أخبار

جرح 21 شرطيا بأعمال عنف في ضاحية باريس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلييه لوبيل (فرنسا): ذكرت الشرطة الفرنسية أن 21 شرطيا جرحوا وإعتقل سبعة أشخاص مساء الأحد خلال اعمال عنف تلت موت فتيين في اصطدام دراجتهما النارية بسيارة للشرطة في الضاحية الشمالية لباريس. وادى مقتل الفتيين اللذين يبلغان من العمر 15 و16 عاما الى اعمال عنف في فيلييه لو بيل البلدة الواقعة في الضاحية الشمالية لباريس التي تبعد حوالى عشرين كيلومترا شمال العاصمة. وقد قام سكان المنطقة باحراق سيارات ومهاجمة مركزين للشرطة.

وبعيد منتصف ليل الاحد انين، عاد الهدوء الى هذه البلدة والمناطق المجاورة من بينها غونيس وارنوفيل وسارسيل، حسبما ذكرت ادارة شرطة فال دواز. وقالت الشرطة ان المواجهات استمرت حوالى ست ساعات بعد مقتل الفتيين في ظروف لم تتوضح، موضحة ان 21 شرطيا او عناصر في فرق الاطفاء جرحوا. واضافت ان سبعة اشخاص اوقفوا.

وبينما ابقيت الدراجة الصغيرة للفتيين وسيارة الشرطة في مكانهما حتى لا يتضرر اي دليل مادي، احرق كان غاضبون مقر الشرطة في فيلييه لو بيل. كما هاجموا مركز شرطة ارنوفيل واحقوا مرآبين للسيارات في فيلييه لو بيل ومحطة للوقود ومحليين تجاريين في غونيس. واصيبت محطة القطارات في ارنوفيل التي اغلقت في اطار اجراءات وقائية، باضرار وكذلك المحلات في شارع تجاري.

وفي حصيلة موقتة للخسائر، قالت الشرطة ان 21 آلية على الاقل احرقت. وفي الوقت نفسه تدفقت تعزيزات من فرق الاطفاء وشرطة باريس ووحدات مكافحة الاجرام في المناطق المجاورة، الى الضاحية. وقالت الشرطة ان سيارتها التي تعرضت للحادث كانت تقوم "بدورية في دائرة سارسيل وتسير بسرعة نظامية بدون اضواء على سطحها". واضافت انها "اصطدمت عند عبورها مفترق طرق الدراجة النارية من طرفها اليساري ما ادى الى مقتل الشابين على الفور". وتابعت ان الحادث وقع بعيد الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (16:00 تغ).

وذكر عدد من الشهود العيان ان الشابين كانا على متن دراجة نارية صغيرة بدون ان يضعا خوذتيهما، بينما اشارت صحافية وجود ىثار صدمة عنيفة في مقدمة سيارة الشرطة. وقال عمر سحولي شقيق احد الفتيين اللذين قتلا انه يريد ان "يحاكم كل المسؤولين في الشرطة (عن الحادث)". واضاف ان "موشان (15 عاما) وصديقه لعرمي (16 عاما) كانا معروفين في كل المدينة"، معتبرا ان الصدامات التي جرت "ليست اعمال عنف بل تعبير عن الغضب". واكد احد سكان المنطقة بعيد اندلاع اعمال العنف ان "الشبان قاموا باحراق سيارات في كل مكان تقريبا ولا احد يستطيع دخول الحي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتش عن المسلمين
نزار -

كلما يحدث هكذا حوادث همجية يتبادر الى الذهن ان حفنة من المسلمين هم من قادها وبعد الاستمرار في القراءة يظهر لك اسم عمر او قتادة او اي اسم مسلم فهؤلاء حتى عندما يعيشيون في بلد ديمقراطي يبقون على همجيتهم التي ورثوها من مجتمعاته المتخلفة