أخبار

موسى يغادر لبنان ويعود قريبا دون فقدان الأمل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تابع ملف الرئاسة اللبنانية

بيروت: أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى هنا اليوم عن أمله التوصل الى توافق حول الاستحقاق الرئاسي معلنا عودته قريبا الى بيروت التي يغادرها اليوم.
وأضاف موسى في تصريح صحافي عقب اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "الأمل غير مفقود في الاستحقاق الرئاسي والأمور متحركة وليست جامدة وموضوع لبنان سيظل حاضرا معي وسنكون على تواصل وربما أعود في فترة قريبة".
وردا على سؤال نفى موسى أن يكون تأجيل جلسة انتخاب الرئيس من اليوم وحتى يوم الجمعة المقبل له علاقة باجتماع انابوليس للسلام المزمع عقده الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة.

وأضاف ان الأمور أصبحت أكثر تحديدا والحديث يدور حول قائمة المرشحين لمنصب الرئاسة التي بعث بها البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير الى كل من بري ورئيس (تيار المستقبل) النائب سعد الحريري.
وردا على سؤال آخر عما اذا كان تداول في أسماء المرشحين مع بري قال موسى ان "الأسماء هي موضوع لبناني بحت ولن أتدخل في الأسماء والأطراف يستطيعون في تحاورهم الاتفاق على الاسم".
وأشار موسى الى أن "العراقيل كثيرة" أمام الاستحقاق الرئاسي مؤكدا أن "بعض هذه العراقيل تعالج".

وكان موسى قد التقى عددا من المسؤولين اللبنانيين معتبرا أن الأمل في التوصل الى حل في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للبنان لايزال قائما قائلا "أرجو أن يكون في ال 48 ساعة الأخيرة الشفاء".
من جهته هدد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي يواصل لقاءاته مع المسؤولين هنا بكشف معرقلي الانتخابات الرئاسية لانقاذ الاستحقاق الرئاسي من "احتضاره".

وحذر في تصريح صحافي "من يعرقلون المساعي للتوصل الى رئيس وفاقي من أنهم سيتحملون مسؤولية عدم الاستقرار في لبنان وعواقبه الاقليمية".

ودخل الاستحقاق الرئاسي في الساعات الفاصلة والحاسمة من موعده الدستوري الذي ينتهي منتصف ليل الجمعة المقبل وتتسارع الاتصالات والمشاورات لاتمام هذا الاستحقاق ضمن المهلة المتبقية

مفتي الجمهورية اللبنانية يحذر من عدم انتخاب الرئيس يوم الجمعة المقبل
إلى ذلك حذر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني اليوم من كل تصعيد يحول دون انعقاد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية يوم الجمعة المقبل.
ودعا قباني في بيان النواب اللبنانيين الى المشاركة في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية "ليشعر اللبنانيون بالامن والسلام والاستقرار ..حتى لا تغرق البلاد في تحديات تعود على الجميع بالخسران".

واشار الى ان "كل توتير او تصعيد يحول دون التوصل الى جلسة الانتخاب المقرر عقدها الجمعة المقبل سيجر البلاد الى مصير مجهول ويعرضها للخطر الكبير" منبها "من الفراغ الرئاسي الذي يعطي العدو فرصة لاستغلال الخلافات السياسية لضرب وحدة اللبنانيين وتضامنهم ويعرض استقلال ووحدة البلاد الى الانهيار".
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد اعلن امس عن تأجيل جلسة انتخاب الرئيس العتيد التي كانت مقررة اليوم الى الجمعة وهو اليوم الاخير ضمن المهلة الدستورية للانتخاب.
لبنان: سباق مع الوقت قبل الموعد الأخير للرئاسة

هذا وتبدو الحركة الدبلوماسية والسياسية في بيروت وكأنها تسابق الزمن قبل يومين من الموعد الدستوري الأخير لإنتخاب رئيس للجمهورية، وسط اجماع على التحذير من مغبة الفراغ وعدم حصول الإنتخابات.

وتكثفت الإتصالات ليل الاربعاء الخميس وكان ابرزها اللقاء بين الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والامين العام لحزب الله حسن نصرالله.كما التقى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ليلاً المسؤول عن العلاقات الدولية في حزب الله نواف موسوي.

ويواصل كوشنير حركته المكوكية بين الاطراف اللبنانيين، من دون ان يعلن عن مواعيده بشكل مسبق. وغالبًا ما يجري اجتماعات واتصالات لا يتم الاعلان عنها، بحسب ما اكدت مصادر الوفد الفرنسي المرافق لكوشنير.

وعقد اجتماع مساء الثلاثاء في بيروت بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، الذي عاد ليلا الى بيروت، بحسب ما افاد بيان صادر عن مكتب الاخير.

وفي دمشق التي وصلها مساء الثلاثاء موفد الرئيس الفرنسي كلود غيان، اعلن عن اتصال اجراه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالرئيس السوري بشار الاسد.وكان بري قد أعلن ارجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي كانت مقررة الاربعاء الى الجمعة.ودعا بري في بيان اللبنانيين الى "عدم التوقف عند كل ما يشاع ويذاع من تشاؤم وسيناريوهات".

وقال النائب حسن حب الله من حزب الله لوكالة فرانس برس ان "مساعي التوافق مستمرة من الوسطاء الفرنسيين بين الاطراف اللبنانيين ولم يتم التوصل بعد الى اي نتيجة حتى الآن".واضاف "لا اعلم ما الذي ستحمله الساعات المقبلة، لكنني لست مرتاحًا".

وردًا على سؤال، قال ان عدم حصول انتخابات هو احد الاحتمالات، مضيفا "ان الانتخاب بنصاب النصف زائد واحد مستحيل، وبقاء الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة مستحيل، وهو يدخل البلاد في مغامرة ويعرض البلاد للخطر".

وعن الحل البديل، قال حب الله "اذا لم يحصل توافق، لا بد من فكرة لا تعرض البلاد للخطر، مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية تمسك بزمام الامور سريعا ويتفق عليها جميع اللبنانيين".

وسيناريوهات التشاؤم كثيرة، بعضها يتداوله الناس عن قطع طرق ومواجهات آتية، وبعضها تحفل به الاوساط السياسية حول احتمال الفشل في اجراء الانتخابات وما يمكن ان يستتبعه من وجود حكومتين وانقسام في البلاد، او حتى اضطرابات امنية.ولفت الاربعاء ما ذكرته صحيفة "تشرين" الحكومية السورية التي اعتبرت ان لبنان بات الان "على حافة الهاوية وفي بداية مرحلة الفوضى الهدامة" واتهمت الولايات المتحدة بمحاولة دفع البلاد الى الحرب الاهلية.

من جانبه، صرح النائب وليد جنبلاط لصحيفة "السفير" ان "حماية السلم الاهلي في لبنان واتفاق الطائف تقتضي من الجميع تقديم تنازلات"، مضيفًا "لا مانع عندي في ترك القرارات الدولية للحوار الوطني بعد انجاز الاستحقاق مباشرة. لا نريد تنفيذ القرارات الدولية على جثث اللبنانيين".

وقال جنبلاط "الناس لن ترحمنا ولن تسامحنا على اي قطرة دم تسقط في الشارع. المطلوب منا جميعًا الخروج من هذا النفق المظلم بسرعة وباي تسوية تجعل سلمنا الاهلي هو الرابح".وقال انه لن يعترض على اي تسوية، وان لا اعتراض عليه على اي اسم من اسماء لائحة البطريرك الماروني نصرالله صفير بما في ذلك الوزير السابق ميشال اده الذي بدأ التداول باسمه بقوة خلال الايام الاخيرة.

وكان جنبلاط حتى قبل فترة قصيرة يتمسك بانتخاب رئيس من قوى 14 آذار التي ينتمي اليها والمناهضة لدمشق او رئيس قريب منها. كما كانت الاكثرية تشدد على وجوب ان يكون الرئيس المقبل ضامنا لتنفيذ القرارات الدولية بما فيها القرار 1559 الصادر في ايلول/سبتمبر 2004 والذي ينص على نزع سلاح كل الميليشيات في لبنان بما فيها سلاح حزب الله.

الا ان هذه التسوية لا تبدو حتمية، على الرغم من تراجع بورصة مرشحي الفئة الاولى لصالح مرشحي "التوافق". فمنذ دخول الاستحقاق اسبوعه الاخير، تراجع الحديث في صفوف قيادات الاكثرية عن عقد جلسة بنصاب النصف زائد واحد لانتخاب رئيس، وهو ما كانت تهدد به في حال امتناع المعارضة عن تأمين نصاب الثلثين.

وبرزت اسماء مرشحين على حساب اسماء اخرى، وبين الاسماء البارزة في وسائل الاعلام وفي التصريحات اسما ميشال اده وروبير غانم. واذا كان هذا الاخير اعلن من قبل انه مرشح الى الانتخابات، فان اده يرفض الرد على اسئلة واتصالات الصحافيين وبينها وكالة فرانس برس حول هذا الموضوع.

وكان صفير قد وضع لائحة باسماء مرشحين رئاسيين ليكون في امكان المعارضة والاكثرية اختيار رئيس من بينها.ولم يكشف رسميا عن مضمون اللائحة، الا ان وسائل الاعلام تجمع على ان بين الاسماء التي قدمها صفير، عبر موفدين فرنسيين، مرشحي "الفئة الاولى"، اي النائب ميشال عون عن المعارضة والنائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود عن الاكثرية، بالاضافة الى النائب روبير غانم والوزيرين السابقين ميشال الخوري وميشال اده.

وارجأ البطريرك صفير رحلة له كانت مقررة الى الفاتيكان صباح الاربعاء، لاضطراره الى متابعة التطورات المتسارعة في لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكراً إميل لحود
بهية البيروتية -

شكراً إميل لحود.. شكراً من كل عربي وكل لبناني مسلم ومسيحي فهذا الرئيس الصادق تليق به العزة.. شكرا فخامة إميل لحود.. تليق به الفخامة ويفخر به الاستقلال.. وتفخر به كل حبة تراب من لبنان.. تليق به المقاومة وتليق به النبالة يليق به أن يذكر مع العظماء الذي لم يهنوا ولم يضعفوا رغم انه كان سيربح من الهوان بوش ورايس.. فلنهتف له جميعاً علّ عدوى الفخامة والشهامة والبطولة تنتشر في دنيا العرب!

ليت هذا الزمان يجود
جوانا ـ بيروت -

تحية للرئيس إميل لحود.. رجل المواقف الصعبة.. الصابر ولكنه الشجاع.. ليت هذا الزمان يجود بمثله رفع رأس لبنان وسيذكره التاريخ بطلاً من أبطاله وسيذكره اللبنانيين برجل الانتصارات ودحر المحتل وستذكره القدس زهرة المدائن يوم التحرير بأنه بطلاً من أبطالها.. شكراً فخامة الرئيس.. وألف ألف شكر ورعاك الله.. رعايتك لبنان

إتركوهم
قحطان -

بلد صغيربالمساحة وبعدد السكان وليس لة موارد إقتصادية ومشاكلة كثيرة تدخل لحلها كثير من الدول والشخصيات السياسية فى العالم وكأن ليس هناك مشاكل فى العالم إلا فى بلدهم اغلب سكانة عنيدين ومتقطرسين وليس فى قاموسهم شيئ إسمة الاحترام المتبادل فيما بينهم بل أكثرهم لا يعرف المحبة والصداقة بل حبيبة الدرهم والدينار والدولار وأغلبهم لا يعجبة العجب فلذا إتركوهم لوحدهم يحلوا مشاكلهم حتى لو إستعملوا السلاح فيما بينهم لان اغلبهم لم يحترم من جاء لهم لحل مشاكلهم .

اتركوا شعبي يعيش
عدنان -

إلى السوري قحطانيكفي ألا يتدخل النظام السوري كي يتمكن اللبنانيون من التوافقوما تذكره دليل على أهمية هذا البلد، الذي لا يبتز الآخرين بالتفجير والفوضى والاغتيالات وفرض الخوات!!! ليس لمن تربى خانعاً في ذل الديكتاتور أن يتهم االآخرين بعدم معرفة المحبة والصداقة، وليس لمن يستجدي ذليلاً خانعاًالدعم من إيران أن يعطي دروساً للصامدين في وجه اسرائيل وفي وجه البعث في وقت واحد وسيظلون صامدين!!! و------ باعة الجولان في 67، وباعة الكلام في كل أوان...

ولماذا؟
مراقب -

لست لبنانياً، ولكني أسأل ما يلي:لماذا يعود عمرو موسى الى بيروت؟ لقد فاته ان يركب القطار الذي يسوقه ذلك ------------ الفرنسي، كوشنير.