أخبار

إعتقال قائد خلية منشق عن الصدر وقتل 10 للقاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق، إنها إعتقلت قائد خلية مسلحة واثنين من مساعديه انشقوا عن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر... كما قتلت 10 مسلحين واعتقلت 8 آخرين من عناصر تنظيم القاعدة في عمليات مسلحة مختلفة بأنحاء البلاد، إضافة الى عثورها على عدد من مخابئ الأسلحة. وأضافت القوات في بيانات عسكرية، أرسلت نسخ منها الى "ايلاف" صباح اليوم، أنها اعتقلتقائدًا لمجموعة خاصة مسلحة منشقة عن جيش المهدي التابع للصدر مع اثنين من مساعديه اثناء عمليات في منطقة الراشدية شمال بغداد قرب نهر دجلة. واوضحت ان التقارير اشارت الى ان قائد الخلية المعتقل كان يوجه مجموعته الخاصة للقيام بهجمات ضد جنودها واغتيال العراقيين الذين يعملون معهم والى "النشاط الرئيس للعصابة المرتبطة بذلك الشخص، والذي كان متمثلاً بزرع العبوات الناسفة الخارقة للدروع والقتل والخطف". وقادت التقارير الاستخبارية القوات البرية الى المنطقة المستهدفة التي تم فيها تنفيذ مداهمات لبنايات عديدة مما اسفر عن اعتقال قائد الخلية مع اثنين اخرين من مساعديه، واعتقال جميع المطلوبين من دون حصول اي حوادث تذكر، فيما اكتشفت القوات اثناء العملية مخازن اطلاقات لبنادق قتالية متنوعة. وقال الرائد وين فيلد دينلسون المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق "عندما يتجه العنف الى الاتجاه الصحيح فإن قتالاً عنيفًا يكون بانتظارنا". واضاف "ان قرار مقتدى الصدر بوقف اطلاق النار كان العامل المساعد في خفض العنف في العراق، ولكن قائد المجموعة الخاصة والاثنين اللذين تم اعتقالهما معه اليوم لم يكونوا يحترمون تعهد الصدر. سنستمر باستهداف المجرمين الذين يهددون حياة المدنيين العراقيين والقوات العراقية وقوات التحالف". مقتل عشرة واعتقال ثمانية باستهداف قادة بارزين من القاعدة
قتل عشرة ارهابيين واعتقل ثمانية اخرين اثناء عمليات لقوات التحالف نفذت شمال مدينة سامراء.
واثناء ثلاث عمليات منسقة استهدفت قوات التحالف قادة بارزين من تنظيم القاعدة مع مساعدين لهم، فقتلت شخصًا مطلوبًا يعتقد مساهمته في حادث الهروب من معتقل بادوش بشمال العراق في اذار (مارس) الماضي. تشير التقارير الى انه كان معتقلاً في السابق بتهمة تهريب الاسلحة. وعند اقتراب القوات البرية من المنطقة المستهدفة اشتبكت مع رجال مسلحين تم رصدهم وهم يتحركون لاتخاذ مواقع دفاعية قرب صف من القصب. وكاستجابة للدفاع عن النفس، طلبت القوات البرية الدعم من الطائرات المقاتلة للاشتباك معهم فقتلت ثمانية ارهابيين بضمنهم الشخص المطلوب وتم اعتقال سبعة اخرين اثناء قيام قوات التحالف بتأمين المنطقة المستهدفة.
وعثرت القوات البرية على بندقية قنص ورشاشات آلية وبدلات عسكرية اثناء تفتيش المنطقة، فيما تم تدمير جميع الاسلحة بأمان في الموقع لتجنب استخدامها مرة اخرى من قبل الارهابيين. كما اعتقلت قوات التحالف مسلحًا آخر خلال عمليات لاستهداف مساعدين لقائد بارز من تنظيم القاعدة في العراق. وعند وصول القوات البرية الى المنطقة رصد جنودها ثلاثة رجال في داخل مركبة فدعتهم القوات الى الترجل منها واستجاب احدهم والذي تم اعتقاله فيما بعد بينما بقي الاخران داخلها وقاما بتفجير نفسيهما بحزام انتحاري مما ادى الى احتراق المركبة ومقتلهما. قامت القوات البرية بتأمين المنطقة فور اخماد النار فعثرت على مسدس وبقايا الحزام المنفجر.
وقال الناطق باسم القوة المتعددة الجنسية في العراق الرائد وين فيلد دينلسون "نحن نواصل الضغط على القاعدة في العراق ونواصل تفكيك قيادتهم". واضاف " سنستمر في استهداف القاعدة من اجل اضعاف قابليتهم في المستقبل لتنفيذ هجمات عشوائية". جنود يستولون على ثلاثة مخابئ للأسلحة في قاطع الرشيد
عثر جنود على ثلاث مخابئ للأسلحة خلال عمليات نفذوها في مقاطعة الرشيد جنوب بغداد.
وعثر جنود "المقاتلين" من السرية "د" التابعة للواء الثاني الملحق بفريق المشاة المحارب الرابع خلال قيامهم بدورية على 25 قنبرة هاون من نوع 82 ملم مخبأة داخل حفرة في منطقة الدورة بالمقاطعة. ووجد جنود "تاسكر" من اللواء الثاني الملحق بفريق المشاة المحارب الرابع بندقية من نوع "دراغانوف"، و أربع بندقيات رشاشة، ورشاش داخل بيت مهجور جنوب غرب حي الرشيد. كما عثر كشافة الفرقة "ب" مسدسات رشاشة من نوع AK-47 و ثلاث فتيلات هاون مخبأة وسط شجيرة صغيرة توجد أمام منزل في الجهة الشرقية من منطقة الدورة. وتم حمل كل الأسلحة المَُصَادرة إلى قاعدة قوات التحالف للتخلص منها.

معلومة تقود إلى مخبأ للأسلحة في حي الخضراء

اكتشفت الكتيبة الأولى للواء السادس في الفرقة الثانية من الشرطة الوطنية العراقية و جنود السرية "س" التابعة للواء المحارب الثاني مخبئا للأسلحة غرب بغداد بفضل معلومة وصلتهم.
وبناء على المعلومة التي قدمها سكان المنطقة داهمت الشرطة العراقية منزلا في حي الخضراء وعثرت على مخبأ للأسلحة يحتوي على أبعة قاذفات للصواريخ، و سبع مقويات قذائف، و أداتي قياس لصاروخ الهاون، و أربع أجهزة راديو من نوع موتورولا. كما كان يحتوي المخبأ على ذخيرة أسلحة خفيفة، و خيوط فتيل، و أدوات تفجير و 115 ألف دينارعراقي. وقال النقيب دان كانون قائد الكتيبة "س" " لقد تمكنت الشرطة العراقية و الكتيبة "س" من تعزيز قاعدة استخباراتنا البشرية خلال الأشهر القليلة الماضية." وتم استدعاء فريق خاص بإبطال مفعول المتفجرات إلى مكان الإكتشاف للتخلص من محتويات المخبأ. قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في العراق يبحث الامن في سبع البور
التقى الفريق رايموند اوديرنو قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في العراق قادة بارزين من الوحدات العسكرية لقوات التحالف في منطقة سبع البور قرب بغداد وناقش معهم التقدم الامني فيها. وتم عقد اجتماع مع شيوخ العشائر المحليين وقادة من الجيش العراقي وكذلك قادة من قوات التحالف، وقد اطلع اوديرنو على الانخفاض المهم الحاصل في فعاليات المتمردين والذي مكن القادة من تحويل انتباههم الى تأسيس الخدمات الاساسية. وناقش المجتمعون ايضًا الحاجة الى التمويل والدعم من قبل الحكومة. وتجول المجتمعون بعد اللقاء في شوارع عديدة من منطقة سبع البور وقاموا بإلقاء التحية والتحدث الى اصحاب المحال التجارية كما قال بيان للقوات...
وقال المقدم كيفن ماكواترز، قائد احدى الوحدات العسكرية المحلية الاميركية " ان هذه الزيارة كانت ذات اهمية عظيمة". واضاف "ان الزيارة قد اعطت القائد اوديرنو الفرصة للتحدث الى القادة والوقوف على التحسن الامني في المنطقة. انها قد ساعدته في تفهم ماهي الخدمات الاساية التي يحتاجها المواطنون المحليون وماهو الضروري منها من اجل اعطاء المنطقة المحيطة الدعم والتمويل الذي يحتاجون ليصبحوا مكتفين ذاتيًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف