أخبار

أولمرت: أنابوليس يتيح التفاوض مع الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عباس يصل الولايات المتحدة للمشاركة في أنابوليس

مؤتمر الحوار العربي الياباني متفائل بمؤتمر أنابوليس

اولمرت غادر اسرائيل متوجها الى اجتماع انابوليس

أنابوليس ولبنان وإنتقادات أسقف كانتربري لواشنطن في الصحف البريطانية

غزة، القاهرة، رام الله: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أن مؤتمر أنابوليس سيسمح بالشروع في إجراء مفاوضات شاملة مع الفلسطينيين تتطرق الى جميع القضايا الجوهرية بهدف تحقيق الدولتين القوميتين للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني.

ونقلت الاذاعة عن اولمرت قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن الطائرة التي اقلته للولايات المتحدة اليوم ان إسرائيل ستنظر بالايجاب الى مشاركة سوريا في المؤتمر والى امكانية استئناف المفاوضات معها بعد مؤتمر أنابوليس اذا تهيأت الظروف لذلك.

وقالت الاذاعة ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك يرافقان اولمرت للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يفتتح رسميا الثلاثاء المقبل.

وذكرت ان أولمرت سيلتقي في واشنطن اليوم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في الوقت الذي تواصل ليفني محادثاتها مع الفريق الفلسطيني المفاوض في مسعى آخر لبلورة الاعلان الاسرائيلي الفلسطيني المشترك. و

على صعيد متصل اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها سترفع ابتداء من يوم غد حال التأهب في صفوف قواتها التي ستنتشر في جميع انحاء اسرائيل.ونقلت الاذاعة الاسرائيلية اليوم عن متحدث باسم الشرطة قوله ان الاعلان عن حالة التأهب هذه الذي يصل الى درجة واحدة تحت القصوى يأتي بمناسبة افتتاح اعمال مؤتمر انابوليس .

وقال المتحدث ان حال الاستعداد ستستمر حتى انتهاء اعمال المؤتمر وان الالاف من رجال الشرطة سينتشرون في مختلف انحاء اسرائيل خاصة في الاماكن المكتظة بالسكان فيما ستنتشر قوات معززة من حرس الحدود على امتداد خطوط التماس مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال ان اسرائيل تخشى من قيام الفصائل الفلسطينية بمحاولات لتنفيذ هجمات مسلحة داخل اسرائيل من اجل افشال مؤتمر انابوليس مبينا انه لم تتوفر لدى اجهزة الامن الاسرائيلية حتى الان أي انذارات محددة بامكانية حدوث هجمات فلسطينية.

موسى .. لا تطبيع مع اسرائيل الا في اطار السلام الشامل

من جانبهقال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه لا تطبيع مع اسرائيل الا في اطار السلام الشامل مبينا ان الذهاب الى انابوليس لا يعني حدوث تغيير في الموقف العربي ازاء المبادرة العربية للسلام.

واضاف موسى للصحافيين لدى مغادرته القاهرة متوجها الى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر أنابوليس ان المؤتمر محاولة يرجى ان تكون جادة ويتحقق منها أي استفادة.

وبين ان الذهاب الى مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط " لايعني حدوث تغيير في الموقف العربى وهو التطبيق الكامل للمبادرة العربية للسلام وانه لا تطبيع الا في اطار ما جاء فى مبادرة السلام العربية اي في اطار السلام الشامل ".

من ناحيته قال وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط فى تصريح مماثل انه اجرى سلسلة اتصالات هاتفية قبل التوجه الى الولايات المتحدة الأميركية مع وزراء خارجية السعودية وسوريا والولايات المتحدة والامين العام لجامعة الدول العربية للاتفاق على الصياغة النهائية في كيفية ادراة اجتماع أنابوليس. واضاف ان الاتصالات تركزت على بحث شكل المشاركة العربية وجدول اعمال الاجتماعات والمسارات التي سيتم التركيز عليها سواء الفلسطيني او السوري او اللبناني.

وذكر ان وزراء الخارجية العرب المشاركين في المؤتمر سيعقدون في واشنطن غدا اجتماعا من اجل التنسيق النهائي.


الفلسطينيون تشغلهم هموم الحياة ولا ينتظرون حلا قادما من انابوليس

ولم يعر المواطن الفلسطيني اهتماما بمؤتمر انابوليس للسلام المزمع عقده الثلاثاء المقبل فهمومه محصورة بمشاغل الحياة اليومية الثقيلة وتجاربه مع اسرائيل طويلة ومريرة تمنعه من التفكير بان الحل سيطل عليه من المؤتمر.

ولا يجد الفلسطينيون غضاضة من تأكيد انهم سيتابعون جلسات المؤتمر عبر وسائل الاعلام لكن ليس من قبيل الأمل بحدوث معجزة ما انما من اجل التأكد من ان توقعاتهم كانت دقيقة وان المؤتمر لن يخدم سوى مصلحة أميركا واسرائيل.

وقالت المدرسة عبير فطينة من رام الله ان المؤتمر لم يعن لها شيئا خاصة ان الكثير من المؤتمرات عقدت ولم تنحج في ايجاد حل للقضية الفلسطينية وانها متشائمة "لأن المكتوب يقرأ من عنوانه" فاسرائيل ماضية في قتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم و"حتى خطوة الافراج عن الأسرى أرجأتها الى موعد اخر ولم نر أي بوادر تدفع الفلسطينيين نحو الأمل بمستقبل أفضل".

من جانبها قالت اخلاص مناصرة ان المرارة التي تجرعتها اثناء سفرها من الخليل الى رام الله جراء الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط المدن الفلسطينية تدلل على ان اسرائيل لن تعطي الفلسطينيين شيئا.

واضافت ان من يرى المستوطنات الممتدة من الخليل والقدس الى رام الله والجدار الفاصل يطوق البلدات والمدن الفلسطينية يشعر بان اسرائيل غير جادة في التوصل الى سلام وان الايام التي تلي المؤتمر لن تختلف عن غيرها وربما تكون اصعب.

وقال الموظف عدي يونس ان الشباب لا يشعرون بان المستقبل أفضل وان تم التوصل الى اتفاق (في انابوليس) فهو سيستثني القضايا الجوهرية وربما يقتصر على القضايا المعيشية مثل رفع بعض الحواجز والافراج عن بضع مئات من الأسرى و"بالتالي سنبقى في ذات الحلقة التي ندور فيها".

ويعلق الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين على عدم الاكثرات الفلسطيني بالمؤتمر بقوله " ان لدى المواطن قراءة واضحة للمؤتمر باعتباره محطة لا تخدم قضيته بقدر ما تخدم السياسية الاسرائيلية والأميركية في الشرق الاوسط".

واضاف ان المواطن العادي بفطرته العادية اكثر ادراكا لما يحدث فهو يرى ان جوهر ازماته السياسية والاقتصادية والمعيشية هو الاحتلال واذا لم ينته فان المواطن لن يهتم باي امر. وبين شاهين ان "الفلسطيني لم يلمس مقدمات على الارض توحي بان تغييرا ايجابيا ما سيحصل في حياته وايجاد حل قريب لقضيته لا سيما انه يدرك ان المؤتمر ليس محطة تفاوضية وانما لتعزيز السياسية الأميركية ولا يوجد فيه قرارات ملزمة لاسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف