وزارة العدل السعودية تأسف لما أثير في قضية فتاة القطيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أصدرت وزارة العدل السعودية اليوم بيانًا توضيحيًا جديدًا، حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في ما يعرف بقضية فتاة القطيف، ونقل البيان معلومات حول دورة المرأة والشخص الذي كان معها في هذه القضية وملابساتها. وأكدت الوزارة أن الأحكام القضائية في المملكة العربية السعودية مبنية على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، وأن الحكم القضائي في أي قضية لا يتم إلا من خلال ما يثبت لدى القضاة من أدلة.
وأسفت وزارة العدل لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دور المرأة في القضية وإثارة معلومات مغلوطة ودفاع في غير محله مما أحدث التشكيك في مجريات القضية مع أن المعلومات غير صحيحة في معظمها وغير دقيقة في مجملها لأنها مستقاة من أشخاص لا صلة لهم بالقضاء ولا معرفة لديهم بملابسات القضية.
وفي ما يلي نص الإيضاح :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
بناء على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخرا بشأن ما عرف بقضية ( فتاة القطيف ) وما تداوله بعض الإعلاميين عن علاقة المرأة في القضية ولماذا تم الحكم عليها وما هي التهمة المنسوبة إليها .
ولأهمية إيضاح الحقائق من واقع اعترافات المدعى عليهم ومنهم المرأة المذكورة وبيان ما وقعت فيه المرأة من مخالفات شرعية استوجبت الجزاء ولتصحيح ما تحدث عنه بعض الإعلاميين فيما يخص المرأة حتى يكون الجميع على معرفة بحقيقة الموضوع .
لذا نود بيان التفاصيل الآتية :
أولاً : أن الفتاة المتهمة في القضية هي امرأة متزوجة وقد اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع الشخص الذي قبض عليه معها وأنها خرجت معه بدون محرم وتبادلا العلاقات المحرمة من خلال خلوة محرمة شرعا حصل منها بإعترافها الوقوع فيما حرمه الله .
ثانيًا : المرأة المذكورة بإعترافها المصدق شرعا اتصلت وهي في بيت الزوجية من هاتفها النقال على الشاب الذي قبض عليه معها وطلبت منه الخلوة المحرمة واتفقت معه على اللقاء في إحدى الأسواق والخروج معه خفية عن الأنظار وركبت في سيارته وأتجها إلى الكورنيش في مكان مظلم ومكثا مدة من الوقت وهناك شاهدهم بقية المدعى عليهم المشار إليهم في القضية ، والمرأة في حالة غير محتشمة وقد ألقت ملابسها فحصل منهم الاعتداء على المرأة والشخص الذي معها ، رغم انها تعلم أن الخلوة مع الرجل الأجنبي عنها محرم شرعا وهي بهذا العمل قد انتهكت عقد الزوجية الذي عظم الله تعالى أمره وأغلظ في شأنه فقال تعالى ( وأخذنا منكم ميثاقا غليظا ) النساء 21 .
ثالثًا : لقد أخفت المرأة والشاب الذي معها جميع ما حدث ولم تتقدم بأي شكوى أو إدعاء حتى وصلت رسالة عبر البريد الإلكتروني لزوج المرأة يخبره بما حدث مع زوجته وخيانتها لبيت الزوجية فاعترفت بما وقع ثم تقدم الزوج بالإبلاغ عن الحادثة بتاريخ 15 / 4 / 1427هـ وبعد أن مضى ما يقارب ثلاثة أشهر من وقوعها .
رابعا : يتضح مما تقدم أن ما أقدمت عليه الفتاة من الخلوة مع رجل أجنبي عنها وانتهاك لعقد الزوجية وإضاعة الأمانة المسؤولة عنها حيث جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) أمر يستوجب النظر في مجازاتها عليه ، لذا فقد نظرت المحكمة من خلال الدائرة القضائية المختصة والمكونة من ثلاثة قضاة في الدعوى المقامة من المدعي العام في القضية وفيما يخص المرأة المذكورة وما نسب إليها والشخص الذي كان معها من الخلوة المحرمة وارتكاب مخالفات شرعية تستوجب التعزير وصدر بحقها الحكم الشرعي بالجلد واقتنعت المرأة وزوجها بالحكم ووافقا عليه بتاريخ 10 / 10 / 1427هـ ، كما نظر القضاة في دعوى المدعي العام ضد الأشخاص الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء كل حسب دوره في الجريمة ومسؤولية المدان عليها بالأدلة ولا زالت القضية كما أوضحنا في بيانات سابقة تحت النظر الشرعي بناء على ما ورد للقضاة من مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة حول مراجعة الأحكام الصادرة وزيادة التعزير بحق الجميع لخطورة الجريمة وخاصة السبب الرئيسي في حصولها وهي المرأة والشخص المصاحب لها حيث عرضا أنفسهما لهذه الجريمة النكراء وتسببا في وقوعها لمخالفتهما أحكام الشرع المطهر .
خامسًا : نود التأكيد في هذا السياق أن الأحكام القضائية في هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية مبنية على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن الحكم القضائي في أي قضية لا يتم إلا من خلال ما يثبت لدى القضاة من أدلة وبناء على سماع أطراف الدعوى من المدعي والمدعى عليهم وما دون من تفاصيل الوقوعات والتحقيق والاعترافات .
سادسًا : إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ويؤسفنا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دور المرأة في القضية وإثارة معلومات مغلوطة ودفاع في غير محله مما أحدث التشكيك في مجريات القضية مع أن المعلومات غير صحيحة في معظمها وغير دقيقة في مجملها لأنها مستقاة من أشخاص لا صلة لهم بالقضاء ولا معرفة لديهم بملابسات القضية مما جعل الوزارة مضطرة أمام ما نشر من معلومات إيضاح دورة المرأة والشخص الذي كان معها في هذه القضية وملابساتها .
التعليقات
للأسف
مشعل -انا والله ما كان بخاطري ان اعلق ولكن اتقوا الله اذا كانت تفعل الفاحشة مع رجل غريب وهي متزوجة وكما ورد بنص الحكم . كان في حكم الواجب وبما ان السعودية تطبق الشرع هو رجم الفتاة حتى الموت ولكن يتضح من الموضوع ان هناك امور اخرى لا نعلم بها
الحرب على الإسلام
جمال -بسبب هده القضية تعرضت السعودية لحملة شرسة من جهات غربية ليس دفاعا عن هده المرأة و لكن حربا على الإسلام وشريعته فكل مايهمهم هو تحين الفرص للانقضاض على هدا الدين و تسفيه أهله.
تبرير
سلام -مغالطاتومحاولة تشويه سمعة المراءه اما عن الرجم فلايوجد في القران اية الرجم بشهادة كبار علماء المسلمين
البعض يتصيد في الماء
ابو حاتم الطرابلسي -القضية اكيد فيها تفاصيل كثيرة يعرفها القضاة وعرضت امام المحكمة ويجي البعض يقرا خبر نصه اغلاط وافتراءات ويبدأ يتكلم عن دولة كاملة وعن نظامها ويعمل فيها ملاك هنا عندنا قضيتين:خيانة زوجية من المرأةواعتداء مجموعة شباب وكل واحد لازم ياخذ حقه واللي مو عاجبه يهاجر امريكا ولا كندا احنا مسلمين وعرب والزواج رابط شرعي مقدس..مو حيوانات اللي يبغى يسوي شي ويتبع شهوته يعمله وتقوله شاطر شاطر!! المعتدين مجرمين.. لكن الزوجة ايضا مذنبة
كفى خلطا للأوراق
علاء سعيد -اني استغرب بشدة خلط الأوراق الذي تمارسه وزارة العدل السعودية فبيانها مليء بالتحامل والموقف المسبق من المرأة . فأذا سلمنا بأنها فعلت مافعلت واقامت علاقة غير شرعية خارج بيت الزوجية فهل يسوغ هذا تعرضها للأغتصاب المتعمد المتكرر؟وهل كل امرأة لها علاقة خارجية هي سبب للأغتصاب من الآخرين ؟ هل نحن في عابة ؟ينهش البعض لحم البعض الآخر لمجرد انتهاز الفرصة ؟يقول البيان : وتسببا في وقوع هذه الجريمة ؟ عجبا كيف تسببا ؟ هل دعيا اولئك الذئاب البشرية ام انهما وقعا ضحية ..لماذا خلط الأوراق ياوزارة العدل وعدم الأنتصاف للمرأة من مغتصبيها ..واما الخيانة الزوجية فهي في عنق الزوج بأمكانه ان ينفصل عنها ..هذا هو العدل ياوزارة العدل ..في العقل والمنطق ..وبلا عصبية ثأرية واحكام مسبقة وخلط للأوراق ..
الحق حق
zena -المراه اخطأت اولا بالعلاقة خارج نطاق العلاق الزوجيه اللى لها احترامها ،،، ثانيا بعدم الابلاغ عن عملية الاغتصاب سواء للزوج او الاهل ،،،والعقاب مناسب لمن زنت فهم لم يحكموا عليها بالرجم فتحمد ربها وتبلع العافيه وتنطم ،،،
التثبت مطلوب
ibrahim -الحكم القضائي في أي قضية لا يتم إلا من خلال ما يثبت لدى القضاة من أدلة وبناء على سماع أطراف الدعوى من المدعي والمدعى عليهم وما دون من تفاصيل الوقوعات والتحقيق والاعترافات وهذا هو السائد والحمدلله تعالى في السعودية فالمرجو من الأخوة الكرام في وسائل الإعلام المختلفة التثبت واستقاء الحقائق من مصادرها وعدم إثارة البلابل والفتن في المجتمعات الإسلامية فذلك من شأنه تصدع الأمة وأمنها الوطني وإنني أناشد الجميع أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم وأمتهم وأوطانهم والحفاظ على أمن أمتهم الوطني وشكرا لإيلاف لإيضاح الحقائق
قضاة-----------
ابن الشرقيه -عن بعض المعلقين الفاهمين كيف عرفتم انها زانيه الحكم عليها لانها كانت في خلوة حسب ادعاة القضاة طيب انا اتسائل شركة كبيرة عريضه وفي شارع مزعحم وموضفين وكل هذه الزحمه وتقولون عنها خلوة اريد اذكر نحن في القرن 21 وانتم ولحد هذه اللحضه تفكرون بهذا الشكل الله يكون بعون المراة السعوديه المسكينه حرام السياقه حرام التسوق حرام جلوسها على الكرسي حرام حرام حرام00 الرجل مسموح له كل شيء والمراة كل شيء عليها حرام 00