التحقيق مع قيادة وضباط لواء شرطة وسحبه الى بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التحقيق مع قيادة وضباط لواء شرطة وسحبه الى بغداد
أسامة مهدي من لندن: قال مصدر امني عراقي ان تحقيقا قد بدأ مع قيادة وضباط لواء في الشرطة العراقية بعد سحبه من مدينة الديوانية الجنوبية الى بغداد لعصيان افراده الاوامر وتعاطفهم مع جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر ورفضهم اوامر اعتقال انصاره خلال عملية عسكرية تنفذ هناك منذ السبت الماضي. وابلغ المصدر "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم ان قيادة وضباط اللواء الخامس في الشرطة العراقية تخضعون حاليا الى تحقيق بعد سحب اللواء الى بغداد اثر عصيانه الاوامر. ولم يستبعد صدور عقوبات ضد قيادة اللواء وضباطه وتعيين قيادة جديدة له. وقالت القوات الاميركية انها والقوات العراقية اعتقلت 81 "متطرفا" وصادرت عدة مخابئ للاسلحة في مدينة الديوانية الجنوبية خلال عملية "انقضاض الاسد". واوضح اللواء عثمان علي الغانمي قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي في بيان الى "ايلاف" " أن مناطق شمال وشرق الديوانية حيث أجريت العملية كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة والإجرامية." ومن جهته قال اللواء تاديوش باك قائد جنوب وسط فرقة القوات المتعددة الجنسيات ان عملية "انقضاض الاسد" كانت واسعة و الاولى من نوعها تحت إدارة العميد فرهود الذي يشرف على قيادة الجيش وقيادة وحدات الشرطة العراقية. واوضح ان "نتائج العملية تظهر انه تم الاستعداد والتخطيط الجيد لها." وفي وقت سابق قال مصدر من شرطة الديوانية إن اللواء الخامس للشرطة الوطنية قد تم سحبه الى بغداد أثر اتهامات بالتعاون مع التيار الصدري وعدم تنفيذ أوامر القبض بحقهم وجهت له من قبل الحكومة المحلية. وابلغ المصدر وكالة "أصوات العراق" أن"اللواء الخامس للشرطة الوطنية انسحب الى بغداد، بعد صدور أوامر من وزراة الداخلية تقضي بذلك". وأضاف ان"عناصر شرطة اللواء الخامس كانوا متعاطفين مع جيش المهدي والتيارالصدري بشكل كامل ويبثون أناشيد هذا الجيش عبر أجهزة التسجيل من سياراتهم أثناء تنفيذهم للواجبات اضافة الى رفضهم اعتقال العديد من المطلوبين رغم قدرتهم على ذلك". واشار الى انهم
لم ينفذوا أوامر قائد العملية اللواء عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي وذلك بانسحابهم من قاطع المسؤولية في حي الشهيد الصدر بعد أن كلفهم اللواء الغانمي مسك الأرض هناك. واوضح أنه منذ اليوم الأول من عملية "انقضاض الأسد" حصلت خلافات بين الحكومة المحلية المتمثلة برئيس اللجنة الأمنية الشيخ حسين البديري وقائد اللواء الخامس للشرطة على خلفية انتشار وحدات اللواء في المحافظة ما جعل الحكومة المحلية تطالب وزارة الداخلية بسحب اللواء. وشهدت محافظة الديوانية منذ السبت الماضي عملية جديدة لفرض القانون اطلق عليها "انقضاض الاسد " تنفذها قوات عراقية من الجيش والشرطة بالإضافة إلى قوات من خارج المحافظة أبرزها اللواء الخامس للشرطة الوطنية لبسط سلطة القانون ونزع اسلحة الجماعات المسلحة في المحافظة. ومن جهته قال مسؤول إعلام مكتب الشهيد الصدر في الديوانية إن قوات من فوج طوارئ الديوانية اعتقلت ثلاثة أعضاء بارزين في التيار الصدري في الديوانية. وأوضح أبو زينب الكرعاوي أن" قوات طوارئ الديوانية اعتقلت امس ثلاثة أعضاء بارزين من التيار الصدري خلال عملية تفتيش ودهم في الحي العصري وسط مدينة الديوانية ". ومن جهة ثانية أعلن قائد شرطة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) اعتقال ثلاثة موظفين يعملون في إحدى الدوائر بسبب ارتباطاهم بالجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وضبطت بحوزتهم أسلحة وأفلام تخص اتصالات الشرطة فضلا عن قيامهم بدفن جثث ضحاياهم في المقبرة الخاصة بمجهولي الهوية جنوب المدينة . واضاف العميد رائد شاكر جودت ان "القوى الامنية في المحافظة ألقت القبض على احد الموظفين ويعمل في وحدة الاتصالات التابعة لصحة المحافظة كان يقوم بتزوير تواقيع المسؤولين الكبار في المحافظة من ضمنها توقيع المحافظ، وتخص تراخيص الأسلحة وموافقة على حركة المركبات داخل المدينة القديمة". واشار إلى انه " اعترف بقيامه ببرمجة أجهزة الاتصالات التابعة إلى الجماعات المسلحة بهدف الدخول على أجهزة الاتصال التابعة للشرطة لمعرفة النداءات". واضاف انه تم ضبط أسلحة رشاشة وأفلام مدبلجة عن الشرطة فيها لقاءات مع القياديين من الجماعات المسلحة. واكد اعتقال موظف آخر يعمل في دائرة الصحة يدعى سعد عيدان متهما بتفجير منزل مدير دائرة صحة كربلاء المقدسة الاسبق ووزير الصحة الحالي الدكتور صالح الحسناوي الذي تعرض منزله الى حادث تفجير بعبوة ناسفة وضعت له في باب المنزل قبل اكثر من عام ولم يسفر حينها عن خسائر بشرية. واضاف ان الشخص الثالث هو علي الكعبي ويعمل مسؤولا امنيا في دائرة صحة المحافظة الذي يقوم مع مجموعة مسلحة بقتل المواطنين ودفن جثثهم في مقبرة المدينة الجديدة مع ملابسهم بصفة مجهولي الهوية.
التعليقات
الحل
hابن العراق البار -الحل هو وحدة وطنية سنية شيعية كردية حتى لايختطف الوطن على يد طائفة او قومية واحدة
حكومة المالكي طائفيه
كامل حسين الجنابي -حكومة المالكي طائفيه بدوائرها ومؤسساتها ومدارسه ودوائر ذات القرار المهم و-------- كلها شخوصها طائفيهمن اراد المصالحه عليه اعدة الانتخابات فورا وحل مجلس النواب المنهك اصلا بفعل صراعات شيعيه سنيه كرديه تركمانيه عربيه.متطرفي الشيعه والسنه نرفضهم جميعا نريد عراق مستقل يعيش الجميع تحت خيمته.نصيحتي لرئيس الوزراء ووزير داخليته طهروا وزاراتكم من العناصر الفاسده من كبار جنرالتكم واعوانهم وحاشيتهم الذين يبتزون الناس ويخطفوهم لمكاسب ماديه لااكثر لكونهم اثرياء وهولاء يتبوؤن مراكز استخباريه مهم وهذا بيت الداء
مخلفات الطاغية
هاتم -كل ما نراها اليوم وما قبلها وبعدهاهي عبارة عن تراكم من مخلفات العقلية البعثية وما زرع من الثقافة الشمولية والفساد العئم الاتي من تلك الثقافة المنحرفة ويحتاج البلد الى فترة من الزمن لازالتها والتخلص منها وان الحكومة الحالية تتحمل عبئا كبيرا مع وجود عناصر ظلامية تعمل باتجاهين مختلفين جزء خفاء وجزء علن اعان الله هذا الوطن الشر الاتب من الخرج(الاحتلال)والشر التابع للاحتلال في الداخل والشرور البقية من التكفير والتعصب الديني المزيف