لوفيت: رسالة أحمدي نجاد لساركوزي هي للفت الانتباه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلن المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان دافيد لوفيت الاربعاء ان الرسالة الاخيرة التي وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى نيكولا ساركوزي هي "للفت الانتباه لاقامة حوار مباشر" مع فرنسا. واعتبر اثناء مؤتمر صحافي في باريس "ان الرسالة التي وجهها الرئيس احمدي نجاد مهمة".
وقال "لم نقم حوارا مباشرا حتى الان مع احمدي نجاد واعتقد انها (الرسالة) تمثل لفت انتباه لاقامة حوار مباشر معنا". وكانت صحيفة "لوموند" التي كشفت وجود هذه الرسالة، كتبت ان الرئيس الايراني يقول فيها ان فرنسا وايران تقيمان "علاقات تاريخية" ولهما "مصالح مشتركة" وخصوصا في لبنان وانه سيكون من المؤسف ان تزول مثل هذه العلاقات.
وبحسب الصحيفة، فان احمدي نجاد وصف ساركوزي في الرسالة بانه قائد "شاب غير محنك" وعرض عليه نصائح في هذا المجال. واكد الرئيس الايراني الاحد ان الرسالة لم تكن "قاسية". وقال لوفيت الذي راى ان هذه الرسالة لا تتضمن "اي تهديد"، ان فرنسا "ستفكر في الرد الذي ينبغي ان تعطيه على هذه الرسالة".
واضاف ان "الرئيس (الايراني) اتخذ مواقف تشجعنا بالاحرى لاقامة حوار مع اخرين غيره". ومنذ انتخاب الرئيس ساركوزي، شددت فرنسا موقفها حيال الملف النووي الايراني مقتربة في ذلك من الولايات المتحدة.
وشدد المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي ايضا على ضرورة التوصل الى وقف البرنامج النووي الايراني - الذي يهدف بحسب ساركوزي الى انتاج السلاح الذري، وهو ما تنفيه طهران - مع "مزيد من العقوبات" خصوصا. وقال "الوقت يلعب ضدنا. لقد كسب الايرانيون حتى الان الكثير من الوقت".
التعليقات
اصحوا يا عرب!
سعد لبنان -في غضون ذلك، اكد بيان صادر عن تجمع العشائر الوطني المستقل (يضم اغلب العشائر العراقية للمحافظات الجنوبية) اول من امس، ووقع عليه اكثر من 300 الف من أهالي المحافظات الجنوبية، ان الموقعين "دانوا واستنكروا تدخلات النظام الايراني (الارهابية) في العراق، وخصوصا نشر الانفلات الامني في مناطقهم"، مشيرا الى أن "اكثر الطعنات واكثر الخناجر تسمما (تلك) التي غرزها النظام الايراني في خاصرتنا نحن الشيعة في العراق، هو استغلال مذهب الشيعة، وبشكل مخجل، لتحقيق نواياه الشريرة".ودعا البيان الامم المتحدة الى "ايفاد بعثة لدراسة ما ارتكبه النظام الايراني وأياديه في المحافظات الجنوبية من جرائم طيلة السنوات الاربع الماضية". واتهم طهران بالعمل على التخطيط "لتقسيم العراق وفصل المحافظات الجنوبية عن بلدنا العراق العريق".ومن بين الموقعين على البيان "14 رجل دين و600 شيخ عشيرة و1250 حقوقياً ومحامياً، و2200 طبيب ومهندس واستاذ جامعي و25 الف امرأة".