أخبار

فرنسا تعرب عن قلقها من امتلاك ايران لصاروخ عابر جديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس:اعربت الحكومة الفرنسية اليوم عن قلقها من معلومات بامتلاك ايران صاروخا عابرا جديدا يصل مداه الى الفي كيلومتر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندريني ودبلوماسيون ان الحكومة الفرنسية قلقة من اعلان طهران عن امتلاك صاروخ جديد يسمى (عاشوراء) يصل مداه الى الفي كيلومتر ليضاف الى ترسانتها من الصواريخ بعيدة المدى التي تضم كذلك الصاروخ (شهاب 3) الذي سبق لطهران الاعلان عن تطويره والبالغ مداه 1800 كيلومتر. واضافت المتحدثة قائلة "استقبلنا هذه الانباء بقلق وهي تظهر حاجتنا الى ان نكون في منتهى الحذر فيما يتعلق بالتصرفات الايرانية".

وقالت ان الانباء الواردة من ايران تزيد المخاوف من انتشار التقنيات الصاروخية في وقت تقع فيه ايران تحت حظر مفروض من قبل مجلس الامن الدولي على كل من التقنيات الصاروخية والنووية بسبب امتناعها عن تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.

وقال دبلوماسي فرنسي مطلع على القدرات العسكرية الايرانية ان كلا من الصاروخين شهاب 3 وعاشوراء يمكنهما نظريا ضرب اهداف داخل اسرائيل وعدة اهداف اخرى من بينها قواعد امريكية في المنطقة. واضاف ان آخر التطويرات التي ادخلها الايرانيون على صواريخهم بعيدة المدى "لا تعتمد بالضرورة على المسافة بل على القدرة على ضرب اهداف وقدرة الصاروخ على التحليق على ارتفاع منخفض (لتجنب الرصد الراداري) واستخدام عدة رؤوس حربية في الصاروخ الواحد بينها رؤوس وهمية خادعة" لتضليل المضادات الارضية والصواريخ الدفاعية الاعتراضية.

واوضح الدبلوماسي ان هناك عددا من القرارات الدولية التي تحاول الحد من قدرات ايران وبلدان اخرى على حيازة تقنيات صاروخية متقدمة بما في ذلك قرار مجلس الامن 1540 الذي يحظر تطوير اسلحة الدمار الشامل ووسائل ايصالها وكذلك القرار 1696 الذي يحد من قدرة ايران على حيازة صواريخ عابرة وتقنياتها "غير ان تلك القرارات لم تأت تحت الفصل الالزامي السابع من ميثاق الامم المتحدة".

وتخوض مجموعة البلدان الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا (مجموعة الستة) مفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي لا تدخل في اطارها قدرات ايران الصاروخية..ومن المقرر استئناف تلك المحادثات في اجتماع بين منسق الاتحاد الاوروبي الاعلى لشؤون السياسة والامن خافيير سولانا وكبير المفاوضيين النوويين الايرانيين سعيد جليلي في 30 نوفمبر الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف