أخبار

عدد كبير من القتلى في إنفجارات شمال الهند

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي: قتل 13 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 40 اخرين في ثلاثة هجمات وقعت في وقت متزامن تقريبا اليوم الجمعة امام محاكم في ثلاث مدن هندية ووصفتها الشرطة بانها هجمات ارهابية على المحامين. وقتل تسعة اشخاص من بينهم ثلاثة محامين في مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس، كما قتل اربعة اخرون في مدينة فيض اباد في ولاية اوتار براديش، حسبما صرح تشامبر وكيل وزير الداخلية في الولاية. وصرح المفتش العام للشرطة بريج لال "انه هجوم ارهابي على المحامين في ولايتنا". وافاد فيكرام سنغ رئيس شرطة الولاية ان القنابل نقلت بواسطة دراجات هوائية الى مباني المحكمة في فاراناسي وفيض اباد ولوكناو. واكد "لقد اصدرنا تحذيرا في كافة انحاء الولاية بعد التفجيرات التي ربما نفذت لخلق جو من الارهاب"، مضيفا انه تم نشر تعزيزات لمنع اية عمليات انتقامية محتملة. وقال تشامبر ان 22 شخصا جرحوا في فاراناسي و14 اخرين في مكان يستخدمه المحامون في مبنى محكمة فيض اباد وخمسة اخرين في لوكناو. وجاءت التفجيرات بعد اسبوع من قرار مجلس محامي اوتار براديش بالاجماع عدم الدفاع عن مسلحين اسلاميين يواجهون تهما في الولاية. وعرض تلفزيون "ان دي تي في" صورا لجثتين في مدينة فارانساي المقدسة لدى الهندوس. كما عرض صورا لجرحى كانوا ينزفون وسط الانقاض. وفي اذار/مارس 2006 شهدت فاراناسي ثلاثة تفجيرات متزامنة قتل فيها 23 شخصا واصيب 68 اخرون. وتقع فيض اباد قرب مدينة ايوديا التي تعد بؤرة للنزاع بين الهندوس والمسلمين، حيث قام الهندوس في 1992 بهدم مسجد يعود الى القرن السادس عشر مما اثار موجة من الاحتجاجات في انحاء البلاد ادت الى مقتل الفي شخص. وصرح رئيس شرطة ايودهايا جاي ان خانا للصحافيين ان كبير الكهنة الهندوس في ايودهيا تلقى الخميس رسالة من تنظيم القاعدة تهدده بالقتل اذا لم يعتنق الاسلام. وصرح سريبراكاش جايسوال وكيل وزارة الداخلية الهندية للصحافيين انه يبدو ان التفجيرات هجوم منسق، مؤكدا "ان الدافع يمكن ان يكون نشر الارهاب". واضاف في نيودلهي "ان وقوع ثلاثة تفجيرات في وقت واحد (...) مؤشر واضح على انها نتيجة مؤامرة". وشهدت الهند في السنوات الاخيرة سلسلة من التفجيرات وتلقي مسؤوليتها على جماعات اسلامية اجنبية مسلحة تقاتل ضد الحكم الهندي في اقليم كشمير المقسم والذي تتنازع عليه كل من الهند وباكستان. وفي تشرين الاول/اكتوبر قتل ستة اشخاص واصيب 32 شخصا اخر في قاعة سينما مكتظة في مدينة لودهيانا في ولاية البنجاب في شمال الهند. ووصفت الشرطة التفجير ب"الارهابي". وجاء ذلك التفجير بعد مقتل شخصين واصابة نحو عشرة في انفجار في احدى المواقع المقدسة للمسلمين في اجمير في ولاية راجسثان الشمالية. وفي اب/اغسطس قتل 43 شخصا واصيب 70 اخرون في مدينة حيدر اباد الجنوبية عندما فجر مهاجمون مسرحا ومطعما. ويرى محللون ان الجماعات الاسلامية المتطرفة تحاول اشعال التوترات الطائفية لعرقلة عملية السلام بين الهند وباكستان والاضرار باقتصاد البلاد المزدهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف