أخبار

عمانوئيل دلي الثالث أول كاردينال كلداني عراقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: شهدت حاضرة الفاتيكان تنصيب أول كاردينال لكنيسة الكلدان الكاثوليكية التي تضم كلدان العراق وخارجه. وقال الكاردينال دلي الثالث عند تنصيبه اليوم من قبل البابا بنديكت السادس عشر، إن تنصيبه هو تكريم لكل العراقيين وليس له شخصيًا.

وغطت وكالات الأنباء حفل التنصيب الذي حضره ممثل عن رئيس الوزراء العراقي، إضافة إلى وزيري حقوق الإنسان في العراق وفي اقليم كردسان وعدد من اعضاء مجلس النواب وناشطين ومثقفين عراقيين علت اصواتهم محتفلين في حاضرة الفاتيكان اثناء تنصيب عمانوئيل دلي الثالث مع 23 كاردينالاً من العالم.

ونقل الكاردينال دلي عن حبر الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر أن تنصيبه يعتبر رسالة لتحقيق المصالحة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين من جهة، وبين المسلمين سنة وشيعة من أجل نشر روح التسامح بينهم لوضع حدٍّ للعنف.

ويبلغ الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث الثمانين من العمر ودرس اللاهوت في روما وحاز على شهادة الدكتوراه في اللاهوت، وأصبح كاهنًا لأول مرة سنة 1952، ثم عين أسقفًا سنة 1962، وأصبح بطريركًا للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الثالث من شهر ديسمبر/ كانون الأول سنة 2003 خلفًا للبطريرك مار روفائيل الأول بيداوييد. وهو اول مسيحي عراقي من الكنيسة الكلدانيةيسميه الفاتيكان كاردينالاً.

وكرس دلي حياته كلها لقضية كنيسته التي انضمت الى الكنسية الكاثوليكية في 1551، على خلفية "الانشقاق" عن النساطرة. وعرف الكاردينال دلي الثالث بعلاقاته داخل وخارج العراق وبقي داخل العراق لم يغادر كنيسته في حي المنصور ، على الرغم من الاخطار التي كانت تهدده من قبل تنظيم القاعدة حيث كان حي المنصور يعتبر من الاحياء الساخنة في كرخ بغداد. وكانت عدد من الكنائس في بغداد تعرضت لهجمات انتحارية خلال السنوات الثلاث الماضية راح ضحيتها عدد من المسيحيين. واضطر البطريريك دلي الثالث الى الطلب من مسيحيي بغداد العام الماضي للاحتفال بعيد الميلاد المجيد ببيوتهم بسبب ازدياط وطاة العنف وقتئذ.

وتتبع كنيسة الكلدان للكنيسة الكاثوليكية الجامعة كنائس مختلفة في العالم مثل كنيسة الروم الكاثوليك وكنيسة السريان الكاثوليك والكنيسة المارونية وكنيسة الأقباط الكاثوليكية وكنيسة الأرمن الكاثوليكية والكنيسة اللاتينية في القدس اضافة لكنيسة الكلــدان الكاثوليكية.ولغة الكلدانالمحكية هي الآرامية، اي اللغة التي تكلم بها المسيح.

والكلدان وفقا للموسوعة الحرة "من الاقوام السامية الذين يتحدثون باللغة الارامية يعيشون في شمال العراق و جنوب شرقي تركيا و شمال غربي إيران. عاش الكلدان منذ القدم بالقرب من عاصمة الأشوريين، نينوى الذي تقع في العراق و يسمى بالوقت الحاضر بمدينة الموصل.

الاسم ldquo; كلدي، كلدو، كلداني، كلدانrdquo; ظهر في وثائق التاريخ حوالي 900 قبل الميلاد. في البداية نجد الكلدان كقبائل آرامية في بابل. وفي عام 625 قبل الميلاد فتحوا بابل وأسسوا إمبراطورية بابلية كلدانية عظيمة استمرت لغاية عام 539 قبل الميلاد حيث سقطت على يدّ كورش الفارسي.

ان الكلدان يذكرون في سفر أيوب ( 1:17) من العهد القديم. في عام 627 قبل الميلاد أصبح نابوبالاسار، بمساعدة القيائل الكلدانية ، ملكا على بابل.

عندما اصبح نبوخذنصر الكلداني (604-562) ملكا على بابل وصلت بلاد ما بين النهرين إلى ذروة العظمة والمجد؛ وأصبحت العاصمة بابل حسب الكتاب المقدس "بهاء الممالك وزينة فخرالكلدانيين" (إشعيا 13:19)، "بابل كاس ذهب بيد الرب تسكر كل الارض. من خمرها شربت الشعوب من اجل ذلك جنت الشعوب" (ارميا 51:7).

الكلدان كانوا من اوائل من اعتنقوا المسيحية حيث كانو لحد سنة 1552 جزءا من الكنيسة الشرقية الأشورية إلى ان انفصلوا و قاموا بتاسيس الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية.

يقدر نفوس الكلدان بحوالي 2.5 مليون نسمة في مختلف بقاع العالم حيث يعيش حوالي 100000 في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
عراقي -

الف الف مبروك ياابن الرافدين.. هذا هو العراق وهؤلاء هم العراقيون فتعلموا ياعرب منهم التسامح... والنبوغ.

Correction
R. Allos -

غبطة البطريرك دلي هو اول كاردينال كلداني في تاريخ الكنيسة الكلدانية وثاني كاردينال عراقي، بعد تنصيب أغناطيوس جبرائيل الأول تبوني عام 1935، كاول كردينال من العراق والشرق الاوسط.

القاعدة
ابن العراق البار -

ان القاعدة المدعومة باموال -- قتلت عددا كبيرا من مواطني بلدنا المسيحين والمسيحيين هم سكان البلاد الاصليين كانو موجودين في ميسوبوتاميا قبل مجىء العرب والكرد اليها مطلوب من غبطة الكاردينال العمل على اعادة المهجريين المسيحيين والمسلميين الذين هربوا من جرائم القاعدة والاحزاب الكردية ولا سيما في كركوك التي تغتال مواطنين مسيحيين ضمن حملتها لتكريد كركوك

مبروك
علي -

تهنئه مع باقة ورود عطره الابن العراق،وان هذاالتكريم هو وسام شرف على صدر كل عراق رفعه ابنالعراق غبطت الكاردينال،راجين منه العمل من اجلفضح جرائم القاعده والاكراد بتقسيم العراق وقتلابنائه ونهب ثرواته وتكريد المناطق المسيحيه فيشمالنا الحبيب ارض اخوتنا المسيحيين واماكن مبانيكنائسهم.

الحضن الدافئي!
أحمد فقي محمد رسول -

الکاردينال الکلداني الکردستاني يرتبط بعلاقات وثيقة مع القيادات الکردستانية وخاصة مع شخص رئيس کردستان وقد أبدي شکره وامتنانه للقيادة الکردستانية في مناسبات عديدة لاحتضانها للأقلية المسيحية في العراق وکردستان. ومعروف أن الإخوة المسيحيين خارج مناطق نفوذ حکومة کردستان قد تعرضوا ويتعرضون للهجمات الإرهابية وقد لجأ کثير منهم إلي کردستان ووجدوا هناک حضنا دافئا يحتمون به. ويدرک قداسة بابا الفاتيکان هذا أيضا وأبدي شکره لمن التقي بهم من المسؤولين الکرد. ويتوقع أن يعزز هذا الحدث (اختيار السيد عمانوئيل دلي کاردينالا) علاقات کردستان مع العالم المسيحي.

جائزة-------------
التلكيفي -

الكاردينال التلكيفي يرتبط بعلاقات قديمة بالفاتيكان وهومحط ثقة قداسة البابالانه قدم اعظم المعلومات السرية كما ونوعاللدرائر السرية للفاتيكان والتي ساعدت على احتلال العراق وتدميره واذلال حرائره وتدمير مستقبل اطفاله ويطمح الفاتيكان للاستثمار الاقتصادي في العراق عن طريق الكاردينال المرتجى نعم انها سخرية القدرفي بلد كان اسمة العراق ولاعزاء لحرائر العراق واطفاله

الف مبروك
مصطفى السعود -

انه فخر لكل العراقين وليس فقط اخواننا المسيحين فالف مبروك لكل من رفع راية العراقيين وابراز مجد العراقيين عاليا ونشر الحرية والتسامح بين شعبنا الابي.