أخبار

الفلسطينيون والاسرائيليون قد لا يتوصلون لوثيقة مشتركة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أول بلد خليجي يعلن مشاركته في اجتماع انابوليس

الأمير سلطان من موسكو: نأمل أن يعالج أنابوليس القضايا المحورية

لجنة مبادرة السلام العربية تعقد اجتماعا قبل أنابوليس

صحيفة تنشر وثيقة تفاوض بين إسرائيل وفلسطين

بيريز يستبعد السلام وعباس يدعو العرب للقمة شرم الشيخ: أكد الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد الخميس ان الفلسطينيين والاسرائيليين قد لا يتوصلون الى وثيقة مشتركة قبل إجتماع أنابوليس الثلاثاء المقبل وفي هذه الحال سوف يطرح كل طرف موقفه "بقوة ووضوح".

وقال عواد للصحافيين بعد قمة ثلاثية في مدينة شرم الشيخ (على البحر الاحمر) جمعت الرئيسين المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني عبد الله الثاني "من الان وحتى اجتماع انابوليس لا يستطيع احد ان يؤكد ان كان الجانبان سيتوصلان الى ورقة سياسية مشتركة ام لا".وتابع ان "هناك فرضيتين: اما ان نصل الى الاجتماع بوثيقة سياسية مشتركة متفق عليها او ان يطرح كل جانب موقفه بقوة ووضوح".

واضاف "نأمل أن يتوصل الجانبان الى وثيقة سياسية مشتركة فمن الافضل ان يصلا الى انابوليس بوثيقة تبعث الامل في مفاوضات جادة". وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندويزا رايس اكدت الاربعاء انه تم التراجع عن فكرة عرض وثيقة مشتركة على اجتماع انابوليس.

وقالت رايس ان الفلسطينيين والاسرائيليين "قرروا الانتقال مباشرة الى المفاوضات بدلا من محاولة التوصل الى ثيقة انتقالية، نوع من اعلان المبادئ الذي يمكن ان يضعف موقف المتفاوض". ونشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية للمرة الاولى الخميس نسخة عن مشروع هذه الوثيقة وجاء فيها ان الفلسطينيين يرغبون بابرام اتفاقية سلام في غضون ثمانية اشهر او بحلول نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009.

وجاء في محلاظة دونها الوفد الاسرائيلي على نص الوثيقة التي تحمل تاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر "لا اتفاق على الجدول الزمني". وثمة اختلافات كذلك حول "مرجعية" المفاوضات المقبلة ولا سيما مبادرة السلام العربية التي تم احياؤها في اذار/مارس الماضي والتي يريد الفلسطينيون ادراجها.

ويعارض الفلسطينيون من جانبهم ان يشير النص الى ان اسرائيل "هي وطن الشعب اليهودي"، الامر الذي يوازي التخلي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذي دفعوا الى مغادرة ديارهم عند قيام دولة اسرائيل عام 1948. وتثير تسمية النص نفسها خلافات، ففي حين يتحدث الفلسطينيون عن "وثيقة مشتركة" تفضل اسرائيل تسمية "اعلان مشترك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف