أخبار

بوش والمالكي يوقعان خطة للعلاقات الأميركية العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن-بغداد: وقع الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين خطة غير ملزمة للعلاقات الاميركية العراقية تمهيدا لإجراء محادثات رسمية العام المقبل حول مسائل من بينها تواجد طويل الامد للقوات الاميركية في العراق، على ما اعلن البيت الابيض.

وصرح الجنرال دوغلاس لوت ان الوثيقة غير الملزمة "ليست معاهدة، بل انها مجموعة مبادئ" وتركت بحث المسائل الشائكة مثل مستقبل الانتشار الاميركي في العراق للمحادثات التي ستجري في 2008. واضاف عقب التوقيع على الاتفاق بين الزعيمين بشكل منفصل خلال مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ان الاتفاق "وثيقة مهمة تشكل اطارا للعلاقات الاستراتيجية الناشئة مع العراق".

وصرح لوت للصحافيين "تتزايد قدرة العراق على الوقوف على قدميه، وهذا امر جيد ولكن يجب الا يضطر للوقوف لوحده". واضاف "ان شكل وحجم اي تواجد اميركي طويل الامد او تواجد يمتد الى ما بعد عام 2008 في العراق سيكون مسألة مهمة في المفاوضات بين الجانبين:العراق والولايات المتحدة، ولذلك فمن المبكر جدا معرفة شكل وحجم هذا الالتزام".

وردا على سؤال حول احتمال اقامة قواعد اميركية دائمة في العراق، قال لوت "هذا بعد آخر من مواصلة الدعم الاميركي للحكومة العراقية، وسيكون بكل تأكيد بندا رئيسا في المفاوضات العام المقبل". واشار الى ان الولايات المتحدة تأمل في ان تنتهي المفاوضات بحلول تموز/يوليو المقبل.

وحدد اعلان الاثنين ثلاثة اجزاء رئيسة لما تتوقع واشنطن ان تحتويه الاتفاقية وهي الجزء السياسي والدبلوماسي، والجزء المتعلق بالشؤون الاقتصادية، والجزء الامني. وتخطط الولايات المتحدة كذلك الى استصدار تخويل جديد من مجلس الامن الدولي يتعلق بتواجدها العسكري في العراق لعام اخر، حسب لوت.

2008 اخر عام لتفويض الامم المتحدة لتواجد القوات الاجنبية في العراق

وأعلن المالكي اليوم ان عام 2008 سيكون اخر عام للتفويض الممنوح من الامم المتحدة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، وسيستبدل باتفاق جديد بين واشنطن وبغداد. وقال المالكي في كلمة بثها التلفزيون "نحن كنا في حوار جاد مع المجتمع الدولي من اجل ان نخرج من الفصل السابع لقرار الامم المتحدة". واضاف "ومن اجل العراق دخلنا في حوار جاد على ان ينتهي فيه وجود القوات الدولية في البلاد وان يعود الى وضعه الطبيعي".

وتابع "لذلك كان لا بد علينا ان ندخل في حوار مع المجتمع الدولي والامم المتحدة من اجل ان نحقق المطالب وهي اولا :خروج العراق من الفصل السابع، ثانيا التمديد الاخير للقوات متعددة الجنسيات فقط لعام 2008 ينتهي معها وجود العراق تحت الفصل السابع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي وياك علي
النعيمي -

نحن معك وان الذي تقرره والذي تعمل وتريده نحن الشعب نعلن من بغداد العز والسلام نوري عبد الكريم قاسم هو قائدنا وهو رئيس العراق واذا قرر وامر فنحن له سامعون عاش العراق عاش العراق والموت والذل والعار الى البعثيين القتله اعداء الشعب والويل كل الويل لهم من ابناء الضحايا والسجون

العملاء
babylon -

بطل ابو اسراء راح تسمع ابواق كثيرة من العمولاء الاردن وسوريا خصوصا البعثيه ------ هم من جلب الامريكان والان يدعون ان هذه الحكومه عميله ههههههه شيء مضحك عميل من الدرجه الممتازة يتهم ابن الرافدين البطل ب الخيانه انتم يا ------- العراق اخر من يتكلم عن الخيانه والدليل عمكم ابن الحفرة ترك الشعب وهرب

الله معك
سعد محمود -

معك يا مالكي مادمت مع العراق.الله والرسول وكل الاولياءالصالحين معك. سر ونحن نسير بجانبك, وحمى الله وطننا من كل مكروه

المالكي قائد الضرورة
أبن العراق -

لاأدري في أي نظام وتحت أي منطق يتفق المالكي مع بوش على تعهد دون أن يعرف الشعب ماهية هذه المعاهدة. المالكي يتصرف اما بطفولة لايعرف فيها حدود مسؤوليته ام بعمالة واشك انها كذلك. الزام الوطن بمعاهدة بعيدة الامد ليست من صلاحيات المالكي لفترة حكمه بل يجب ان تكون تحت قبة البرلمان. بلد ولازمينا أسؤأ من البعثيين هم تريد يصير بي خير. المالكي والهاشمي و و كلهم عملة بعثية وان لم ينتموا.