العفو الدولية تدين إستمرار الإعتقالات في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بنكوك: أعلنت منظمة العفو الدولية الأربعاء أن إعتقالات "تعسفية" ما زالت تجري في بورما بعد شهرين على قمع حركة الإحتجاج الشعبية وذلك بالرغم من الضمانات التي قدمها النظام العسكري للامم المتحدة. وذكرت منظمة "امنستي انترناشيونال" في بيان ان ما لا يقل عن 16 ناشطا سياسيا اعتقلوا منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
واشارت المنظمة التي تتخذ لندن مقرا لها الى حالة يو غامبيرا، زعيم تحالف الرهبان البوذيين واحد قادة التظاهرات السلمية في ايلول/سبتمبر الماضي، الذي وجهت اليه تهمة "الخيانة". ونددت المنظمة باستمرار الاعتقالات "بالرغم من التعهد الذي قطعه مطلع تشرين الثاني/نوفمبر رئيس وزراء بورما ثين ساين للممثل الخاص للامم المتحدة ابراهيم غمبري".
واوضح البيان ان حوالى 700 شخص كانوا اعتقلوا حتى الان منذ وخلال تظاهرات ايلول/سبتمبر لا يزالون خلف القضبان في حين لم يطلق سراح 1150 سجينا سياسيا كانوا معتقلين قبل التظاهرات.
واعتبرت كاترين بايبر، مديرة امنستي انترناشيونال لمنطقة اسيا والهادىء، ان "الحالة الطبيعية بالنسبة للحكومة العسكرية قد تعني عودة الى الانتهاكات المنتظمة وبشكل واسع لحقوق الانسان بعيدا عن وسائل الاعلام" مؤكدة انه "يجب على الاسرة الدولية ان لا تتسامح مع هذا الوضع".