أخبار

تركيا: العراق بدأ يحارب حزب العمال الكردستاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حزب الحل الديمقراطي الكردستاني يتفاءل بحل سلمي

أنقرة: اعتبر الرئيس التركي عبدالله غول اليوم أن "العقل السليم بدأ يتحكم في مسعود البارزاني وشمال العراق" مع البدء باتخاذ خطوات فعلية ضد حزب العمال الكردستاني.

وقال غول في تصريح صحافي من جورجيا خلال مشاركته في مراسم وضع حجر الأساس لخط السكة الحديدية بين باكو-تفليس-جيهان نقلته وكالة أنباء (أناضول) انه يجب على "ادارة شمال العراق مقارنة فوائد التعاون مع تركيا بتكاليف استخدام منظمة حزب العمال الكردستاني". وأضاف ان السلطات التركية بدأت تتلمس في الفترة الأخيرة اتخاذ شمال العراق بعض الخطوات الفعلية ضد حزب العمال الكردستاني.


وأكد غول أن تركيا كانت دوما تقف بجانب أكراد شمال العراق وقال في هذا السياق "لهذا السبب نحن منزعجون جدا من هذا الوضع فالمنظمة الارهابية هي التي تسمم علاقاتنا مع أننا كنا على مدى التاريخ نقف بجانب بعضنا البعض".
وفي ما يتعلق باحتمال تنفيذ عملية عسكرية في شمال العراق اكتفى الرئيس التركي بالقول "قد نقوم بهذا العمل أو لا ويجب ترك هذه المسألة للخبراء السياسيين والعسكريين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الآن تساوى العراقيون
عدنان احسان-امريكا -

لن يحتج الجنوب , ولا الوسط بان اعمال القتل والتخريب والفتن الطائفيه والسياسيه في منطقه دون اخرى , فالعراق اليوم من شماله لجنوبه ذبح وقتل , ولا ادري ان كانت السياسيه في هذا الوقت تعتمد فقط على مبدا استخدام القوه , ولاادري لماذا تصر دوله بحجم تركيا وقوتها بشكل واحد للحل , ورغم انني لست متعجبا من موقف مرتزقه البرزاني الذي كون خبرته في السابق في عهد صدام في محاربه الفصائل الكرديه الآخرى .... العمال الكردستاني افضل من غيرهم بالف مره يا تركيا .

العقلية الطورانية
برجس شويش -

ان العقلية الكوردية اسلم من العقلية الطورانية فالكورد اصحاب حق بينما العقلية الطورانية هي غرزية وتفكر بمنطق القوة والسيطرة على الاخرين، فعلى سبيل المثال لنرى الى اي مدى العقلية الطورانية سليمة فهذه العقلية تنكرت على مدى ثمان عقود بوجود الشعب الكوردي، تعداده اكثر من 20 مليون وكان الحرب تدور رحاها بين الحزب العمال الكوردستاني وبينها ايضا كانت تنكر وجود الامة الكوردية والان هي تكذب نفسها بنفسها تعترف بوجود الكورد ولكن لا تعرف كيف تحلها بطريقة عقلانية، والزعيم الكوردي مشهود له بالعقلانية والحكمة المقرونة بالشجاعة والصراحة

وماذا عن عرب تركيا
نور -

تعجبني شجاعة الاكراد في تركيا في الدفاع عن مطاليبهم الى اخر نفس، ولكن ماذا عن العرب في اركيا الذين لا تقل معاناتهم عن معاناة الاكراد.واذا كان البرزاني مماطلا في التعاون مع تركيا فأن بشار الاسد قد نسى ان هنالك منطقة سورية محتلة اسمها الاسكندرونه، وان عمليات التتريك تكاد تقضي على الوجود العربي فيها نهائيا