السودان: إعتقال معلمة بتهمة الإساءة للنبي محمد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: تواجه معلمة بريطانية في السودان الاثنين احتمال جلدها وطردها من البلاد في الوقت الذي تحتجز فيه حاليا في مركز للشرطة لاتهامها بالاساءة للنبي محمد لانها سمحت لتلاميذ في السادسة من عمرهم بتسمية لعبة على شكل دب باسم "محمد"، حسب ما صرح مسؤولون الاثنين. واعتقلت غيليان غيبونز الاحد في الخرطوم بعد ان اشتكى اهالي التلاميذ بانها سمحت لاولاد وبنات في مدرسة انكليزية بتسمية لعبة دب باسم "محمد" مما يشكل اساءة للنبي محمد.
وقد تصل العقوبة على المسلم الذي يدان بهذه التهمة الى الاعدام في السودان الذي يطبق الشريعة الاسلامية في الخرطوم والمناطق الشمالية، ولكن عقوبة غير المسلم قد تصل الى الجلد والسجن ودفع غرامة والطرد من البلاد في حالة الادانة. وصرح متحدث باسم السفارة البريطانية ان المعلمة "اعتقلت الاحد من قبل الشرطة المحلية وتحتجز حاليا في مركز للشرطة في الخرطوم. وقد زرناها اليوم (الاثنين) وهي منزعجة ولكنها على ما يرام".
وقال المتحدث "نحن نتابع المسألة مع السلطات السودانية وكذلك مع المدرسة التي توفر لها التمثيل القانوني. ولم توجه اليها اتهامات رسمية ولكن التحقيقات مستمرة". واضاف ان المعلمة لم تكن تقصد ابدا التسبب بالاساءة للاسلام.
واغلقت السلطات السودانية الاثنين "مدرسة الاتحاد العليا" التي تعمل فيها غيبونز حتى اشعار اخر، حسبما صرحت معلمة اخرى طلبت عدم الكشف عن هويتها. ولم يتسن الاتصال بمديرة "مدرسة الاتحاد العليا" وهي بريطانية. وتضم المدرسة غالبية من الطلاب المسلمين المتحدرين من عائلات ثرية وعائلات الاجانب.
وقالت معلمة اخرى ان الحادث سببه نزاع خاص بين احدى المعلمات وادارة المدرسة. وذكر المركز السوداني للخدمات الصحافية، وهو وكالة انباء مقربة من اجهزة الاستخبارات السودانية، ان المدرسة اعتذرت وزعمت انها طردت المعلمة. وقال المركز انه تلقى بيانا من المدرسة ذكرت فيها انها "قامت بمحاسبة الاستاذة وقررت فصلها فورا ".
واضاف ان ادارة المدرسة تقدمت في بيانها "باعتذار رسمي الى كل الطلاب وعائلاتهم وكل المسلمين لما بدر من تصرف وصفته بالفردي وانه لا يعبر عن المدرسة وممارستها وتقاليدها واحترامها العميق للمسلمين وعقائدهم وعبادتهم".
التعليقات
ممكن ان تكون جاهله
عدنان احسان-امريكا -من الممكن ان تكون جاهله بالتقاليد والأعراف ولا تقصد بها الإساءه ....واعتقد ان اجراء محاسبه من هذا النوع ممكن ان يسئ للآسلام اكثر ..... وطالما ان المدرسه اعتذرت لماذا يستمر اغلاقها ... ام العمليه ليست اكثر من حجه والمثل العربي يقول : ( قطع الآعناق ولا قطع الآرزاق )
تقديم حسن الظن
نزار -التعليق الأول هو تحليل منطقي ، و لا يوجد داعي لتحويل الحادث إلى نزاعات بين الأديان و إشعال فتنه نائمه
انما الاعمال بالنيات
مفكر -لا نقبل ابدا بالاساءه لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن هل قصدت تلك المعلمه الاساءه فعلا؟ نحن نعلم ان الغرب يحبون اطلاق الاسماء على العابهم ودماهم وسياراتهم وقد لايعدو ماحصل اكثر من رغبة المدرسه بترغيب الطلاب بالعابهم واطلاق الاسماء التي يالفونها عليها بعيدا عن التحليل الاجرامي والتشكيك، واذا كان لابد من معاقبه احد فينبغي الا يتجاوز الامر توبيخ شفوي للمعلمه او على الاكثر فصلها لا ان تغلق المدرسه و يحرم الطلاب من العلم، سبحان الله على تفكير بعض العرب و نستغرب لماذا لا نتطور كغيرنا من الامم؟!!!
الخبر غير واضح
خوليو -يقول الخبر بالحرف الواحد أن المعلمة سمحت للتلاميذ بتلك التسمية ، فهل طلب التلاميذ إذن من المعلمة؟، عادة يعطي الأطفال للعبهم العزيزة عليهم أسماء أشخاص يحبونهم جداً وببراءة الطفولة، دون قصد أي تجريح بل وفي ظنهم أنهم يمدحون الشخص، لاتعطوا للقصة قيمة أكبر من حجمها، لئلا تتحول لرسوم أخرى.
BBC الخبر بالحرف
معلم -مدير المدرسة روبرت بولس يقول ;اختار الأطفال 3 أسماء هي عبد الله وحسن ومحمد وانتهى الأمر إلى التصويت على الأسماء حيث اختار 20 من 23 تلميذا إسم محمد
الاعمال بالنيات
ابو رشاد -لاتعملوا من الحبه قبه طالما اعتذرت واقرت بانها لم تقصد الاساءة الى الدين الحنيف لذلك تذكروا واذكروا ان الاعمال بالنيات
اكيد لم تقصد
لانا -معقوله اكو هيجي عقول الحد هسه واحنه بالقرن الواحد والعشرين .اكيد هي المعلمه مقصدت الاساءه الى الرسول الكريم ولاالى الاسلام وانما مجرد اطلاق اسم محبب للعبه .ومثلما قال الاخ مفكر في الغرب يحبون اطلاق الاسماء الى لعبهم.بس القضيه لاتستوجب هكذا عقوبه وانا متاكده مثلما الكثير مثلي متاكدين بان المعلمه لم تقصد الاساءه اذن لماذا يعملون من الحبه كبه؟المغتربه
إعتقال معلمة
البصري -بسبب تخلفنا يجب جلد هذه المعلمة واعدامها لانها غبية وجاءت لبلد متحضر مثل السودان.
كفايه تخلف
سام شام -لو كانت المعلمه من هادا النوع لما تركت بلدها واتت الى السودان لتنور عقول الناس ..كفايه -----ياعرب ارحمونا
ابقوا بهالعقل
نبيل الجنلبي -هذه افلام رعب وليس دينا اني اتصور كيف يكون حال الناس المساكين من غير المسلمين حين ياتون الى بلاد الاسلام وكيف هم مرعوبون خوفا من ان تفلت منهم كلمه او تصرف بون قصد واذا بهم يواجهون الجلد والسجن بل وربما الاعدام بالله عليكم هذا تسمونه دينا ؟عيب عليكم ياناس استحوا وانتم تسبون وتشتمون النبي وكذلك الله سبحانه وتعملون كل منكر وفجأه تتحولون الى غيوريين على محمد ودينه استمروا هكذا فقد تحولتم والله مسخلاه لكل الامم
ماذا لو منعتهم ؟
yoasif_rofa@yahoo.co -سؤال واحد فقطلو كانت هذه المعلمةالمسكينة قد رفضت ومنعت ان يطلق الطلاب الذين اختاروا اسم (محمد)بانفسهم على لعبة يحبونها ، واخبر الطلاب اهاليهم بذلك ،هل كانوا سيشكرونها ؟ الن تتهم بكراهية اسم محمد لانها نصرانية صليبية صهيونية ضالة كافرة؟
مبدأ
سامي -نحن العرب دائما ما نبحث عن الأعذار , لو أن مسلما فكر و لو للحظة في التشكيك بالمحرقة اليهوديه المزعومة لقامة الدنيا و لم تقعد,كفانا نحن تخلف,عودو يا اسلام العالم الى دينكم.
هاى هى المشكلة
اسو عثمان حمة رشيد -اعزائى عزيزاتى.... مع كل احترامى لاراءكم ولكن كل شخص حر لمبدئة. قبل ان يعاقب هذة المعلمة لماذا لا نساءل عن دوافعها. صحيح ان الذى فعلتها فيها اساءة ولكن لماذا يكون العقوبة (اعدام).ومع كل احترامى ماذا فعل تجاة حقوق النساء منح (4) زوجات لرجل واحد اهذة هى العدالة.
مشكلة
نور الدين محمود -فعلا مشكلة عويصة لاننا لولم نتحقق جيدا مما حدث وحكمنا لمجرد المنظر العام للمسلمين ومن ثم اتضح انها لم تقصد اى اساءه لزادت شائعاتهم عن المسلمين بالارهاب والتخلف وان كانت تقصد وتهاون المسملمين فيها لزدنا ضعفا ومهانة امامهم ولكن اين حكمة المسلمين واين تعاملهم بمبدأ الرأفة والرحمة والقوة والعزة ولقد اصبحنا نتطرق الى القضايا البسيطة التى ربما تنجز فى وقت قصير فهذه القضايا هى التى تاخذ حقها باكمل وجه وطول وقت واما غيرهامن القضايا العامة المعقدة نتهون ونقصر فيها اين العقلاء الحكماء العلماء من المسلين فى حسم مثل هذه القضايا؟
نحن فداك يارسول اللة
ود الكباشى -فى زمن نحن احوج فية الى التعارف والتداخل بين الاديان الاخرى الا ان ذلك يكون واضحا بانة بيان حرب على الاسلام فى الوقت الذى كثرت فية الاساءت على الحبيب المصطفى واطالب الجهات المختصة بتنفيذ اقصى عقوبة على هذة الصهيونية وكلنا فداك يارسول اللة