أخبار

نواز شريف غادر السعودية عائدا الى باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



نواز شريف سيعود لباكستان خلال أيام

شريف يغادر الى لندن قريبا بعد فشل محاولات جمعه بمشرف

باكستان: كلما تشتد الوطأة يزيد التطرف والإرهاب قوة

بعد المنفى.. نواز شريف يعود لباكستان الأحد

تفاصيل زيارة مشرف وشريف للسعودية

مشرف في الرياض... زيارة الرجل الذي فقد ظله

لاهور-إسلام أباد: صرح حمزة شباز ابن شقيقة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف ان شريف غادر الاحد السعودية عائدا الى باكستان بعد ثمانية اعوام في المنفى. وقال شباز ان الطائرة اقلعت من المدينة المنورة تحمل شريف وحوالى اربعين من اقربائه معظمهم من افراد اسرته.وذكر مسؤولون في حزب شريف في لاهور، شرق باكستان، انه ينتظر وصول شريف حوالى الساعة 25،12 بتوقيت غرينتش.

وكان السلطات الباكستانية قد أبعدت شريف بعد ساعات من هبوطه في مطار إسلام أباد في سبتمبر/أيلول. ووافق شريف، الذي يواجه تهماً بالتهرب من الضرائب والخيانة بعد أن أطاح به الانقلاب الأبيض الذي قاده الرئيس الباكستاني برويز مشرف عام 1999، على العيش في المنفى الاختياري بالمملكة العربية السعودية لمدة عشرة أعوام، بمتقتضى اتفاق أبرم عام 2000.

وفي الغضون، قررت منظمة "الكومنولث" تعليق عضوية باكستان بدعوى عدم استجابة إسلام أباد لنداء وجهته لها المنظمة قبل نحو عشرة أيام، بإنهاء حالة الطوارئ، التي فرضها الرئيس برويز مشرف في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إضافة إلى رفضه التخلي عن منصبه العسكري كقائد للجيش.

وأكدت المنظمة، التي تضم 53 دولة، خلال اجتماع لجنة العمل الوزارية مساء الخميس، والذي عُقد في العاصمة الأوغندية كمبالا، أنها قررت تعليق عضوية باكستان في الدقيقة الأخيرة من مهلة مدتها عشرة أيام، منحتها للسلطات الباكستانية، بهدف "إعادة الديمقراطية إلى البلاد."

باكستان: مقتل 30 مسلحاً في سوات

لقي ما لا يقل عن 30 مسلحاً وجندي باكستاني مصرعهم في منطقة سوات، في اشتباكات بين المسلحين والقوات الحكومية وفق ما أعلن متحدث عسكري باكستاني. ويعتبر هذا الاشتباك هو الأول من نوعه في المنطقة، التي تشهد تمرد رجل دين متشدد، يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية والجهاد ضد القوات الحكومية.

ويأتي هذا التطور، بعد يوم على مصرع 15 شخصاً، على الأقل، وإصابة ثلاثة آخرين في تفجيرين انتحاريين استهدفا قوات الأمن الباكستاني في مدينة روالبندي السبت. وقال أحد الناطقين باسم الجيش إن انتحاريا استهدف حافلة مكتظة بالجنود فيما فجر الآخر نفسه عند نقطة تفتيش بالقرب من مقر قيادة الجيش في المدينة.

ورجح المصدر ارتفاع محصلة الهجومين نظراً لاكتظاظ الحافلة المستهدفة بأكثر من 30 جندياً. وكانت التقارير الأولية قد تضاربت بشأن الهجومين حيث حُدد عدد ضحاياهما بـ35 قتيلاً. ونقلت الأسوشيتد برس عن مصادر استخباراتية باكستانية أن 35 شخصاً قضوا نحبهم في الهجومين إلا أنه لم يتضح إذا ما كان الضحايا من المدنيين أو العسكريين.

السلاح النووي

وفي شأن متصل، تفاوتت آراء المراقبين الأميركيين، وفي وقت سابق، حول سلامة ترسانة باكستان النووية في خضم الأزمة السياسية هناك والتي تأزمت بإعلان الرئيس برويز مشرف حالة الطوارئ وتعليق العمل بالدستور.

وقال المندوب السابق للولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، إنه سيحث إدارة الرئيس جورج بوش على مواصلة الدعم الأميركي لمشرف، الذي تلقت حكومته 10 مليار دولار كمساعدات أمريكية منذ عام 2001.

وشرح بولتون أن ترسانة باكستان النووية ربما تكون "تقنياً" في مأمن، "إلا أنها ليست قضية تقنية، بل سياسية.. إذا أخفق الجيش أو انقسم، فالغطاء التقني لن يحمي تلك الأسلحة." وأضاف قائلاً: "لا مجال للالتباس هنا: فالوضع بالغ الخطورة."

وأشار المسؤول الأميركي إلى الموقف الصعب الذي يواجهه الرئيس الباكستاني مضيفاً: "حتى المؤسسة العسكرية ممتلئة بالعناصر المتشددة الذين حاول (مشرف) تحجيمهم في مناصب دنيا، إلا أنهم منتشرون، وهو (مشرف) لا يملك مرونة الديكتاتور العسكري الحقيقي."

ودعا بولتون المسؤولين الأميركيين إلى النظر إلى ما وراء تطبيق الديمقراطية في باكستان، ونوه قائلاً في هذا السياق: "الوضع هنا بالغ التعقيد، وبالرغم من أن فرض الأحكام العرفية وتعليق العمل بالدستور أمران غير محبذين، إلا أنني أضع تأمين تلك الأسلحة في سلم أولوياتنا."

وجانب، ريتشارد هولبروك، المندوب الأميركي في الأمم المتحدة إبان حكم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، رأي بولتون بالتشديد على المخاوف حول سلامة ترسانة باكستان النووية.

وأضاف قائلاً: "الأمر يجب أن يكون مصدراً لقلق الجميع، فهذا وضع متقلب بصورة استثنائية، لا نريد أن نرى باكستان وقنابلها، تقع في أيدي أشخاص مثل (الرئيس الإيراني) محمود أحمدي نجاد والملالي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف