أخبار

المالكي: دعم المصالحة وإلغاء تعويضات الحروب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المالكي يكشف عن بنود وثيقة النوايا العراقية الأميركية
دعم المصالحة وحماية النظام وإلغاء تعويضات الحروب

أسامة مهدي من لندن: كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن بنود وثيقة اعلان النوايا التي وقعها الليلة مع الرئيس الاميركي جورج بوش خلال دائرة تلفزيونية مغلقة وهي تتضمن حماية النظام الفيدرالي في العراق في مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية التي يتعرض لها ودعم المصالحة والوفاق السياسي ومساعدة الحكومة العراقية على مكافحة المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميين وكل المجاميع الخارجة عن القانون بغض النظر عن انتماءاتها والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها واجتثاثها من البلاد اضافة الى مساعدة العراق على اطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق. واعلن المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد الليلة نص اتفاق النوايا الذي ارسل مكتبه الاعلامي نصه الى "ايلاف" الليلة وهو يتضمن ثلاثة فصول الاول يتعلق بالمجالات السياسية والبلدوماسية والثقافية والثاني بالمجال الاقتصادي والثالث الامني .

واضاف ان الفصل الاول ينص على دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا والوقوف بحزم امام اي محاولة لتعطيله او تعليقه او تجاوزه ودعم جهود الحكومة العراقية في سعيها إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتشجيع الجهود السياسية الرامية الى ايجاد علاقات ايجابية بين دول المنطقة والعالم لخدمة الاهداف المشتركة لكل الاطراف المعنية وبما يعزز امن المنطقة واستقرارها وازدهار شعوبها.

وقال ان الفصل الثاني يتضمن دعم جمهورية العراق للنهوض في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير قدراته الانتاجية ومساعدته في الانتقال الى اقتصاد السوق وتسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة الاميركية الى العراق للمساهمة في عمليات البناء واعادة الاعمار ومساعدة العراق على استرداد امواله وممتلكاته المهربة وخاصة تلك التي هربت من قبل عائلة صدام حسين واركان نظامه وكذلك في ما يتعلق باثاره المهربة وتراثه الثقافي .. اضافة الى مساعدته على اطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق في اشارة الى التعويضات التي قررتها الامم المتحدة الى الكويت وايران .

وقال ان الفصل الثالث الامني يشير الى تقديم تأكيدات والتزامات امنية للحكومة العراقية بردع اي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة اراضيه او مياهه او اجوائه ودعم الحكومة العراقية في تدريب وتجهيز وتسليح القوات المسلحة العراقية لتمكينها من حماية العراق . وقال ان الحكومة العراقية تتولى تأكيدا لحقها الثابت بقرارات مجلس الامن الدولي طلب تمديد ولاية القوات المتعددة الجنسيات للمرة الاخيرة واعتبار موافقة مجلس الامن على اعتبار الحالة في العراق لم تعد بعد انتهاء فترة التمديد المذكورة تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين وما ينتج من ذلك من انهاء تصرف مجلس الامن بشأن الحالة في العراق على وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بمايعيده الى وضعه الدولي والقانوني السابق لصدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 661 في اب 1990 ليعزز الاعتراف والتأكيد على السيادة الكاملة للعراق على اراضيه ومياهه واجوائه وسيطرة العراق على قواته وادارة شؤونه واعتبار هذه الموافقة شرطا لتمديد القوات.

وفي ما يلي نص اتفاق النوايا العراقي الاميركي كما اعلنه المالكي الليلة :

اعلان مبادئ لعلاقة تعاون وصداقة طويلة الامد
بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الاميركية

اكد القادة العراقيون في بيانهم الصادر في 26 اب 2007 الذي ايده الرئيس بوش ان الحكومتين العراقية والاميركية ملتزمتان بتطوير علاقة تعاون وصداقة طويلة الامد بين بلدين كاملي السيادة والاستقلال ولهما مصالح مشتركة، واكد البيان ان العلاقة بين البلدين سوف تكون لصالح الاجيال المقبلة وقد بنيت على التضحيات البطولية التي قدمها الشعبان العراقي والاميركي من اجل عراق حر ديمقراطي تعددي فدرالي موحد.
ان العلاقة التي تتطلع اليها جمهورية العراق والولايات المتحدة الاميركية تشمل آفاقا متعددة يأتي في مقدمتها التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية انطلاقا من المبادئ التالية :

اولا.المجال السياسي والدبلوماسي والثقافي:

1.دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا.
2.احترام الدستور وصيانته باعتباره تعبيرا عن ارادة الشعب العراقي ،والوقوف بحزم امام اي محاولة لتعطيله او تعليقه او تجاوزه.
3.دعم جهود الحكومة العراقية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية ومن ضمنها ما جاء في بيان 26 اب 2007 .
4.دعم جمهورية العراق لتعزيز مكانتها في المنظمات والمؤسسات والمحافل الدولية والاقليمية ليلعب دوره الايجابي والبناء في محيطه الاقليمي والدولي.
5.العمل والتعاون المشترك بين دول المنطقة والذي يقوم على اساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ استخدام القوة في حل النزاعات واعتماد لغة الحوار البناء في حل المشكلات العالقة بين مختلف دول المنطقة.
6.تشجيع الجهود السياسية الرامية الى ايجاد علاقات ايجابية بين دول المنطقة والعالم لخدمة الاهداف المشتركة لكل الاطراف المعنية وبما يعزز امن المنطقة واستقرارها وازدهار شعوبها.
7.تشجيع التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي بين الدولتين.

ثانيا.المجال الاقتصادي:

1.دعم جمهورية العراق للنهوض في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير قدراته الانتاجية ومساعدته في الانتقال الى اقتصاد السوق.
2.المساعدة في دعم الاطراف المختلفة على الالتزام بتعهداتها تجاه العراق كما وردت في العهد الدولي مع العراق.
3.الالتزام بدعم جمهورية العراق من خلال توفير المساعدات المالية والفنية لمساعدته في بناء مؤسساته الاقتصادية وبناه التحتية وتدريب وتطوير الكفاءات والقدرات لمختلف مؤسساته الحيوية.
4.مساعدة جمهورية العراق على الاندماج في المؤسسات المالية والاقتصادية والاقليمية والدولية.
5.تسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة الاميركية الى العراق للمساهمة في عمليات البناء واعادة الاعمار.
6.مساعدة جمهورية العراق على استرداد امواله وممتلكاته المهربة وخاصة تلك التي هربت من قبل عائلة صدام حسين واركان
نظامه وكذلك في ما يتعلق باثاره المهربة وتراثه الثقافي قبل وبعد 9/4/2003.
7.مساعدة جمهورية العراق على اطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق.
.8.مساعدة جمهورية العراق ودعمه للحصول على ظروف تجارية تشجيعية وتفضيلية تجعله من الدول الاولى بالرعاية في السوق العالمية واعتبار العراق دولة اولى بالرعاية من قبل الولايات المتحدة الاميركية بالاضافة الى مساعدته في الانضمام الى منظمة التجارة الدولية.

ثالثا.المجال الامني:

1.تقديم تأكيدات والتزامات امنية للحكومة العراقية بردع اي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة اراضيه او مياهه او اجوائه.
2.مساعدة الحكومة العراقية في مساعيها بمكافحة جميع المجموعات الارهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميين وكل المجاميع الخارجة عن القانون بغض النظر عن انتماءاتها والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها وإلحاق الهزيمة بها واجتثاثها من العراق على ان تحدد اساليب واليات المساعدة ضمن اتفاقية التعاون المشار اليها اعلاه.
3.دعم الحكومة العراقية في تدريب وتجهيز وتسليح القوات المسلحة العراقية لتمكينها من حماية العراق وكافة ابناء شعبه واستكمال بناء منظوماتها الادارية وحسب طلب الحكومة العراقية.

*تتولى الحكومة العراقية تأكيدا لحقها الثابت بقرارات مجلس الامن الدولي طلب تمديد ولاية القوات المتعددة الجنسيات للمرة الاخيرة واعتبار موافقة مجلس الامن على اعتبار الحالة في العراق لم تعد بعد انتهاء فترة التمديد المذكورة تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين وما ينتج من ذلك من انهاء تصرف مجلس الامن بشأن الحالة في العراق على وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بما يعيده الى وضعه الدولي والقانوني السابق لصدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 661 في اب 1990 ليعزز الاعتراف والتأكيد على السيادة الكاملة للعراق على اراضيه ومياهه واجوائه وسيطرة العراق على قواته وادارة شؤونه واعتبار هذه الموافقة شرطا لتمديد القوات.

*واعتمادا على ما تقدم تبدأ وباسرع وقت ممكن مفاوضات ثنائية بين الحكومتين العراقية والاميركية للتوصل قبل 31/7/2008 الى اتفاقية بين الحكومتين تتناول نوايا التعاون والصداقة بين الدولتين المستقلتين وذاتي السيادة الكاملة في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية. (انتهى) .

وفي هذا الاطار نفى نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان يكون الهدف من الوثيقة اقامة قواعد عسكرية دائمة وانما تنظيم اتفاق يوضح تواجد هذه القوات وانهاء وجود القوات المتعددة الجنسية في البلاد .

واكد ان العراق يريد علاقة "الند للند" ودولة ذات سيادة ومصالح، لافتا في الوقت نفسه الى سعي المسؤولين في الدولة للعودة الى ما قبل قرار (661) في العام 1990 الذي تضمن وضع العراق تحت ولاية مجلس الامن وفرض عليه نظام العقوبات.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد مؤخرا ان الحكومة تعمل على اخراج العراق من البند السابع في القرار الاممي.

واضاف عبد المهدي ان الحكومة ستقوم بتمديد مهمة القوات المتعددة الجنسية في مطلع الشهر المقبل، مشددا على ان هذا التمديد سيكون الاخير وسيربط بالوصول الى اتفاق يعيد كامل السيادة للعراق ويخرجه من ولاية مجلس الامن ويراجع مجلس الامن الدولي مرتين سنويا بقاء القوات المتعددة الجنسية في العراق بعد ان تقدم الحكومة طلبا بذلك, وتتم المراجعة الاولى في حزيران (يونيو) والثانية في كانون الاول (ديسمبر) من العام 2008من كل عام.

وعلى الجانب الاميركي قال الجنرال دوغلاس لوت ان الوثيقة غير الملزمة "ليست معاهدة بل انها مجموعة مبادئ" وتركت بحث المسائل الشائكة مثل مستقبل الانتشار الاميركي في العراق للمحادثات التي ستجري في عام 2008.

واضاف عقب التوقيع على الاتفاق بين المالكي وبوش بشكل منفصل ان الاتفاق "وثيقة مهمة تشكل اطارا للعلاقات الاستراتيجية الناشئة مع العراق". وصرح لوت للصحافيين "تتزايد قدرة العراق على الوقوف على قدميه، وهذا امر جيد ولكن يجب الا يضطر للوقوف لوحده". وقال "ان شكل وحجم اي تواجد اميركي طويل الامد او تواجد يمتد الى ما بعد عام 2008 في العراق سيكون مسألة مهمة في المفاوضات بين الجانبين : العراق والولايات المتحدة ولذلك فمن المبكر جدا معرفة شكل وحجم هذا الالتزام".

وردا على سؤال حول احتمال اقامة قواعد اميركية دائمة في العراق قال لوت "هذا بعد اخر من مواصلة الدعم الاميركي للحكومة العراقية، وسيكون بكل تاكيد بندا رئيسا في المفاوضات العام المقبل". واشار الى ان الولايات المتحدة تأمل في ان تنتهي المفاوضات بحلول تموز (يوليو) المقبل.
واوضح ان الاعلان جدد ثلاثة اجزاء رئيسة لما تتوقع واشنطن ان تحتويه الاتفاقية وهي الجزء السياسي والدبلوماسي والجزء المتعلق بالشؤون الاقتصادية، والجزء الامني. وتخطط الولايات المتحدة كذلك الى استصدار تخويل جديد من مجلس الامن الدولي يتعلق بتواجدها العسكري في العراق لعام اخر .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقتراح !
علي الغرباوي -

اقترح و تسهيلا لمهمة المالكي اعلان ضم العراق الى الولايات المتحدة ليكن الولاية الجديدة و ليكن المالكي هو حاكم الولاية ! شتكول مو احسن !

اين حقوق المغتربين
حميد مهدي -

السيد المالكي ينسى ان هناك اكثر من 7 مليون عراقي بالمهجر تركو العراق في فترات مختلفه ولعل الاكثر ضلماً الكفاءات العراقيه التي لم يشير اليهم وكانهنه يريد ان يقول العراق منكم براءه

اتفاقية
عباس فاضل -

اشارت الاتفاقية الى تضحيات الشعب العراقي ! تضحيات الشعب العراقي هي بسبب حربي 91 و 03 والحصار الذي استمر لمدة 13 سنة , كما اشارت الاتفاقية الى استخدام لغة الحوار , سؤال : لماذا لم تستخدم اميركا لغة الحوار مع النظام السابق ؟ ولماذا لم تلغى تعويضات الحرب ابتداء من عام 03 ولماذا لم تدخل الاستثمارات الاميركية الى العراق مباشرة بعد الاحتلال ؟ ولماذا لا تعاد الاموال التي سرقها بريمر ؟ فشل وراء فشل

الذين باعوا
العراقي -

لقد باع المالكي والحكيم العراق وسترون كيف سيصبح العراق مستعمرة امريكية تكون علاقته بامريكا دون علاقة كوريا الجنوبية بها فاين اهل البيت يا حكبم ويا مالكي هكذا نستم بسرعة الشيطان الاكبر لكن الحمد لله الذي اخزى المنافقين الخزي الابدي وان شاء الله ان الشعب العراقي المظلوم بحرابكم وحراب المستعمر الامريكي سيهب هبته المعروفة وعندها ستعرفون مقدار الجرم الذي ارتكبتموه بحقه .

عين العقل
نبيل الجنابي -

هذا هو العقل الحكيم كل ما جاء بالاتفاق من صالح العراق هكذا يجب ان يكون التفكير بمصالح الشعب ولا تلتفتوا للمهرجين الذين لم يجلبوا لنا سوى الويلات والدمار اصحاب الشعارات الفاشوشيه الفاشيه كل دول العالم تتمنى الحصول على فقره واحده من هذا الاتفاق مع امريكا لكنها لا تستطيع اي سياده واي كرامه يتكلمون عنها هؤلاء وهم مستعبدون لشعوبهم يهرولون ويبوسون ----- بوش للحصول على فتات من المساعدات بارك الله بكم واهداكم يا حكامنا المنتخبون لخدمة شعبكم بشكل واقعي مفيد وما زالت القافله تسير

حكومة الحراميه
فؤاد الكرطاني -

من هو المالكي ومن يحكم هذا العميل الايراني هو والحكيم طبطبائي واين هم من ماتفعله ايران اسيادهم الحمد لله والشكر يوم بعد يوم يبان كيف تبيع ماتسمى بحكومة اللصوص في بغداد بالعراق وثرواته ومايجري في جنوب العراق ومايفعله الايرانيين الفرس هناك ماهو الااكبر دليل على ان حكومة المالكي ماهي -------- لدى ايران وامريكا الشيطان الاكبر ان ايران وعملائها الذين يحكمون في العراق العربي العراق الذي كان شمس الشرق اكبر حضاره عرفها التأريخ يقودها -------------

نعم الرئيس
ابو بكر العمري -

المالكي نعم الرئيس ياريت نكون ولايه في امريكا ولكن مع الاسف ان الذين تاخذهم العزة بالاثم اكثرهم لايعقلون يريدون دائما يساقوا بالعصى ماذا جنيتم من حزب البعث العربي الاشتراكي غير الحروب والسجون وقتل شبابنا الذي واحدهم يشرف المقبور وعائلته وشعار امه عربيه واحده وابتلعت الكويت وتامرتوا على سوريا خونه بعثيين

زين سويتوا
ابو حسون -

واوحى الله الى بوش ان في الكوفه قوم بؤساء,فامطرهم غسالات ونشافات وموبايلات وستلايتات وخلاهم ايشوفون تيتانك .

فرصه للخلاص من الفقر
احمد سعيد العزاوي -

اول مره العراقيين يفتهمون سياسيا.الله ينصر امك يابوش .

ياريت ننطم لى امريكا
mazen ali -

والله اريد تحخبروني على مر التاريخ (المعاصر) وليس الماضي والتاريخ المشرف هل يوجد عندنا عداله وعلم وصحه ووووووالخ.......لو اصبحنا ولايه من امريكا هل سوف يكون لنا نفس الشعب الامريكي اذا كان النا الحريه والدين الحنيف والعلم والتطور في مجال العلم والمعرفه والطب وما شابها ذالك فاللهم اجعلنا جزء من امريكا كفار وعداله افظل من جور

وثيقة فاضية
جمعة الخالصي -

وثيقة صيغت باستعجال لايخدم العراق ابدا في بنودها الثلاثة.اعتقد ان ابرام هذه الوثيقة جاء من الشعور المتزايد لدى العراقيين برغبة التغيير،لكن الوثيقة زادت الطين بلة لان تنفيذها يحتاج الى كفاءات عالية في التنفيذ وهي لا يملكها المالكي ولن يستطيع جلبها من الخارج ،وتحتاح الى معطيات جديدة لم يستطع المالكي تنفيذها مادام الجوقة المحيطة به من كذابين الزفة الاغبياء،اما الامنية فلا هو ولا امريكا بقادرة مالم يحكم البلد ديمقراطيا بعيدا عن البندقية والتهديدات والمداهمانت الامنية،وثيقة لا تساوي قيمتها الحبر الذي كتبت فيه.

المالكي والمصير
مواطن -

الولايات المتحدة الان تضحك على المالكي لان عمره السياسي انتهى وعليه ان يجد ملاذا للهروب قبل ارساله الى مقصلة صدام والمالكي رجل غير محنك لان الماي يجري من تحته وهو ميدري.

استفيقوا
عاطف العزي -

هل يتفضل السادة المعارضون للاتفاقية بأن يقترحوا شيئا خيرا من هذه الاتفاقية؟ هل ان المالكي مخير بالموافقة عليها؟ اذا اراد معارضتها، فمن سيسانده؟ جيش صغير بتجهيزات ضئيلة؟ شعب مشقق الى طوائفة متباغضة؟ جيران لهم مطامع لهم فى العراق؟ ترى اذا غادرنا الأمريكان من سيحمينا من الجارتين الكبيرتين ايران وتركيا؟ هل ستبعث لنا الدول العربية جيوشها الجرارة لتحمينا وهم الذين لم يستطيعوا حماية الكويت حينما استباحها صدام؟ القوات الأمريكية موجودة فى المانيا وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان، وكل من هذه الدول تتمتع باقتصاد متين وشعب مرفه وحكومات منتخبة وحكم ديموقراطي. هل نحلم بأن نصبح فى أحد الأيام مثل اي من هذه الدول؟ استفيقوا يا سادة.

بيوتكم من زجاج!!!
قارئ -

قليلا من الإنصاف ايها السادة. تتهمون الحكومة والقيادة العراقية بأنها جعلت العراق مستعمرة أو ولاية أمريكية، فهل بالله عليكم أن باقي (الدول) العربية ليست مستعمرات أمريكية؟ ماذا تسمون علاقة دول الخليج بأمريكا؟ صداقة؟ أم تكافؤ!؟ ثم ما هذا التناقض؟ فقبل قليل كنتم ترون أن العراق أصبح مستعمرة إيرانية! أما الكفاءات التي لم يشر المالكي اليها كما قال احد المعلقين فماذا يمكن أن يشير اليه المالكي وماذا يمكن أن يترك؟ سيأتي من يقول لماذا لم يشر الى السجناء السياسيين؟ لماذا لم يشر الى رجال المقاومة؟ لماذا لم يشر الى النساء؟ لماذا لم يشر الى علماء الدين؟ لماذا لم يشر الى ذوي الشهداء؟..الخ. وبهذا سيحتاج بيان المالكي الى مجلدات تكلفه كتابته بضع سنين. من المخجل حقاً أن نغض الطرف عن عيوبنا وننتقد من حولنا

اين حقوقنا من الحصار
عدنان البابلي -

لماذا هذا الاندفاع الشديد وراء الامريكان ياحكومتنا؟ انا لااعارض العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية لانها قوة سياسية واقتصادية وعسكرية ولامع غيرها من الدول المتقدمة وخاصة الاوربية منها التي يمكن ان نستفيد من امكانياتها الهائلة لاعادة بناء بلدنا بعد عقود من الحروب والدمار، لكن لم يشر السيد المالكي الى ضحايا الحصار الجائر الذي فرضته امريكا على شعبنا طيلة اعوام التسعينات من القرن الماضي، حيث انها كانت تعاقب الشعب العراقي الصابر وليس نظامه السياسي آنذاك...لقد تشرد الملاييين من العراقيين ومات مئات الالاف من الاطفال الابرياء بسبب نقص الدواء فضلاً عن موت الشيوخ والنساء.. المعروف ان الحكومات تدافع عن شعوبها دائما وتناضل من اجل ان يعيش شعبها في رفاه وعزة وكرامة الا حكومتنا الوطنية جداً!!!الى متى هذا الضعف والذل والكرامة المهدورة....

انا احب امريكا
ابن الموصل -

ياجماعة بعيدا عن الشعارات الزائفة كم واحد من المعادين لامريكا سيرفض الذهاب الى امريكا اذا سنحت له الفرصة؟ انا اعتقد جازما ان الوصول الى امريكا هو حلم كل عراقي هربا من الفاشية والقمع زمن صدام والقاعدة والعمائم والمفخخات والجهل الى حيث كرامة الانسان فوق اي اعتبار. بدون مزايدة يا اخوان انا من الموصل الحبيبة وكنت كحالكم قد تاثرت بافكار القومويون و كنت ارفض العالم اجمع ولكن عندما حط بي القدر في الولايات المتحدة الامريكية ادركت مدى جهلي . ان امريكا تعني الحياة ووالعدالة والمساواة وحقوق الانسان والجمال والحرية باسمى معانيها ، وانس اود من كل قلبي ان يصبح العراق جزئا من بلدي وحبيبتي امريكا، اني افهم واتفهم ان من تربى على افكار البعث سوف يصعب عليه ادراك ما اعني ولهذا كنت اتمنى ان تجلب امريكا السادة الكتاب الحانقين لمدة قصيرة الى امريكا وانا متاكد انهم سيطلبون اللجوء حالما تنتهي فترة النقاهة اقصد الرحلة.

مماليك الفرس
NOOR SAMIR -

الويل لكم يا مماليك العجم وانتم تبيعون العراق ولا تخجلون من صور العجم التي تلطخ ارض الرافدين وتزهق ارواح العراقين بمقابركم الجماعية وما الصولاغ والصماخ والا حكيم وما لف لفهم يبيعون الوطن وهذا دليل عدم انتمائهم للوطن واسمعوا الى الشهبوري ما يسمى بالربيعي كيف يلفط العراق وستعرفون انه شهبوري ابن شهبوري ولا ينتمي للعراق . انهم جلاوزة العجم ومماليكهم الارذال ويا وسفة والف وسفة ...

قل أعوذ من هل الشعب
حمد الشرهان -

شيء على شيء الأمريكان موجودين في العراق وهذا لا يحتاج إلى تعب وتعليقات، ولكن الطامة الكبرى أن المالكي باشر بإعادة كوادرالبعث لعمليته الديمقراطية وتعويض عناصر الإجرام وخاصة جماعة الأنفالِ. فالإنسان الذي يحمل معدن نقي وصافي في داخل العراق وخارجه أدعوه أن لا يلوث يديه بهذه اللعبة القذرة ، خاصة وقد عرف عن النسبة العالية من العراقيين بأنهم شعاره يركضون وراء الذي يدفع لهم أكثر، كما ركضوا وصفقوا وخدموا صدام، وهم الآن يمارسون نفس العملية في الداخل والخارج.. أعوذ بالله من هذه الأمة.

مسكين المالكي
محمد البدري -

مسكين المالكي. لو انه ذهب لاجتماع (انابولس) لقالوا انه عميل امريكي ، وطالما لم يذهب فهو عميل ايراني.مسكين من يحكم شعبا من الشعوب العربية. شخصيا افضل العيش فى جزر واق واق ولا اكون فى اي منصب حكومي فى العراق.