أخبار

تحطم مقاتلة إيرانية أثناء تدريب بخليج عُمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلن الجيش الإيراني عن تحطم إحدى طائراته القتالية أثناء تدريب بخليج عُمان الاثنين، مما أسفر عن مصرع اثنين من الطيارين كانا على متنها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن العلاقات العامة للجيش الإيراني قولها في بيان إن قائد الطائرة ومساعده لقيا مصرعهما في حادث تحطم طائرتهما العسكرية، في منطقة "جابهار" جنوب شرق إيران.

وأفاد البيان أن الطائرة وهي من طراز "فانتوم F4"، تابعة للقوات الجوية للجيش الإيراني، تحطمت ظهر الاثنين، أثناء مناورة جرت في المياه القريبة من مدينه "كنارك" الساحلية. جاء حادث تحطم المقاتلة الإيرانية متزامناً مع إعلان طهران أنها تعتزم إجراء "مناورات عسكرية ضخمة" في خليج عُمان، نهاية يناير/ كانون الثاني وبداية فبراير/ شباط المقبلين.

ومن شأن تلك المناورات، التي قالت طهران أنها ستجري خلالها اختبارات على عدد من أحدث أسلحتها البحرية، أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد بالمنطقة، التي تشهد توتراً متزايداً بسبب مخاوف الغرب من طموحات البرنامج النووي الإيراني.

وقبل عام تقريباً، وتحديداً في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2006، تحطمت طائرة عسكرية إيرانية، من طراز "أنتينوف"، بعد قليل من إقلاعها من مطار "مهراباد" في العاصمة طهران، مما أسفر عن مصرع 36 عسكرياً كانوا على متنها، فيما أُصيب اثنان آخران. وشهدت إيران في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي ايضاً، مقتل نحو 147 راكباً باندلاع حريق في طائرة ركاب أثناء هبوطها بمطار مدينة "مشهد" في رحلة من مدينة "بندر عباس."

وكانت طائرة نقل عسكرية من طراز C-130، تقل عدداً من الصحفيين الإيرانيين، قد تحطمت في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2005، بعد اصطدامها بمبنى مكون من عشرة طوابق، قرب العاصمة طهران، عندما حاول قائدها الهبوط بها اضطرارياً، نتيجة تعطل أحد محركاتها، مما أدى إلى مقتل 115 شخصاً، 94 من ركاب الطائرة، و21 شخصاً كانوا على الأرض في موقع تحطم الطائرة.

وفي أبريل/ نيسان من العام نفسه، خرجت طائرة عسكرية إيرانية من طراز "بوينغ 707"، كان على متنها 157 راكباً، من مدرج الإقلاع بمطار طهران، مما أدى إلى اشتعال النيران بها، وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وفي عام 2003، تحطمت طائرة إيرانية روسية الصنع من طراز T1-76، كانت تقل عدداً من قيادات الحرس الثوري، بعد اصطدامها بأحد الجبال في جنوب شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 302 شخصاً كانوا على متنها.وفي عام 2002، تحطمت طائرة أوكرانية الصنع، كانت تقل عدداً من علماء الفضاء الإيرانيين، بوسط البلاد، وأسفر الحادث عن مقتل 44 شخصاً كانوا على متنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف