أخبار

شيرين عبادي تندد بإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال المركز الايراني للمدافعين عن حقوق الانسان الذي تديره الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي الاثنين ان حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد شددت قمعها للطلبة والمدرسين والنقابيين في الاشهر الاخيرة.واسف المركز لان الحكومة "قلصت اكثر مجال الانشطة السياسية والنقابية والطالبية على الرغم من شعاراتها الشعبوية".وقد جعل احمدي نجاد "العدالة" من اولوياته الرئيسة منذ انتخابه في العام 2005.لكن المركز اشار الى "ان الحركة الطالبية شهدت هذا الصيف احدى اكثر الفترات المؤلمة".

ففضلا عن الاعتقالات جرى تسريح اساتذة جامعيين محترمين بسبب "فكرهم البديل" كما اوقف مئات الطلبة عن متابعة الدراسة "لاسباب سياسية وعقائدية" بحسب البيان.وطرد ثمانون مدير مدرسة مع معاونيهم في مدن طهران وهمدان وكرمنشاه واسلامشهر لان المدرسين في مؤسساتهم انضموا الى حركة مطالبة بزيادة الرواتب.وبحسب المركز فان "قمع الانشطة السياسية تكثف هذا الصيف كما تزايد عدد المعتقلين. واحصى المركز على سبيل المثال توقيف عشرين شخصا في محافظتي كردستان وكرمنشاه المأهولتين بغالبية كردية. وقد صدرت عقوبات بالسجن على عدد منهم بسبب الاشتباه بارتباطهم باحزاب معارضة كردية.

واشار مركز المحامية شيرين عبادي ايضا الى وضع افراد الطائفة البهائية الذين تعتبرهم السلطات الايرانية من الكفرة.

ويحظر على افراد هذه الاقلية الدينية بحسب المركز، العمل كسائقي سيارات اجرة ومصورين وفي الصناعة الفندقية والمطاعم وكذلك في مجال النشر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا عن الاهواز
جلجامش -

عجبالموسسة ناشطة في مجال حقوق الانسان وعلى لسان نجمتهاالالمع ـ عبادي ـ على الاطلاق تصدر بيانا مفصلا عن انتهاكات حقوق الانسان في ايران التي لا ادري هل هناك حقوق للانسان فيها اساسا حتى تنتهك و ترصد حسب ما تقول في بيانها ابرزالانتهاكات في الاشهر الاخيرة في ايران و تتجاهل الاعتقالات والاعدامات و المضايقات التي اخذت بالتزايد في الاشهر الاربعة الاخيرة في اقليم الاهواز ، لا هل فكرت بشئ من المصداقية عندما صدرت بيانها . انا اتحير من امر هؤلاء الفرس حتى ناشطهم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان يتجاهل في بيانه الاهواز التي باتت تعاني من اجواء عسكرية و البوليسية و حذر للتجول و اغلاق خطوط الجوال و الانترنت و اغلاق المكتبات التي تبيع الكتب العربية واعتقال ابنائها المثقفين و الصحفيين بتهم مثل الانتماء للوهابية و الارهاب .. و كل الجرائم التي فضحتها أسر المعتقلين بشأن ما يتعلق من تعذيب ابنائهم ونشرتها بعض وسائل الاعلام ونشر الرعب بواسطة العصابات المجرمة المهربة للافيون في الحدود مع العراق و..