التشاؤم يحيط بمحادثات الفرصة الأخيرة حول كوسوفو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويشاطر ممثل روسيا في ترويكا المحادثات الخاصة بمستقبل إقليم كوسوفو الكسندر بوتسان ـ هارتشينكو المتشائمين موقفهم القائل بعدم إمكانية الخروج في الجولة الجديدة بتسوية من نوع ما كون مواقف الطرفين في المحادثات السابق لم تتغير من جهة وكون الطرفين قد رفضا أيضا الاقتراح الأخير لممثل الاتحاد الأوربي في ترويكا المفاوضات الذي يتحدث عن منح الإقليم وضعا محايدا من جهة أخرى . و تؤكد صحف برشتينا من جانبها أن العديد من المصادر الدبلوماسية الغربية المتابعة والمطلعة على مجرى المفاوضات التي جرت حتى الآن لا تتوقع أي تقدم خلال مفاوضات اليوم وأنها ترى أن كل شيء قد انتهى،وأن الأمر سيعود من جديد إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ الخطوات اللاحقة . وترى الدول الغربية ومعها ألبان كوسوفو بان انتهاء السقف الزمني الذي حدد لهذه المفاوضات من دون التوصل إلى حل وسط يجب أن يفتح المجال لفرض حل الاستقلال إما على أرضية خطة مارتي اهتساري التي تتحدث عن استقلال مشروط وتدريجي أو إعلان الألبان عن الاستقلال من جانب واحد تليه الاعترافات الدولية بهم غير أن روسيا ومعها صربيا تشددان بالمقابل على أن العاشر من كانون الأول ليس موعدا نهائيا للمفاوضات وإنما هو موعد تقديم الترويكا تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن نتيجة المفاوضات . ويترافق الرفض الصربي والروسي لاعتبار العاشر من كانون الأول موعدًا نهائيًا تحذيرهما، بأن فرض حل الاستقلال من جانب واحد لن يشكل فقط خرقًا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي وإنما سيشكل سابقة دولية خطرة، يمكن لها أن تؤجج الأوضاع القائمة في بعض الدول البلقانية، ولاسيما في البوسنة والهرسك ومقدونيا وفي خارج هذه المنطقة أيضًا كالأوضاع في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية وفي الباسك... التطورات الخاصة بإقليم كوسوفو تؤكد من جديدعلى أن ملف إعادة رسم خارطة البلقان لم يغلق بعد، وان التسرع في اتخاذ قرارات وفرض حلول يمكن له أن يعيد المنطقة البلقانية من جديد إلى دائرة الاضطراب وعدم الاستقرار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف