أخبار

نجاة مراسلي الحياة اللندنية في بغداد من الإغتيال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسامة مهدي من لندن: قالت الجمعية العراقية للدفاع عن الصحافيين ان مراسلين عراقيين لصحيفة "الحياة" اللندنية قد نجيا من محاولة اغتيال استهدفتهما وسط بغداد . واضافت الجمعية في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان عبدالواحد طعمة وزوجته سؤدد الصالحي مراسلي صحيفة الحياة اللندنية في بغداد قد تعرضا لمحاولة اغتيال فاشلة مساء امس بعد ان اطلق مسلحون النار على السيارة التي كانا يستقلانها في حي الكرادة ما ادى الى احداث اضرار في سيارتهما .

واشارت الجمعية الى انها اذ تدين وبشدة الاعتداءات والمضايقات التى يتعرض لها عموم الصحافيين في العراق فانها تطالب الحكومة العراقية بعدم اهمال تلك الجرائم التى تطال الصحافيين والايعاز بفتح تحقيق رسمي يتسم بالشفافية والوضوح في تلك الجرائم . ودعت جميع المنظمات الدولية والاقليمية إلى ادانة تلك الجرائم وتقديم كل العون والمساعدة للصحافيين وعدم الاكتفاء بعقد المؤتمرات التي لم تقدم اي شيء للصحافيين في العراق .

ونشر الصحافي عبد الواحد طعمة تقريرا في "الحياة" اليوم اشار فيه الى ان مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية العراقية اكدت القبض على شخص زوّر شهادات ووثائق رسمية. وقال انه فيما اعترفت وزارة الداخلية بأن 9 آلاف من العناصر والضباط والموظفين في الوزارة وفي رئاسة الحكومة شهاداتهم مزورة اعلنت مصادر في هيئة النزاهة إحالة 40 مسؤولاً حكومياً إلى المحاكم بتهمة التزوير. ويعتقد ان لمحاولة الاغتيال علاقة بمثل هذه المعلومات التي يحصل عليها الصحافي المستهدف ويقوم بنشرها .

وتشير إحصاءات مرصد الحريات الصحافية وهو منظمة عراقية غير حكومية تعنى بشؤون الصحافيين العراقيين تأسست عام 2003 بعد دخول القوات الأجنبية إلى العراق الى إن 218 صحافيا عراقيا وأجنبيا ومن العاملين في المجال الإعلامي من ضمنهم 122صحافياً "قتلوا بسبب عملهم الصحافي منذ عام 2003 فيما لايزال 14 صحافيا مفقودين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصحافة هي الامل
د.عبد الجبار العبيدي -

من يطلق النار على الصحفيين غير اعداء الكلمة والفكر الناصع ،الصحافة هي المرآة الصافية للشعب والوطن، وبها يكشف للناس ما يريدون ويرغبون سلبا وايجابا،ولاشك ان الانفتاح الصحفي بالعراق على عواهنه الامنية قد اجدى ونفع ونقل للناس كل ما يراد ان يخبا عنهم وهي المعول الاساس في اصلاح ما خربته الايدي والنفوس المريضة،ولعنة الله على القاعدة والارهابيين ومن ادخلهم الى هذا البلد وهم وهو على طرفي نقيض فكرا وعقيدة.نتمنى للصحافة العراقية الازدهار تحت راية القانون والعدالة الاجتماعية وهي ملزمة بالوقوف مع الشعب في محنته الحالية.