السياسي المتأزم حاليًا. وما زالت اللجنة البرلمانية المكلفة بإعاد النظر بالدستور العراقي تمارس عملها حتى الآن، بعد ان تم تمديد الفترة المحددة لمهمتها بسبب المعوقات التي تواجهها.

وكان النائب عباس البياتي، وهو عضو في الائتلاف العراقي الشيعي الموحد، وتركمانيـ أيضًا، قد طالب "بإعلان مدينة كركوك اقليمًا قائمًا بحد ذاته واعادة رسم حدوده" وان يكون توزيع السلطات فيه بالتساوي على العرب والكرد والتركمان. كما اقترح تشكيل "هيئة رئاسية عليا للمدينة من قبل رئيس الاقليم ورئيس وزرائه ونائبه ورئيس السلطة يديرون الاقليم بالتوافق بينهم". وقال "لدينا كتركمان ما يؤكد ان هوية هذه المدينة المركز وليس الحدود الادارية... هويتها تركمانية". واضاف: "ان هذه المشكلة لا يمكن حلها ميكانيكيا..أي بالتزام جامد بالمواد بل لا بد من مراعاة كل المداخلات والظروف المحيطة بالبلد وبهذه المشكلة وبما يحافظ على هويتها التعددية وتنوعها ورعاية المصلحة الوطنية العليا لعموم الشعب."

وكانت اطراف عراقية قد طالبت بالماضي في اللجوء الى الامم المتحدة للفصل في النزاع الدائر حول مدينة كركوك. ويبدو انه مع حقولها النفطية المثيرة للاطماع والوضع السياسي الذي يواجه مأزقًا والتوترات والعنف اليومي، تشكل مدينة كركوك الواقعة شمال شرق العراق، مشكلة يستعصي على اي كان في بغداد او غيرها ايجاد حل لها.

وكان يفترض تنظيم احصاء قبل تموز(يوليو) الماضي ووضع لوائح انتخابية والسماح بتنظيم استفتاء قبل نهاية كانون الاول (ديسمبر) المقبل لتقرير ضم او عدم ضم كركوك الى اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي واسع. لكن الاستعدادات لاجراء الاحصاء لم تبدأ بعد ولم يعد احد في كركوك او بغداد يعتقد ان العملية ستحصل قبل نهاية السنة الحالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاكراد والابتزاز
جمعة الخالصي -

سيندم العراقيون ان هم نادمون الان على الاستهانة بالعرب وتسليم مقاليد الامور العراقية بيد الاكراد الذين ما عملوا شيئا الا وقدموا فيه مصالحهم العنصرية على مصالح العراق،وهذا اول الفيض منهم وانتظر الكثير،يريدون 17% من الميزانية مضافا اليها رواتب ومصروفات البشمركةو كركوك والرئاسة العراقية دائمة لهم والخاؤجية لهم ،ولم يبقوا لنا سوى ان يأخذوا اعراضنا ايضا،لكن مادام الذين يحكمون الوطن من هذا الطراز سوف يحصلون مايريدون.ان الحل معهم العصا الغليضة وتطبيق كل ماجاء بالدستور بعد ترحيل كل الاكراد الذين وطنوهم كركوك العربية بعد التغيير الاكشر،ووانتزاع الرئاسة والخارجية منهم واجبارهم على رفع العلم العراقي ومحاسيتهم على كل الابتزاز الذي عملوه من التغيير والى اليوم والا سوف لن تستطيعوا معهم صبرا.وينك يصدام عنهم.

حل
علي الغرباوي -

حلا لكل القضايا المتعلقة بالشأن الكردي , اقترح تغيير تسمية دولة العراق الى دولة عركستان !!! و ليكن الله في عون الفقراء من العرب و التركمان و الكلدوآشور !!

أويد علي
عراقي -

أويد علي على تسمية العراق عركستان مادام الاكراد يعترضون ويهددون مصالح العراق من اجل مصالحهم الشخصية اين انت ياالمالكي من هذا وعرفناك قويا بوجه من يفتت العراق

اللاءات الكردية
ابن العراق البار -

لم نعد نسمع من الاكراد الا كلمة ;لاهذا العناد الكردي ليس له مثيل وهو دليل على عدم التحضر. كما يضع الاكراد; خطوطا حمر; حسب قول المدعو الملا مسعود فكركوك خط احمر والبشمركة خط احمر اسالوا انفسكم كم الاخرين يستطيعون تحملكم بلاءتكم وخطوكم الحمراء من انتم حتى يدلللكم الاخرين؟ .ماهي مساهماتكم في الحضارة الانسانية ؟ماذا راينا منكم نحن العراقيين من غير الكرد غير التهديد والوعيد والابتزاز .الحل واضح ليس هناك زواج ابدي وعلاقة ابدية نحن نعرف مدى رغبتكم في الانفصال ولكن ثقوا انكم باعمالكم هذه جعلتم الرغبة لدى العراقيين في التخلص منكم اقوى من رغبتكم في الانفصال.اعمالكم هذه تقود الى حرب عربية كردية ولكننا متحضرون اكثر من زعاماتكم .نحن لن ندخل الحرب معكم ولكننا سنفعل المستحيل للتخلص منكم .

رغم انف حاقدين
سلام فيلي -

فعلا عمارات جميله اتمنى ان يتعلموا البقيه من كوردستان وينقلوها هذه الحضارة الى مدنهم بدل قتل ونهب وكلام السخيف الذي ليس له معنى.

ايت الثقة
ابن العراق -

اذا كانت الثقة غير متوفرة مع بغداد فهذا يعود الى عم توفر النوايا الطيبة مع المركز في كل يوم يخرج مسؤول ويهدد بالانفصال ولوا انهم (ماخذين حريتهم)اكثر من الانفصال الحكومة الاتحادية وبموجب الدستور تكون الاتفاقيات النفطية واستخراج البترول من صلاحية المركز الاتحادي رغم ذلك الشركات على قدم وساق في كردستان لابرام تلك الاتفاقيات ضاربين الحكومة الاتحاديسة ووزير النفط عرض الحتئط واخرها اعلن الشهرستاني بانه لايتعامل مع الشركات التي تبرم اتفاقيات مع الاقليم بدون علم المركز لانه لان رئاسة الاقليم لايسمعون كلام الحكومة الاتحادية لذلك يعارض البعض اقامة الفدراليات في العراق لكي تبقى فدرالية كردستان تنهب الاول والاخر

الى الخالصى والغرباو
Soran -

حينما نقرأ أرائكم وما تكتبون نرى ان كل مصائب العراق من الازل لحد الان الكورد هم المسؤولين, الان نعرف مدى حقدكم الاسود على الكورد ومدى انانيتكم وغروركم ومدى عنصريتكم, صدام ليس المجرم الوحيد وليس المجرم الاخير وكذلك امثالكم اللذين كنتم عونا للشيطان فى الافعال الخبيثه والدمويه وتساعدونه فى افعال الشر جزءا منها *الفتنة أشد من القتل* .نحن نحس ونلمس شعوركم الطيب تجاهنا ونكن لكم نفس الشعور والبادئ أظلم.

مسالة كركوك
هشام بابان -

انا اوئيد اجراء عملية استفتاءفي كركوك لكوني من اهالي مدينة كركوك واهل مكة ادرى بشعابهاونحن نعيش في كركوك عربا واكراد وتركمان واشورين اخوة متحابين ماعدا بعض البعثين الصدامين يهتفون بعدم اجراء اسفتاء في هذا المدينة وبعض التركمان الذين الاوامر من تركيالااقصد كل التركمان

الاستفتاء
نزار -

انا مع الاستفتاء عل ان يكون كالاتي هل تؤيد ان تكون اقليما مستقلا ام تريد الانضمام الى اقليم كردستان؟ ويتم شرح للاهالي عن اهمية ان يكونوا اقليم مستقل او الانضمام الى اقليم اخر .. ولا اعتقد ان الاكراد يعترضون على هكذا اجراء

لماذا يا عرب؟
سردار حسين -

قرات ارائكم، ولكن قضية الكورد ليست قضية انسانية فقط، اما هي قضية شعب ناضل من اجل تحقيق اهافيه من الحرية والمساوات والديمقراطية لكل العراق وليست لنفسه فقط، ولكن ارى العرب لا يشعورون بهاذه الحقائق، وربما يودون ان لايفهمون، وللاسف!!

الى ابن العراق البار
حميد -

معك ان الاصرار والعناد الكردي يجعل البعض يعتقد ان الاكراد يمكن ان يصلوا لانفسهم وبسبب عنادهم الذي لامثيل له الى نطح الحيطان الكونكريتية برووسهم ان عنادهم يجعلهم مثلا صادقا لقول الشاعر كردستان الكبرى تشيدها الجماجم والدم تتحطم الدنيا كلها ولاتتحطمولكنني متاكد ان الاكراد المتحضرين هم اقل عنادا العناد يضعف كلما تحضرت الشعوب

توضيح
سامان -

نحن الاكراد لم نرضى بالتقسيم الانكليزى والفرنسي التي جعلت بلادنا تحت رحمة الفرس والعرب والاتراك فلنا مثلهم لغتنا وجنسنا وارضا نعيش عليها سمية بكردستان فلما انتم غاضبون علينا عندما نقول كردستان هل سمعت يوما ان كرديا منع تركمانا او عربيا بان لا يتكلم بلغته الام اسال اين جاءت العنصرية؟ انه من حكم الاقوام الاخرى لنا!!!!.ليكن في علمكم كردستان هي وطن الاحرار لكل الاجناس مذاهبا وقوميات وللذين يريدون الخير والسلام لهذه الوطن. ولا نستفز من البعض من ردودهم وانما وكما يقولون ((الاناء ينضح بما فيه))

الى من لايعجبه الامر
زرادشت -

كوردستان ستبنى بالرغم عنكم وكلما زدتم من حقدكم وعنصريتكم،كلما زدنا اصرارا وتصميما على الحرية والاستقلال. الذين ينعتوننا بعدم التحضر وووالخ،لهو دليل على حسدهم.

الى كل من يهمه الامر
كردية -

شكرا لله لان من غدر بالاكراد قد نال جزاؤه وهكذا كل من يغدر سينال جزاءه ولا تطولوا لسانكم با عرب لا تنسوا اكثريتكم الان تاكل من خيراتنا ويعيش فى كردستاننا الحبيب سواء كان اربيل او سليمانية او دهوك او اى منطقة اخرى ولكن مع الاسف لاننا فتحنا ابوابنا لامثالكم وسترون كيف كردستان ستزدهر شئتم او ابيتم ...

التعديلات الدستوريه
محمد العلي -

لا اريد ان اساجل احدا الا ان الشيء الواضح لكل الناس ان التعديلات التي ستطرأ على الدستور يجب ان تسبق اي تطبيق لمادة مختلف عليها اي ان المادة 140 وان سبقت المادة 142 في تسلسل مواد الدستور الا ان المادة 142 حاكمة لكل مادة اخرى وعليه فلا يجوز الخوض في تفاصيل مصير كركوك قبل اقرار التعديلات الدستوريه وهذا ما لم يفصح عنه السياسيون حول تطبيق المادة 140 وغيرها والسلام

=====
==== -

ليس الأمر فيه عنصرية وانما الأكراد يبتزون الحكومة ولكن الى متى يتصورون تستمر هذه الأبتزازات .؟

عودوا الى رشدكم
د .عبد المجيد العاني -

ما بني على باطل فهو باطل ،لو أتيح للخبراء والكفاءات العراقية كتابة الدستور ومراجعته مراجعة فنية وقانونية وتاريخية لما وقعت الحكومات المتعاقبة بهذه المحنة الدستورية التي تلازمها اليوم وستبقى تلازمها مستقبلا،لا ان يكتب الدستور برئيس لجنة مثل هذا المعمم العميل ... همام حمودي وتكون هكذا نتيجة.ولو اخذت الكفاءات والقدرات العراقية ما كان هوشيار زيباري وزيرا للخارجية وهذا المضحكة الطالباني رئيسا للجمهورية،واعطوهم المادة 140 سيئة الصيت كما فعلها كوكس(فرق تسد) وليفهم المالكي والمشهداني وكل من هم في السلطة الان ان العراق ليس ملكا لهم وللاكراد وانما لكل العراقيين،واحسن لهم حل مجلس النواب الامي واعادة الانتخابات ومراجعة الدستور والا سيقع المالكي بما وقع به صدام.

الاكراد
عراقي -

يعتبر الاكراد أن هذه فرصتهم التأريخية في إبتزاز العراق ككل وبناء دولة لهم قادرة على الإنفصال في الوقت المناسب الذي يحلمون به , لكنهم واهمون , فإن وضضعهم الراهن مؤقت , كل الدول المحيطة بهم تناصبهم العداء وتتربص بهم , وكان الآولى لهم أن يحمدوا الله تعالى على مكاسبهم التي تحققت , بل المطالبة بأكثر من حقوقهم , ولينظروا إلى أكراد الدول المجاورة , حالتهم يرثى لها , خاصة تركيا وسورية التي لاتعترف أصلا بوجودهم وثقافتهم .

سيخسرون ما ملكوا
د.عبد الجبار العبيدي -

سيخسر الاكراد كل الذي حققوه على حساب الشعب العراقي في غفلة الزمن، ان هم لم يتعضوا ويعودوا الى صوت الحق والقانون.العلم العراقي مزقوه،والرئاسة امتلكوها،والخارجية وسفاراتها سخروها لصالحهم ،والنازية الجديدة اصبحت تتمثل بهم،والمال والثروة والنفط اخذوه قبل حلول الفدرالية،وكركوك وديالى ومندلي وخانقين وبدرة وجصان ونصف الموصل ضموها في خارطتهم المزعومة،ونحن ووزراؤنا ومجلس نوابنا اصبحت اربيل محجتهم،،فهل يتعض النازيون الجدد من مصير هتلر وموسليني ،الحكومة العراقية الحالية بدأت تشعر تماما يثقل الخطأ فهي بين متردد ومعارض ومنكمش ،لكن للصبر حدود يا أكراد العراق من غضب الحليم وانت يا مالكي أهلا لها ان اردت صدقا.

المرعوبين من الحقيقه
معين النهر -

ان ضهور الشمس على الخفافيش والقرقوزات البعثيه ومن لف لفهم جعلهم مرعوبين ولا يستوعبون ان العراقيين قد تحرروا وامسكو زمام امورهم بأيديهم عربأ وكردأ سنه وشيعه وكل المكونات . واخذوا يثيرون سلاح الفتنه في اي موضوع خلافي بين الاطراف المتأخيه ومستغلين المواقع لنفث سمومهم . وليموتوا بغيضهم فأن العراق متأخي وباقي كالصخره التي تتحطم عليا رؤوس الشوفينيين والفاشست المنقرضين .وسينعم كل عراقي شريف وبكل مكوناته بعراق فدرالي وسيكون الاكراد ساريه علمه الجديد .