أميركا وروسيا تبحثان في نشر درع مضادة للصواريخ

بوتين: واشنطن تدخل في شؤون أوروبا الداخلية

موسكو مستعدة لمحادثات بشأن الدرع الصاروخية

واشنطن: أعلن المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمان الاثنين ان مسؤولين اميركيين وروسيين بدأوا في واشنطن مباحثات تتعلق بنشر عناصر الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية التي تعارضها موسكو.

وتأتي هذه المباحثات بعد شهر ونصف شهر على زيارة وزيري الخارجية والدفاع الاميركيين كوندوليزا رايس وروبرت غايتس لموسكو وقدمت خلالها الولايات المتحدة مقترحات للروس للحصول على دعم لمشروعها.

وفي 23 تشرين الاول/اكتوبر قال غيتس في براغ ان واشنطن ستقترح على روسيا "تأخير" نشر الدرع "الى ان تحصل على دليل قاطع" للتهديد الايراني، والسماح لها بدخول المواقع البولندية والتشيكية.

ونقلت وسائل الاعلام الروسية الجمعة عن مصدر في الخارجية قوله ان مقترحات واشنطن الخطية حول الدرع المضادة للصواريخ "لا تلبي" التوقعات الروسية وتختلف عن الوعود الشفهية. وقال المصدر لصحافيين روس "قدمت لنا مقترحات ملموسة. وما زلنا ندرسها لكن الدراسة الاولية اظهرت انها بعيدة عن توقعاتنا".

واضاف المصدر "ليس هذا ما وعدت به موسكو شفهيا في اللقاء" الذي عقد في 12 تشرين الاول/اكتوبر. واعرب الرئيس فلاديمير بوتين الخميس عن ارتياحه "لان قلق موسكو بات يؤخذ في الاعتبار" موضحا انه لا يزال ينتظر مقترحات خطية. وتريد واشنطن نشر رادار في تشيكيا وصواريخ اعتراضية في بولندا تحسبا لاي تهديد ايراني. وتعارض روسيا بشدة نشر هذه الدرع التي تعتبرها تهديدا مباشرا لها.